دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أوضَحت أنه انخفض بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015

دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة
لندن - كاتيا حداد

يتضاءل مفهوم القراءة للمتعة البسيطة إلى حد كبير، فبالنسبة للكثير من الأطفال اليوم، فإن التعامل مع الكتب يكون في إطار المدرسة والامتحانات فقط.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن مسحًا جديدًا أجري هذا الأسبوع، شمل 27 ألف طفل وشاب بواسطة مؤسسة الصندوق الوطني لمحو الأمية الخيرية، قبل يوم الكتاب العالمي، الخميس، أن 52٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثامنة عشرة يقرءون للمتعة.

وفقط ربع هذا العدد يقرأ يوميًا، ليتراجع العدد بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015، ووفقًا لـ "الغارديان"، فإن الأمر أكثر سوءًا حيث كشفت نتائج استطلاع مؤسسة "نيلسن بوك للأبحاث- Nielsen Book Research" السنوي، عن عادات القراءة لدى الأطفال البريطانيين، والتي وجدت أن ما لا يقل عن 32٪ من الأطفال دون سن 13 عامًا يقرءون يوميًا بواسطة شخص بالغ ، دون أي سبب آخر سوى المتعة المطلقة، وانخفض هذا العدد من 41 ٪ في عام 2012، مع توقف معظم الآباء والأمهات عن القراءة لأطفالهم في سن الثامنة.

أقرأ ايضَا:

تعليم منطقة تبوك يقيم الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة

ويمكن القول إن المعايير الجديدة الأكثر صرامة في الشهادة العامة للتعليم الثانوي "GCSE" في المملكة المتحدة، التي بدأها مايكل غوف، كان لها تأثير على قراءة الشباب للكتب في سبيل المتعة، ويتحدث الطلاب بشكل روتيني عن مدى إرهاقهم من القراءة، حيث أنهم غارقون في واجباتهم المدرسية.

ودعا إيغمونت، الناشر الذي شارك في تمويل دراسة نيلسن، الحكومة البريطانية إلى توفير مساحة أكبر في المناهج الدراسية للقراءة في المدارس، معتبرًا أن انخفاض قراءة البالغين للأطفال له تأثير كبير على رفاهيتهم.

وتقول الدراسة إنه من المرجح أن تعمل القراءة على تحسين أداء أولئك الذين يقرءون بانتظام من أجل المتعة في الامتحانات، على هذا النحو، لا يجب استبعاد وقت القصة في المدارس الابتدائية أو قراءة القصص بصوت عال في دروس اللغة الإنكليزية.

إن المفارقة في القراءة بصوت عال، هي أنها تبطئ من وتيرة اليوم الدراسي، مما يمنح فترة راحة ضرورية للغاية لجدول زمني يمكن أن يشعر التلاميذ في بعض الأحيان بالملل أو الإرهاق، حيث عندما يتم قراءة الدروس بشكل جيد، يمكن أن توفر القراءة بصوت عالٍ بأسلوب القصة القصيرة، أفضل مثال واقعي لكيفية مناقشة الآراء في الأماكن العامة، وهو أمر من الواضح أنه مفقود في المدارس البريطانية، كما يجب ألا يكون وقت القصة أقل أهمية من وقت الاستراحة.

وقد  يهمك أيضَا:

تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab