المُطوّرون يستثمرون في خصخصة السكن الطلابي في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

يٌفرض على التلاميذ دفع 14000 جنيه إسترليني سنويًا كرسوم

المُطوّرون يستثمرون في خصخصة السكن الطلابي في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المُطوّرون يستثمرون في خصخصة السكن الطلابي في بريطانيا

الطلاب الجامعيين
لندن - ماريا طبراني

يدفع عشرات الآلاف من الطلاب الجامعيين تكاليف الإقامة في الجامعات التي يستثمر فيها المُطوّرون في خصخصة مساكن الطلاب باستخدام شركات خارجية، حسبما توصل إليه تحقيق أجرته صحيفة "غارديان".

يبيع المستثمرين الأجانب الغرف دون دفع ضرائب على مكاسبهم:

ويدفع أكثر من 20,000 طالب مقابل الغرف المملوكة لشركات مقيمة في أماكن مثل جيرسي وجيرنزي وجزر فرجن البريطانية ولوكسمبورغ، لكن من المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع بالنظر إلى الزيادة الكبيرة في المباني في المدن الجامعية في السنوات الأخيرة, وهذه المباني المُستأجرة تعني أن المستثمرين الأجانب قادرون على بيع الغرف دون دفع ضرائب على مكاسبهم، ويسمح بتغيير المالك دون أي رسوم دمغة, كما تتيح تلك الترتيبات المُعقّدة فرصة للشركات لتقليل الضرائب التي تدفعها في الوقت الذي تفرض فيه رسومًا على الطلاب تصل إلى 14000 جنيه إسترليني سنويًا مقابل رسوم السكن الراقي, فقد قامت إحدى الشركات, ومقرها لوكسمبورغ , بجمع 2.2 مليون جنيه إسترليني من دخل الإيجار في عام 2016، ولكنها ساهمت بمبلغ 10,000 جنيه إسترليني فقط في ضريبة الدخل.

إجراءات تلك الشركات قانونية تمامًا:

وهذه المباني قانونية تماما، ولكن النواب والطلاب انتقدوا استخدامها, وقال جون مان، عضو البرلمان عن حزب العمال "من العار أن تقوم الشركات الخارجية بزيادة مكاسبها من خلال طلاب المملكة المتحدة مع تقليل مسؤوليتها الضريبية هنا, وأضاف "أن هذا أمر قانوني تمامًا يدل بوضوح على سبب حاجة البرلمان إلى دراسة شاملة لقضايا تجنب الضرائب والتهرب منها والاستثمار في الدول النامية".

سوق السكن الطلابي يبلغ 45 مليار جنيه إسترليني:

وتحولت صناعة الإقامة الطلابية في السنوات الأخيرة حيث لجأت الجامعات إلى شركات التطوير الخاصة لتوفير الإقامة, وقدرت إحدى الدراسات أن قيمة هذه السوق تبلغ 45 مليار جنيه إسترليني وأن صفقات بقيمة مليارات الجنيهات قد تمت في عام 2017 وحده, وقد اشترى المستثمرون من جميع أنحاء العالم المباني الطلابية في إنجلترا وويلز, أما أولئك الذين اشتروا الشركات التي تؤجر المباني، بدلاً من شراء العقارات مباشرة، فلن يضطروا لدفع أي ضريبة للأراضي.

يسمح القانون للمستثمرين الأجانب بتأجير العقارات وبيعها بدون فرض ضرائب على أرباحهم:

ويظهر تحليل بيانات السجل العقاري وحسابات الشركات أن العديد من العقارات مملوكة للمستثمرين من خلال الشركات أو الصناديق المنشأة في الخارج, فيما وجدت غارديان العقارات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز - بما في ذلك لندن وإكستر ونيوكاسل وتشيستر وبريستول، حيث يُسمح للمستثمرين الأجانب بتأجير العقارات وبيعها دون فرض ضرائب بريطانية على أرباحهم.

ويرجع هذا إلى التغيير في أبريل/نيسان 2019، على الرغم من أنه من المتوقع تجاهل أي مكاسب تم تحقيقها قبل ذلك ولن تخضع للضريبة, كما أن تلك النظم المعقدة تنطوي على قروض كبيرة ورسوم تسمح للمستثمرين بتقليل الضرائب التي يدفعونها وتحقيق مكاسب على المبيعات دون مواجهة أي رسوم من هيئة "صاحبة الجلالة للإيرادات والجمارك".

شركات إماراتية وسعودية تستثمر هناك:

وقد يمتلك المستثمرون مجمعات كاملة، أو في بعض الحالات، يشترون الغرف الفردية مع وعد بالعائدات المرتفعة, فعلى سبيل المثال، من بين مالكي سكن طلابي في نيوكاسل هي شركات مقرها في ولايات قضائية تشمل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، غيرنسي وجزيرة مان, وتبيّن حسابات مدير المملكة المتحدة في إحدى شركات الإسكان الطلابية في بريستول أن الطالب يدفع 161 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع لغرفة مفردة مع حمام داخلي، وفي عام 2016 جُمعت إيرادات إيجار بقيمة 2.2 مليون جنيه إسترليني ودفعت 10,000 جنيه إسترليني كدخل ضريبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُطوّرون يستثمرون في خصخصة السكن الطلابي في بريطانيا المُطوّرون يستثمرون في خصخصة السكن الطلابي في بريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab