بعض النصائح لجعل الطلاب يناقشون الشؤون الجارية جيدًا
آخر تحديث GMT18:20:07
 العرب اليوم -

مع انتشار الأخبار المزيفة وتزايد الاستقطابات السياسية

بعض النصائح لجعل الطلاب يناقشون الشؤون الجارية جيدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعض النصائح لجعل الطلاب يناقشون الشؤون الجارية جيدًا

نصائح لجعل الطلاب يناقشون الشؤون الجارية
لندن ـ ماريا طبراني

تُقدِم بعض الجمعيات الخيرية على تدريس مهارات التفكير النقدي اللازمة لمراجعة الأخبار والأحداث والقضايا السياسية في عقول الطلاب، لا سيما بعد شعور العديد منهم بالخذلان بعد قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونتائج الانتخابات الأميركية، فإذا كنت تجد أجندة الأخبار الجارية مربكة للذهن، فتخيل كيف يشعر الشباب حيالها.
 وانتشرت حاليًا الأخبار المزيفة مع تزايد استقطاب الآراء السياسية، وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" هذا الأسبوع المدارس بتعليم الطلاب كيفية اكتشاف الواقع من الخيال، ولكن في ظل قضاء الطلاب المزيد من الوقت على الإنترنت، فكيف نوفر مساحة لهم لمناقشة القضايا الكبيرة دون خوف أو أخبار مزيفة تعترض طريقهم.
 
ويعد إشراك الطلاب في العمل معًا أمرًا أساسيًا مثل ربطهم بالخبراء كلما أمكن، وهناك مبادرة رسمية باسم نادي بورنيت للأخبار "BNC"، والذي يجمع المدارس في بريطانيا معًا لمناقشة الأخبار، حيث يمكن للطلاب في النادي الوصول إلى مركز إخباري على الإنترنت، حيث يمكنهم خوض محادثات مع مئات الآخرين بين أعمار 8 و16 عامًا، وفي تلك المساحة يعلمون أنه سيتم الاستماع إلى آرائهم، ولكن كيف يعمل الطلاب معَا لتحسين فهمهم للأخبار.
 
العثور على الشكل الصحيح
يجب عليك أولًا الحصول على معلومات صحيحة ومناسبة لعمر الطلاب، وربما يكون من الصعب الحصول على محتوى غير مخجل فيما يتعلق بالقضايا الحقيقية، وتعد أماكن مثل The Day و The Week Junior جيدة للبدء منها، ويمكنك تبني دور ميسر المناقشة بدلًا من دور الخبير.
ويعد المكان الآمن الذي يتيح للطلاب حرية الحديث عاملًا مهمًا في دعم مهارات التفكير النقدي لديهم، حيث يمكن للطلاب التحدث مع نظرائهم عبر الإنترنت، ويمكن أن يشاركوا أفكارهم على منصات على الإنترنت إلا أنه يجب شرح قواعد السلامة لهم أولًا، ويتم دعم مركز BNC لدعم مهارات التفكير النقدي لدى الأعضاء، مع ضمان كون النادي موقعًا آمنًا للشباب لتبادل آرائهم.
 
ويمكنك أيضًا التواصل مع مدارس أخرى في المنطقة، وترتيب لقاء شخصي لمناقشة الأخبار مع السماح للطلاب بتعليقات المتابعة، ويعد تقرير BBC School Report طريقة جيدة لقضاء بعض الوقت في مناقشة الشؤون الجارية.
 
جلب الأخبار للحياة
من الملهم أن ترى الطلاب يأتون إلى المركز مع آراء سياسية مختلفة للمناقشة واقتراح حلول، ومن المهم أن يشعروا بامتلاك مساحة تحدي بعضهم البعض بحرية، ومن خلال تلك العملية يمكنهم بناء حججًا أقوى، لكنهم بحاجة أيضًا إلى معرفة أن ما يقولون له جمهور حقيقي، وفي نادي "بورنيت نيوز" يمكن جلب أحد الخبراء للرد على تساؤلات الطلاب، ويعد ذلك من العناصر اللازمة لجلب المناقشات للحياة، حيث يحتاج الشباب إلى معرفة أن ما يقولونه يتم اتخاذه على محمل الجد من خلال الأشخاص أصحاب التأثير في التغيير الحقيقي.
 
وعلى سبيل المثال، عند مناقشة قضية السجون والعقاب وإعادة التأهيل، تمت دعوة حاكم سجن باستوي في النرويج للرد على أسئلة الطلاب، حيث رأوا أن السجون يجب أن تكون أماكن للعقاب، ثم رأوا منصب توم إيبرهاردت وتعلموا حجة مختلفة بشأن إعادة التأهيل، وغير الكثير منهم رأيهم وأخذت المناقشة اتجاه مختلف.
 
دعم النظير للنظير
تعد عملية توفير مكان للطلاب بحيث يمكنهم تقديم حجج منطقية عملية مستمرة، ففي بداية أي مناقشة يتم تعبئة المركز بمزيج من الآراء دون أسباب أو أدلة، وكسر أسلوب أكسفورد  في المناقشة من حيث الفوز أو الخسارة مع التركيز على الموضوع أمرًا غير سهل، فنحن نساعد الشباب على تكوين آراء سليمة بشأن محور الموضوع، مع تطوير مهارات التفكير المنطقي والتفاوض ورواية القصص والشك الصحي لديهم، ويقول المعلمون أن تلك المناقشات تؤثر على ثقة الطلاب وقدرتهم الأكاديمية، فالشباب الذين يفهمون المشاكل التي يواجهها العالم يحظون بوضع أفضل، وإذا أعطيتهم مساحة للمناقشة يمكنهم بناء الأفكار ودعم بعضهم البعض في رحلة التعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض النصائح لجعل الطلاب يناقشون الشؤون الجارية جيدًا بعض النصائح لجعل الطلاب يناقشون الشؤون الجارية جيدًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab