أنظمة آلية جديدة للتبؤ بتغيّب الطفل عن المدرسة والإساءة إليه
آخر تحديث GMT15:29:17
 العرب اليوم -

توضّح الخصائص السلوكية للاستغلال ويرفع مستوى الضعف

أنظمة آلية جديدة للتبؤ بتغيّب الطفل عن المدرسة والإساءة إليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنظمة آلية جديدة للتبؤ بتغيّب الطفل عن المدرسة والإساءة إليه

النظام التنبؤي
لندن _ كارين إليان

أصبح ليس مفاجئًا في عصر القسوة، ووجود مناخ من الخوف من إساءة معاملة الأطفال، أن يتحوّل العاملون في المجال الاجتماعي إلى تكنولوجيا جديدة للمساعدة, فبدأت السلطات البريطانية المحلية التي تواجه الطلب المتصاعد والعجز في التمويل بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني , في السؤال عما إذا كانت البيانات الضخمة يمكن أن تساعد في تحديد الأطفال الضعفاء والتعرّف عليهم, هل يمكن لبرنامج حاسوبي الإبلاغ عن مشكلة في العائلة وتحديد هوية الضحية المحتمل؟

 حقيقة علمية 
كانت مثل هذه الأسئلة هي مادة للخيال العلمي قبل سنوات, والآن بات حقيقة علمية, إن مدينة برستُل الإنجليزية هي إحدى الأماكن التي تختبر هذه القدرات الجديدة  وتتصارع مع الأسئلة الأخلاقية والمعنوية التي تنشأ معها, ولكن غاري ديفيز، الذي يشرف على هذا النظام التنبؤي للمجلس، يمكنه رؤية المزايا, ويجادل بأن هذا لا يعني إخراج البشر من عملية صنع القرار؛ بل يعني استخدام البيانات لمنع البشر من ارتكاب الأخطاء.

 الخصائص السلوكية للاستغلال
 يقول ديفيز "لا يعني ذلك أنك ستتعرض إلى الاستغلال الجنسي، وإلا أنك سُتفقد", "هذا النظام يوضح الخصائص السلوكية للاستغلال أو الاختفاء, إنه يرفع مستوى هذا الخطر والضعف", مضيفًا" عملت هذه التقنيات في مناطق أخرى لسنوات, استخدمت أنظمة التعلم الآلي المصممة لتدمير كميات هائلة من البيانات الشخصية منذ فترة طويلة للتنبؤ بسلوك العملاء في القطاع الخاص, حيث تقوم برامج الكمبيوتر بتقييم مدى احتمالية تخلفنا عن سداد القرض، أو مدى المخاطرة التي نواجهها لمقدم التأمين.
ضرورة تحديد "متغير النتيجة"

يجب على مصممي النموذج التنبؤي تحديد "متغير النتيجة" الذي يشير إلى وجود العامل الذي يحاولون التنبؤ به, ولحماية الطفل، قد يتمثل هذا في طفل يدخل نظام الرعاية, ثم يحاولون تحديد الخصائص الشائعة لدى الأطفال الذين يدخلون نظام الرعاية, وبمجرد تحديدها، يمكن تشغيل النموذج ضد مجموعات البيانات الكبيرة للعثور على أفراد آخرين يتشاركون نفس الخصائص.

يشمل تاريخ الإساءة المنزلية
حصلت صحيفة الغارديان على تفاصيل عن جميع المؤشرات التنبؤية التي تم إدراجها في نظام حماية الطفل في مجلس ثوروك, وهي تشمل تاريخ الإساءات المنزلية ومخالفات الشباب والتغيب عن المدرسة, تم النظر في البداية في مؤشرات أكثر إثارة للدهشة مثل متأخرات الإيجار والبيانات الصحية ولكن تم استبعادها من النموذج النهائي, من خلال هذه الخطة، تتلقى المجالس منحًا من الحكومة المركزية لمساعدة الأسر التي تعاني من صعوبات طويلة الأجل مثل البطالة.

 تثير مثل هذه الأنظمة , مخاوف الخصوصية, ويؤكّد واجد شفيق، الرئيس التنفيذي لشركة Xantura، أن هناك توازنًا بين حقوق الخصوصية واستخدام التكنولوجيا لتقديم سلعة عامة, وقال مايكل فيال، الباحث في التعلم الآلي في القطاع العام في جامعة كوليدج لندن "سيقول المجلس إنه قام بمعالجة البيانات الشخصية بهذه الطريقة لأنه لديه التزام قانوني لحماية رفاهية الأطفال, ومع ذلك، فإن هذا لا يمنحهم اختيارًا شاملًا لأحكام حماية البيانات كافة.

وأضاف "لا توجد رقابة وطنية على أنظمة التحليلات التنبؤية من قبل الحكومة المركزية، مما يؤدي إلى اختلاف كبير في أساليب الشفافية من قبل السلطات المختلفة, نشر مجلس ثوروك تقييمًا لتأثير الخصوصية على موقعه الإلكتروني، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا قد أثار أي وعي حقيقي بالمخطط بين السكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة آلية جديدة للتبؤ بتغيّب الطفل عن المدرسة والإساءة إليه أنظمة آلية جديدة للتبؤ بتغيّب الطفل عن المدرسة والإساءة إليه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab