طلاب جامعة جورجيا تاون يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية
آخر تحديث GMT18:17:51
 العرب اليوم -

تُستخدَم الأموال لتأسيس صندوق لتعويض العبيد الذين تمّ بيعهم

طلاب جامعة "جورجيا تاون" يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب جامعة "جورجيا تاون" يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية

جامعة جورج تاون
واشنطن - رولا عيسي

صوَّت طلاب أحد أكثر الجامعات الأميركية رقيا على زيادة المصروفات الدراسية لدفع التعويضات المقدمة لإدانة العبودية، وهي آخر الديون الخاصة بتاريخ الجامعة الأسود، وتأسست جامعة جورج تاون في عام 1789 من قبل قساوسة يسوعيين، وتعدّ الآن إحدى الجامعات الرائدة ومكانا مميزا لدراسة القانون، لكن تاريخها مرتبط بالعبودية، حيث اعتمدت على مزارع العبيد في ميريلاند للمساعدة في تمويل عملياتها في أيامها الأولى، وفي عام 1838 باعت 272 عبدا لدفع مديوناتها والتي تساوي اليوم نحو 3.3 ملايين دولار أميركي.

وصوّت طلاب في الجامعة الواقعة في واشنطن، الثلاثاء، على زيادة المصروفات الدراسية واستخدام هذه الأموال لتأسيس صندوق لتعويض العبيد الذين تم بيعهم، وفي هذا السياق، قال تود ألوسون، نائب الرئيس لشؤون الطلاب: "قيم الجامعة وطلابنا البالغ عددهم 3845 طالبا عبروا عن أصواتهم في انتخابات الأمس، إذ يقدم استفتاء الطلاب رؤية قيمة لوجهة نظر الطلاب، كما أنه سيساعد في إرشاد ارتباطنا المستمر مع الطلاب وهيئة الجامعة، وأعضاء المجتمع، والمجتمع اليسوعي."

أقرأ أيضاً :

منح دراسية من الجامعات الأميركية للطلبة في قطر

وصوت 1304 طلال على ما يسمى بـ"مساهمة المصالحة"، حيث زيادة المصاريف بمعدل 27.20 دولارا، في رمز إلى عدد العبيد الذين تم بيعهم في عام 1838، وهو مبلغ معقول يمكن للطلاب دفعه، ولم توضح إدارة الكلية حتى الآن ما إذا كانت ستطبق الزيادة، وفي هذا السياق قال لي بيكر، وهو حفيد لنيسي وبيبلي بوتلر، زوجان تم بيعهما من بين 272 عبدا، إن التصويت مهم للغاية.

وتعد جامعة جورج تاون، من بين الجامعات الرائدة التي كانت على علاقة بالعبودية، وتحاول معالجة ماضيها القبيح ببطء، إذ في عام 2016، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقا ضخما في دور العبيد في تأمين المؤسسة في أيامها الأولى، وفي عام 2017 اعتذرت الجامعة رسميا عن بيعها للعبيد، وأعادت تسمية حرم الجامعة باسم إيزاك هاوكينس، أول شخص على قائمة المباعين في عام 1838.

وقال آدم روثمان، مؤرخ في جامعة جورج تاون وعضو في مجموعة فحص القضية: "الجامعة نفسها تدين بوجودها إلى هذا التاريخ."

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبحت فيه قضية دفع تعويضات للعبيد على مر القرون في الولايات المتحدة جزءا من الحوار الوطني، حيث قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن سيناتور ولاية نيوجرسي، كوري بوكر، قدم مشروع قانون، الثلاثاء لإنشاء لجنة لدراسة عروض التعويضات، كما دعمت السيناتور إليزابث وارين وكاميلا هاريس، مثل هذا النوع من التعويضات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتساع الفجوة بين الجامعات الأميركية وفقًا لامتلاك السيولة النقدية

تقرير: نصف طلاب الجامعات الأميركية ليسوا طلابًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة جورجيا تاون يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية طلاب جامعة جورجيا تاون يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 العرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab