مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

منها "ذات الرداء الأحمر" وقصة أسطورة "القديس جورج"

مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا

كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا
برشلونة ـ لينا العاصي

تدرس العديد من المدارس في جميع أنحاء برشلونة تطهير مكتباتها من كتب الأطفال ذات المحتوي المتحيز جنسيًا، والتى تعتمد على القوالب النمطية، وهذا بعد إزالة أحد المدارس 200 كتاب، بما في ذلك "ذات الرداء الأحمر" وقصة أسطورة "القديس جورج"، من مكتبتها.

وكجزء من مشروع يهدف إلى تسليط الضوء على المحتوى المتحيز جنسيًا والخفي، قامت لجنة من أحد المراكز الثقافية في برشلونة، بمراجعة مكتبة الأطفال التابعة لمدرسة " تابر" التي تضم نحو 600 كتاب، وراجعت اللجنة الشخصيات الموجودة في كل كتاب، سواء متحدثة أم أو صامته، ووجدت أن 30 في المائة من الكتب شديدة التحيز الجنسي، ولديها صور نمطية قوية، وليس بها أية قيم تربوية.

وشمل هذا إصدارات مختلفة، من قصة ذات الرداء الأحمر والقديس جورج، وتمت إزالة الكتب، مع بقاء النسخ الاقل نمطية، ووفقًا للجنة التابعة للمركز الثقافي (Associació Espai i Lleure)، فإنه إذا رأى الأطفال الصغار تصورات "نمطية قوية" للعلاقات والسلوكيات فيما يقرؤونه، فسوف يعتبرونها طبيعية.

ومن جانبها قالت آنا توتزو، وهي أم وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على مراجعة الكتب إحدى لصحيفة "إل بايس" إن "المجتمع يتغير وأصبح أكثر إدراكًا لقضية النوع، لكن هذا لا ينعكس في القصص"، فيما ذكرت الصحيفة أن مدارس أخرى في برشلونة تعيد النظر في محتويات مكتباتها، مع تخطيط مدرسة "مونتسيني" لإزالة تلك التي تعتقد أنها متحيزة جنسيًا ،كما أنشأ أولياء أمور مدرسة "فورت بينيك" رابطة لمراجعة الكتب.

ومن جانبها قالت إستل كلوسيلا، رئيس رابطة أولياء الأمور في فورت بينس "إن نوع الكتب التي يقرأها الأطفال شيء مهم للغاية، لأن الكتب التقليدية تكرر الصور النمطية الجنسانية، ومن الجيد أن إن لا تتواجد هذه الكتب"

وقد وجدت الأبحاث التي أجرتها صحفية "أوبزرفر" ومؤسسة "نيلسن ميديا تك"، في العام الماضي أن الشخصيات الذكورية كان لها ضعف دور الريادة في كتب الأطفال المصورة، وغالبًا في الأدوار الذكورية النمطية، وأن الشخصيات التي تتحدث كانت من الذكور بنسبة 50 في المائة.

وقالت مؤلفة كتب الاطفال لورين تشيلد، والحائزة على الجائزة آنذاك "إن هذه الكتب تعطي لمحة حول كيف يراك المجتمع، فإذا حصل الأولاد على أدوار البطولة في الكتب، والفتيات حصلن على الادوار الجانبية والصامتة، فهذا يؤكد أن هذا هو حال العالم وكيف ينبغي أن يكون. من الصعب للغاية الشعور بالمساواة في ذلك الوقت".

وفي الوقت نفسه، دفعت حملة "Let Books Be Books" إلى وضع نهاية لعنوانين الكتب المتحيزة جنسيا في المملكة المتحدة، وأقنعت 11 ناشرًا بإزالة كلمات "للفتيان" و "للفتيات" من أغلفة الكتب منذ عام 2014

وقد يهمك ايضًا:

"هيئة المعرفة" الإماراتية تُؤكّد أنّ 18 مدرسة خاصّة أحرزت تقدّمًا في الأداء

عصابات رأس ذكية لمراقبة انتباه الطلاب في المدارس الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab