قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان
آخر تحديث GMT22:24:38
 العرب اليوم -

وزير التعليم الجزائري الطاهر الحجار يؤكد لـ"العرب اليوم"

قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان

زير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري الطاهر حجار
الجزائر:عمّـــــار قــــردود

أكد وزير التعليم العالي و0 الجزائري، الطاهر حجار، أن قضية مقتل الأستاذ الجامعي بشير سرحان لا علاقة لها بالحرم الجامعي ولا تمت بصلة بالقطاع، لا من بعيد ولا من قريب، معلنًا في نفس الوقت أن التحقيقات الأمنية في القضية كشفت أن دوافع الجريمة تندرج في إطار أخلاقي محض. وأكد الوزير الجزائري ،أمس الأربعاء، على هامش أشغال اللقاء المخصص لعرض رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون لمخطط عمل حكومته بمجلس الأمة الجزائري-الغرفة العليا للبرلمان الجزائري-، أن نتائج التحقيق في قضية مقتل الأستاذ الجامعي من طرف شخصين في ولاية تيبازة تتعلق بالشذوذ الجنسي، لا أكثر ولا أقل، رافضًا تقديم المزيد من التفاصيل حتى لا يعيق تحقيقات مصالح الأمن و القضاء الجزائريين.

و كانت "المغرب اليوم" أول وسيلة إعلامية، تنفرد بأن أسباب ارتكاب الطالبين الجامعيين الشقيقين جريمة قتل في حق الأستاذ الجامعي في جامعة "خميس مليانة" أخلاقية بحتة، عندما كشفت مصادرنا بأن الأستاذ الجامعي الذي كان في زيارة عائلية لوالدته بجسر قسنطينة في الجزائر العاصمة يوم مقتله، كان على علاقة جنسية مشبوهة مع التوأمين وإعتاد على ممارسة الجنس معهما بالتداول منذ مدة مقابل منحهما علامات عالية في المادة التي يدرسها لهما في الجامعة، وأنه يوم مقتله تلقى اتصالًا هاتفيًا من التوأمين على أساس رغبتهما في ممارسة الجنس معه، ليسارع إليهما إلى المكان الذي حدداه له.

ولكن مصادرنا لم تشر إلى الدوافع الحقيقية لارتكاب التوأمين جريمة القتل في حق أستاذهما، وعشيقهما، ولم ترشح أي معلومات أخرى عن القضية حتى الآن. وللتذكير فقد وجدت جثة الأستاذ الجامعي سرحان قروي بشير هامدة ليل الأحد الاثنين الماضي، عند مدخل عمارة في حي 122 مسكنًا، وسط مدينة تيبازة حيث يقطن المتورطان بعد تعرضه لطعنات خنجر تجاوزت الـ20 طعنة وضربات مطرقة حديدية حسب خبرة الطبيب الشرعي.

و كان وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة قد أحال ملف قضية مقتل الأستاذ الجامعي بشير سرحان، من قبل متورطين اثنين، الأخويين التوأم "ح"، على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بتهمة "القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد"، وذلك بعد سماع المتهمين الأخوين التوأم "ح.م" و"ح.أ"، عند تقديمهما من قبل عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بإحالة ملف القضية على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بعد أن حرر طلبا افتتاحيا لإجراء التحقيق، ليشرع من جهته قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة في سماع المتهمين عند الحضور قبل أن يأمر بإيداعهما الحبس المؤقت.

وتبقى قضية الأستاذ سرحان بشير التي أثارت حفيظة الرأي العام تحاط بتكتم، في ظل رفض وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الإدلاء بأي تصريح، بحجة سرية التحقيق والمحافظة على شرف العائلات. وكانت مصادر أمنية أكدت أنه لا علاقة للجامعة بهذه الجريمة "الشنيعة"، كما وصفها وزير التعليم العالي، الذي أكد بدوره أنه "لا علاقة بين الجريمة والجامعة" أو ما روجته بعض وسائل الإعلام على أنه انتقام من أستاذ منع طلبته من الغش.

من جهتها، أكدت مصادر قضائية جزائرية أن التحقيق لدى قاضي التحقيق سيتواصل، قبل أن يأمر بإيداعهما الحبس المؤقت، مبرزة أن "سرية التحقيقات وشرف الأشخاص عملاً بمبدأ قرينة البراءة" يفرض على العدالة التزام الصمت إلى حين جدولة القضية أمام محكمة الجنايات والفصل فيها بعد مرورها على غرفة الاتهام.

للتذكير، فقد وجدت جثة الأستاذ سرحان قروي بشير هامدة ليلة الأحد إلى الإثنين ما قبل الماضية، عند مدخل عمارة بحي 122 مسكن وسط مدينة تيبازة، أين يقطن المتورطان بعد تعرضه لطعنات خنجر تجاوزت 20 طعنة، وضربات مطرقة حديدية حسب خبرة الطبيب الشرعي، كما أن الضحية متزوج وأب لطفل، يعمل أستاذا بكلية الحقوق بالمركز الجامعي في "خميس مليانة" في ولاية عين الدفلى، فيما يعتبر المتورطان أخويين توأم، يبلغان من العمر 23 سنة، وهما طالبان جامعيان أحدهما في المركز الجامعي في تيبازة والثاني في العفرون في ولاية البليدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab