الطالب جي ام سي يؤكّد أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كشف أن اجتياز اختبار "+11" يقسّم الأطفال إلى أذكياء وأغبياء

الطالب "جي ام سي" يؤكّد أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطالب "جي ام سي" يؤكّد أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي

طالب يؤكد دراسة الثانوية الحديثة لديها عدد أكبر من الموارد المتاحة
لندن - سليم كرم

أكد "جي ام سي" من باكينغهامشير أنه يشعر ومن خلال تجربته في دراسة الثانوية الحديثة والثانوية الأساسية، أن الثانوية الأساسية لديها عدد أكبر من الموارد المتاحة، كان للطلاب في الثانوية الأساسية عدد من الاختيارات بالنسبة للمواد، على سبيل المثال اختيار دراسة اللغة الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الألمانية، الإسبانية أو اللاتينية، بينما في الثانوية الحديثة، يتم منح اختيار لدراسة إما الفرنسية أو الألمانية فقط، علاوة على ذلك، في المدرسة الثانوية كنا ندرس مادتين للعلوم ومادة للعلوم الإنسانية، على العكس من ذلك، في الثانوية الأساسية يتم دراسة ثلاث مواد للعلوم بشكل منفصل ويحق للطالب دراستهم جميعاً وثلاث مواد للعلوم الانسانية.

وأضاف جي ام سي أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير في منطقتي. بالنسبة لبعض الطلاب الذين فشلوا في امتحان "11+" هناك تأثير مستمر فمن الصعب أن تنسى أنك فشلت في اختبار في سن ال 11 عامًا، والتي تؤدي إلى تقسيم الأطفال "لأذكياء" يذهبون الى الثانوية الأساسية و"أغبياء" لا يستطيعون، ولذلك أود أن أقول أنه في المنطقة التي ترعرعت بها، يكون من العار الفشل في اجتياز امتحان 11+.

 الطالب جي ام سي يؤكّد أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي
وأوضح مساعد رئيس المدرسة الابتدائية التي تغذي المدرسة الثانوية الأساسية، آندي هاتشارد، أنه يرى "الكثير من الأطفال الذين لا يستطيع آباؤهم تحمل الدروس الخصوصية وأرى تلاميذ حصلوا على دروس خصوصية لمدة عام ونجحوا في اجتياز امتحان "11+"، فكيف يعزز هذا الأمر العدالة الاجتماعية؟، أشعر أن الثانوية الأساسية أصبحت الآن أكثر اثارة للجدل من أي وقت مضى، على الأقل منذ 30 عاماً كان الجميع في نفس المستوى عند خضوعهم للامتحان".

وأفاد اليستار اندرسون من بيدفوردشير: "كنا نعيش في ولينغتون حيث كانت توجد ست مدارس للثانوية الأساسية في المنطقة حيث كان لدينا آمال كبيرة لابننا لدخول واحدة منها، تقدمنا لاثنتين ولكن سرعان ما أدركنا أن مدرسته الابتدائية لن تقدم أي مساعدة في إعداده، في واقع الأمر لم تتحدث حتى عن فرص الأطفال، وأعتقد أنه خلال خمس سنوات ارسلت طفل واحد فقط إلى الثانوية الأساسية، شعرنا أنه لم يعد لدينا خيار سوى الحصول على دروس خصوصية. المعلم الذي اخترناه كانت له نجاحات سابقة، ولكنه قال لنا أن الأربعة أشهر التي سيعمل فيها مع ابنهم لن تكون كافية. عملنا بشكل جاد وفعل المعلم نفس الأمر، ولكننا شعرنا بالفزع يوم الامتحان بسبب رؤية مئات من الأطفال الآخرين قد جاءوا لاداء الامتحان، وبعد التحدث مع بعض الآباء علمنا انهم قادمون من مناطق بعيدة مثل برايتون وبرمنغهام، معظم الأطفال من خارج المنطقة بدت دراستهم جيدة، في حين بدا الكثير من الطلبة المحليين وكأنهم يدركون أن فرصهم ضعيفة، وهكذا كان. كان ابني قريب من النجاح ولكن مع 150 مكاناً فقط لم يستطع ابني النجاح، عدد كبير من المدارس الابتدائية المحلية لا يمكنها مساعدة الأطفال على اجتياز الامتحان، وهذا حرمنا من دخول ابننا لمدرسة الثانوية الأساسية التي تضمن تحقيق 100٪ من النجاح في الامتحانات وجعلنا نختار مدارس لها نصف معدل هذا النجاح".

وكشف أحد طلاب الثانوية في مانشستر :"لم أستمتع بوقتي في الثانوية الأساسية وذلك بسبب طريقة التدريس. لقد تعلمنا أن السبيل الوحيد للتقدم في الحياة هو الذهاب إلى الجامعة، مع عدم وجود أي نصائح بخصوص المهارات المهنية، كان الذهاب للجامعة مثالي بالنسبة لي ودفعني للوصول إلى قدراتي الكاملة، وبعد نجاحي في الجامعة، أقوم  بتحضير دراسة درجة الدكتوراه. أشعر بالأسف بالنسبة للآخرين الذين لم يحصلوا على الدعم، أعتقد أن الثانوية الأساسية متاحة للجميع. اسرتي من الطبقة العاملة وكثير من أصدقائي كذلك، وبالتأكيد ايضاً هناك بعض الطلاب الذين جاءوا من طبقات اعلى ولكنني لست متأكدا إذا كانوا أغلبية أم لا".

وأعلن روبرت من لندن أنه كان يعيش في بيكسلي حيث "كان نظام الثانوية الأساسية متجذّرًا عميقا في نفوسنا خلال المرحلة الابتدائية، أتذكر كيف كانت والدتي تشرح لي كيف حصل بعض الأطفال في مدرستي على دروس خصوصية من أجل تأمين مكان لهم في أحد مدارس الثانوية الأساسية، كانت تجربتي في الثانوية الأساسية ممتازة، ولكن كان هناك كراهية تجاه أولئك الذين لم يدرسون في مدارس الثانوية الأساسية وهذا أمر محزن، كنت متفوقاً في المدرسة الابتدائية، ولكن بغض النظر، كان يتم تدريبي من أجل امتحان "11+" للتأكد. كان الضغط علينا كبير للعمل بشكل جيد في الامتحان. كان هناك اعداد لا تصدق من الأطفال الذين حصلوا على دروس خصوصية، كما أن العديد ايضاً كان لديه الشعور انه لا ينتمي الى هذا المكان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالب جي ام سي يؤكّد أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي الطالب جي ام سي يؤكّد أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab