بغداد - العرب اليوم
تداول ناشطون مقاطع فيديو يصورها معلم مع طلبته في إحدى المدارس العراقية وينشرها في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن أغانٍ وأناشيد يرددها العراقيون في المناسبات المختلفة.ولا يشبه المعلم علاء الخالدي أقرانه المدرسين، فهو يقدّم الدروس بطريقة لافتة وفريدة من نوعها، دفعت طلبته إلى حب ما يقدمه، لدرجة أن الغياب عن حصصه معدوم ويعمل الخالدي معلما للتربية الموسيقية في إحدى مدارس بغداد، وهو درس نادرا ما يوجد في المدارس العراقية، خصوصا الحكومية منها.
وتسبب ذلك في معاناة المعلم الشاب في بداية عمله بالمدرسة، حيث لم يتقبل معظم الأهالي وجود درس للموسيقى في مدرسة أبنائهم، لكن بعد أن اطّلعوا على المحتوى الذي يقدمه، تراجعوا عن آرائهم وتقبلوا فكرة تعلم أبنائهم الموسيقى ولم تغب السياسة عن المحتوى التعليمي، حيث نشر علاء الخالدي -الذي يعتبر أحد الداعمين للاحتجاجات الشعبية- عبر حساباته على إنستغرام وتويتر، مقاطع فيديو لأغان مع أطفال مدرسته، سبق أن غناها المحتجون في ساحات التظاهر والاحتجاج السلمي في عدة مدن عراقية.وينشر الخالدي كل مدة مقاطع فيديو على حساباته بمواقع التواصل مع طلبته، لنشر الفكرة التي يتبناها وسعيا منه لتعميمها على المدارس العراقية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
150 ألف تلميذ متسرّب مِن المدارس العراقية خلال عام واحد
تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار
أرسل تعليقك