مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

تُستقبل بحفاوة بالغة ومن أسرة فقيرة للغاية

مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة

مدرسة ترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند
نيودلهي ـ العرب اليوم

فى كل صباح، تصل جانهافي كوماري ذات الـ7 سنوات، إلى مدرستها، حيث تستقبل بحفاوة بالغة، وقد يأتي بخاطرك في الوهلة الأولى، بأنها ابنة ممثلة مشهورة، أو أب ذو منصب سياسي بارز، حتى تستحق هذا الاستقبال يوميًا؛ إلا أن الطفلة الخجولة، البسيطة، من أسرة فقيرة للغاية، فالأب عامل بمحطة بنزين، ولكن ما يجعل الاستقبال بهذا الحجم منطقي، أنها التلميذة الوحيدة في المدرسة.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فتلك المدرسة وردية الجدران بقرية ميناس بايا من ولاية بيهار الهندية، أصرت على إبقاء أبوابها مفتوحة ولو لطالبة واحدة، إذ توفر لها معلمتين، وطباخ يطهو غذائها يوميا. وبصوتها الهادئ تقول جانهافي، إنه بوسعها كتابة اسمها بالإنجليزية، كما تعلمت أسامي الفواكه والألوان، إلا أن مشكلتها عدم وجود زملاء تشاركهم اللعب. وتقول بريامكا كومارى معلمة الطفلة، إنها منبهرة بشدة بمدى التزام التلميذة الوحيدة، رغم أنها من مجتمع فقير اشتهر بقلة التحاق أفراده بالتعليم، موضحة أن الفتاة لم تغب يوما منذ تسجيلها بالمدرسة.

وتضيف بريامكا أنها تنتظر الطفلة يوميا بشوق شديد، إذ أن غيابها يعنى إمضاء يوم ممل دون أى عمل. تجدر الإشارة إلى أن تلك المدرسة الابتدائية الموجودة، منذ مطلع السبعينيات، لم تكن دائما خالية من التلاميذ، فمثل أي مدرسة من المؤكد أنها اكتظت يوما ما بالطلاب، ولكن انخفاض ثقة أولياء الأمور بالتعليم الحكومى، وميلهم للقطاع التعليمي الخاص، هو ما أدى بالمدرسة إلى هذا المصير. وفى محاولة من الحكومة لجذب التلاميذ لمدارسها، قررت توفير الطعام والزي المدرسي بل ودراجات يركبها التلاميذ مجانا دون أى تجاوب من أحد مع ذلك.

ولكن والد جانهافى الذى يعمل بمحطة بنزين، لم يكن يستطيع توفير مصاريف مدرسة خاصة لابنته لذا قرر إلحاقها بالمدرسة الحكومية، ولذلك قرر مجلس القرية عدم إغلاق المدرسة بعد ما كانت خاوية من الطلاب قبل سنة. ويقول مدير مجلس القرية دومراج باسوان "إذا أغلقنا المدرسة فنحن نصادر حق طفلة فقيرة بالتعليم فهى تستحق أن تتعلم". وتقول بينكى والدة الطفلة، إنها بغاية الامتنان للمدرسة التى بقية تعمل من أجل ابنتها فقط، مضيفة "نحن فقراء لدرجة لا تتيح لنا توفير مدرسة، ولولا دعم تلك المدرسة لأصبحت طفلتي أمية".

قد يهمك ايضـــًا :

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

التلميذة ملالا يوسفزاي تفوز بمكان لها في جامعة أكسفورد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab