مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة
آخر تحديث GMT18:25:57
 العرب اليوم -

تُستقبل بحفاوة بالغة ومن أسرة فقيرة للغاية

مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة

مدرسة ترفض غلق أبوابها من أجل تعلم طفلة واحدة في الهند
نيودلهي ـ العرب اليوم

فى كل صباح، تصل جانهافي كوماري ذات الـ7 سنوات، إلى مدرستها، حيث تستقبل بحفاوة بالغة، وقد يأتي بخاطرك في الوهلة الأولى، بأنها ابنة ممثلة مشهورة، أو أب ذو منصب سياسي بارز، حتى تستحق هذا الاستقبال يوميًا؛ إلا أن الطفلة الخجولة، البسيطة، من أسرة فقيرة للغاية، فالأب عامل بمحطة بنزين، ولكن ما يجعل الاستقبال بهذا الحجم منطقي، أنها التلميذة الوحيدة في المدرسة.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فتلك المدرسة وردية الجدران بقرية ميناس بايا من ولاية بيهار الهندية، أصرت على إبقاء أبوابها مفتوحة ولو لطالبة واحدة، إذ توفر لها معلمتين، وطباخ يطهو غذائها يوميا. وبصوتها الهادئ تقول جانهافي، إنه بوسعها كتابة اسمها بالإنجليزية، كما تعلمت أسامي الفواكه والألوان، إلا أن مشكلتها عدم وجود زملاء تشاركهم اللعب. وتقول بريامكا كومارى معلمة الطفلة، إنها منبهرة بشدة بمدى التزام التلميذة الوحيدة، رغم أنها من مجتمع فقير اشتهر بقلة التحاق أفراده بالتعليم، موضحة أن الفتاة لم تغب يوما منذ تسجيلها بالمدرسة.

وتضيف بريامكا أنها تنتظر الطفلة يوميا بشوق شديد، إذ أن غيابها يعنى إمضاء يوم ممل دون أى عمل. تجدر الإشارة إلى أن تلك المدرسة الابتدائية الموجودة، منذ مطلع السبعينيات، لم تكن دائما خالية من التلاميذ، فمثل أي مدرسة من المؤكد أنها اكتظت يوما ما بالطلاب، ولكن انخفاض ثقة أولياء الأمور بالتعليم الحكومى، وميلهم للقطاع التعليمي الخاص، هو ما أدى بالمدرسة إلى هذا المصير. وفى محاولة من الحكومة لجذب التلاميذ لمدارسها، قررت توفير الطعام والزي المدرسي بل ودراجات يركبها التلاميذ مجانا دون أى تجاوب من أحد مع ذلك.

ولكن والد جانهافى الذى يعمل بمحطة بنزين، لم يكن يستطيع توفير مصاريف مدرسة خاصة لابنته لذا قرر إلحاقها بالمدرسة الحكومية، ولذلك قرر مجلس القرية عدم إغلاق المدرسة بعد ما كانت خاوية من الطلاب قبل سنة. ويقول مدير مجلس القرية دومراج باسوان "إذا أغلقنا المدرسة فنحن نصادر حق طفلة فقيرة بالتعليم فهى تستحق أن تتعلم". وتقول بينكى والدة الطفلة، إنها بغاية الامتنان للمدرسة التى بقية تعمل من أجل ابنتها فقط، مضيفة "نحن فقراء لدرجة لا تتيح لنا توفير مدرسة، ولولا دعم تلك المدرسة لأصبحت طفلتي أمية".

قد يهمك ايضـــًا :

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

التلميذة ملالا يوسفزاي تفوز بمكان لها في جامعة أكسفورد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab