دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة
آخر تحديث GMT14:42:02
 العرب اليوم -

أوضَحت أنه انخفض بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015

دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة
لندن - كاتيا حداد

يتضاءل مفهوم القراءة للمتعة البسيطة إلى حد كبير، فبالنسبة للكثير من الأطفال اليوم، فإن التعامل مع الكتب يكون في إطار المدرسة والامتحانات فقط.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن مسحًا جديدًا أجري هذا الأسبوع، شمل 27 ألف طفل وشاب بواسطة مؤسسة الصندوق الوطني لمحو الأمية الخيرية، قبل يوم الكتاب العالمي، الخميس، أن 52٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثامنة عشرة يقرءون للمتعة.

وفقط ربع هذا العدد يقرأ يوميًا، ليتراجع العدد بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015، ووفقًا لـ "الغارديان"، فإن الأمر أكثر سوءًا حيث كشفت نتائج استطلاع مؤسسة "نيلسن بوك للأبحاث- Nielsen Book Research" السنوي، عن عادات القراءة لدى الأطفال البريطانيين، والتي وجدت أن ما لا يقل عن 32٪ من الأطفال دون سن 13 عامًا يقرءون يوميًا بواسطة شخص بالغ ، دون أي سبب آخر سوى المتعة المطلقة، وانخفض هذا العدد من 41 ٪ في عام 2012، مع توقف معظم الآباء والأمهات عن القراءة لأطفالهم في سن الثامنة.

أقرأ ايضَا:

تعليم منطقة تبوك يقيم الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة

ويمكن القول إن المعايير الجديدة الأكثر صرامة في الشهادة العامة للتعليم الثانوي "GCSE" في المملكة المتحدة، التي بدأها مايكل غوف، كان لها تأثير على قراءة الشباب للكتب في سبيل المتعة، ويتحدث الطلاب بشكل روتيني عن مدى إرهاقهم من القراءة، حيث أنهم غارقون في واجباتهم المدرسية.

ودعا إيغمونت، الناشر الذي شارك في تمويل دراسة نيلسن، الحكومة البريطانية إلى توفير مساحة أكبر في المناهج الدراسية للقراءة في المدارس، معتبرًا أن انخفاض قراءة البالغين للأطفال له تأثير كبير على رفاهيتهم.

وتقول الدراسة إنه من المرجح أن تعمل القراءة على تحسين أداء أولئك الذين يقرءون بانتظام من أجل المتعة في الامتحانات، على هذا النحو، لا يجب استبعاد وقت القصة في المدارس الابتدائية أو قراءة القصص بصوت عال في دروس اللغة الإنكليزية.

إن المفارقة في القراءة بصوت عال، هي أنها تبطئ من وتيرة اليوم الدراسي، مما يمنح فترة راحة ضرورية للغاية لجدول زمني يمكن أن يشعر التلاميذ في بعض الأحيان بالملل أو الإرهاق، حيث عندما يتم قراءة الدروس بشكل جيد، يمكن أن توفر القراءة بصوت عالٍ بأسلوب القصة القصيرة، أفضل مثال واقعي لكيفية مناقشة الآراء في الأماكن العامة، وهو أمر من الواضح أنه مفقود في المدارس البريطانية، كما يجب ألا يكون وقت القصة أقل أهمية من وقت الاستراحة.

وقد  يهمك أيضَا:

تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab