تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

طالب الرؤساء بالتوقّف عن التصرّف مثل الأطفال

تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

رئيس لجنة المساواة السابق تريفور فيليبس
لندن ـ ماريا طبراني

حذَّر تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة السابق، من أن الجامعات تسمح بالحد من حرية التعبير في الحرم الجامعي لصالح حكم الغوغاء، حيث يقول إن نواب رؤساء الجامعات عليهم التوقف عن التصرف مثل الأطفال الخائفين وأن يتخذوا موقفا.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن تريفور فيليبس، الذي كتب إلى الاتحاد الوطني للطلاب في السبعينات بشأن عدم برمجة السياسة في السبعينات، قال إن القانون يستخدم الآن بطريقة قبيحة واستبدادية، وأضاف أن هذه السياسة مصممة للتصدي لظهور اليمين المتطرف في الجامعات وضمان منع متحدثي الجبهة الوطنية من مخاطبة الطلاب.

وأوضح: "في ذلك الوقت كانت الجبهة الوطنية تشق طريقها في الحرم الجامعي. كانت الفكرة بسيطة للغاية، وهي منع الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعات عنيفة وعنصرية من التنظيم في الحرم الجامعي بالطريقة نفسها التي تتبعها المجتمعات الأخرى، لكن الناس أخذوا ذلك وامتدوا إلى أبعد من الإدراك إلى شيء قبيح وسلطوي. يستخدم الناس ما كان في الأصل اقتراحا وقائيا لإيقاع الآخرين الذين يختلفون معهم".

ونشرت الحكومة هذا الأسبوع توجيهات للجامعات بشأن حرية التعبير، والتي قالت إنه لا ينبغي حظر المتحدثين من دخول الحرم الجامعي لمجرد أنهم يسيئون أو يصدمون أو يزعجون الطلاب.

وتعد هذه المرة الأولى منذ 30 عاما التي يتدخل فيها وزراء الحكومة لحماية حرية التعبير في الجامعات، كما يتبع ذلك القلق واسع النطاق حول الرقابة على وجهات النظر غير المعتادة.

وتقول التوجيهات إنه على الجامعات واجبا قانونيا في الحفاظ على حرية التعبير، وأن نقطة البداية يجب أن تتمثل في إمكانية المضي قدما في أي حدث، ما دام كان ذلك ضمن القانون.

وحاول طلاب خلال الأعوام الأخيرة، عدم السماح لناشطين بارزين في حقوق المثليين والمثليين، ومن بينهم غيرمين غرير، وليندا بيلوس، بالحديث على أساس أنهم يحملون آراء زنادية، ومُنعت الجماعات المسيحية خشية أن يؤدي وجودها إلى عزل الأديان الأخرى.

وقال السيد فيليبس، وهو الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، إن تآكل حرية التعبير في الحرم الجامعي لا يجب أن يلام عليه الطلاب فقط، وأوضح أن "ضعف الكليات والسلطات الجامعية التي لا يبدو أنها في كثير من الحالات لا يمكنها من جعل نفسها مدافعا عن قيم التعليم العالي.. يجب أن يدافع نواب رؤساء الجامعة عن مواثيقهم الأساسية، فهم الآن يتصرفون مثل الأطفال الخائفين"، وأشار: "لن يصبح الجدل بالحجة هو الأكثر إقناعا، بل الأصوات الصاخبة الأعلى، فما نتحدث عنه الآن هو حكم الغوغاء.. أجد أن كل ذلك يشكل تهديدا بشكل لا يصدق".

وتبيّن أن جامعة كينغز كوليدغ لندن استأجرت حراس أمن، لأحداث المتحدثين المثيرين للجدل في الحرم الجامعي، لاتخاذ إجراء فوري إذا عبر أي شخص عن آرائه وينتهك سياسة الفضاء الآمن، ولكن قال أليستير غارفيس، الرئيس التنفيذي للجامعات في المملكة المتحدة: "تلتزم الجامعات بشكل مطلق بتعزيز وحماية حرية التعبير".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

البرلمان البريطاني يستدعي الروبوت "بيبر" للإدلاء بشهادته

قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab