التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف صعبة
آخر تحديث GMT06:46:13
 العرب اليوم -

بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي

التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف صعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف صعبة

التعليم العالي في ظروف صعبه بسبب الانفصال عن الاتحاد الأوروبي
لندن ـ كاتيا حداد

يمر التعليم العالي في بريطانيا بظروف صعبة نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد، حيث يخطو نحو عام 2017 بخطواته المعتادة في ظل معارضة مجلس اللوردات البريطاني إصلاحات الحكومة المقترحة، وافتتح اللورد "كريس"، مجلس اللوردات البريطاني، مبيّنًا في كلمته أن التعليم العالي يمرّ في ظروف قاسية، بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وخطابات الهجرة".

وأضاف كريس، أنه "يتوقع أحد الخبراء، هجرة المفكرين والأساتذة، عقب استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي مالم تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات سريعة تكفل حقوق الأساتذة والطلاب الجامعين من دول الاتحاد الأوروبي المختلفة، كما تشمل الإجراءات تيسير التحاق طلاب دول الاتحاد الأوروبي في برامج التعليم المختلفة، وفي وقت سابق، شهد خريف عام 2016 أول انخفاض في أعداد الملتحقين بالجامعات البريطانية، حيث يجب أن تتبنى الحكومة سياسات فتح الأذرع لاستقبال الطلاب الجامعيين بدلا من المقترحات خفض عدد تأشيرات دخول الطلاب وشطب الطلاب المغتربين من جداول الهجرة".

وأوضح كريس أنه "من المتوقع أن تشهد جامعات وكليات بريطانيا عام 2017، العديد من المطالب التي تشمل تقليص فجوة الأجور بين الذكور والإناث والتصدي بشدة لعقود توطين الطلاب المغترين عن طريق استغلالهم مهنيا ومعنويا، ومن الحماقة توقّع عام 2017 عاما لتمكين رموز التعليم العالي وحل مشكلاتهم وخاصة بعد مرور ثلاثة عقود من التجاهل والنبذ، حيث يأتي العام الجديد بجحافله حاملًا تشريع "إطار عمل التدريس المميز" الذي أثارة حالة من الجدل في أواسط التربويين، ومنها أيضا، إثارة ضجة حول أوسمة التقدير العلمي، فمن المتوقع تمرير قانون التعليم العالي المثير للجدل بعد عرضه على مجلس اللوردات، ولن يغض الناس أبصارهم أو يصموا أذانهم عن التشريع الجديد الذي سيزيد المصروفات الدراسية ويغير سياسة منح الأنواط العلمية والأكاديمية، كما أن انسجام وتكّيف الجامعات مع نتائج استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوربي ستكون من العقبات التي تقف أمام التعليم الجامعة في بريطانيا".
 
ومن المتوقّع الاحتجاج على أسعار السكن في 2017 ، حيث بدأ الناشطون حراكهم العام الماضي بأنماط الاحتجاج المختلفة على أسعار إيجار السكن، كما سيجرى استطلاع الراي الوطني المقام كل سنتين في أواخر شهر يناير/كانون الثاني، ويتوقع عزوف الآلف الطلاب عن المشاركة في الاستطلاع احتجاجًا منهم على ارتفاع المصروفات الدراسية، إضافة إلى حركات مناهضة للتحرش الجنسي وسوء الخلق، في الجامعات، ونجاح كبير لمبادرة الصحة العقلية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف صعبة التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف صعبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab