حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي
آخر تحديث GMT13:18:55
 العرب اليوم -

شارك في أبحاث مختبرية لمواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص

حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

تنظيم "داعش" الإرهابي
بغداد ـ العرب اليوم

صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب في العراق، على اعترافات أحد قادة ما يسمى بديوان التطوير والتصنيع العسكري في "داعش". وذكر قاضي التحقيق في المحكمة أن "المتهم اعترف بالانتساب والمشاركة في أبحاث مختبرية الغرض منها هو إيجاد مواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص وأخرى تقصف بها المدن والقرى التي تحرر من قبل القوات الأمنية".

وقال أبو قتادة 47 عاما بحسب بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق إنه "حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الكيمياء وعمل أستاذا في كلية التربية بنات قسم الكيمياء بجامعة الموصل وهو أب لأربعة أولاد". وأضاف أن "انتمائي الى تنظيم داعش في عام 2015 كان عن طريق زوج شقيقتي الذي يعمل ضمن صفوف التنظيم بصفة طبيب مخدر في المستشفى العام في الموصل الذي ألح عليّ لأكثر من مرة لكي أنتمي الى التنظيم بشكل رسمي".

وتابع "رددت القسم المعهود في جامعة نينوى عندما أخذني زوج شقيقتي إلى الوالي الشرعي وكان فرحا جدا بانتمائي كونهم بحاجة ماسة لاختصاصي وهنا أصبحت أحد عناصر التنظيم بشكل رسمي كوني كنت أقدم بعض الأعمال للتنظيم بعد أن يتم استدعائي وطلب عمل شي معين".

وبين أبو قتادة "لم يتم إدخالي في دورة تدريبية واكتفوا بالدورة الشرعية حيث كنت آخذ الدروس الشرعية داخل جامعة الموصل من قبل المدعو أبو محمد الشرعي وهو الوالي الشرعي، وهذا يأتي أسبوعيا لإعطاء محاضرات في العقيدة والتوحيد والتحريض على ضرب القوات الأمنية والمرتدين حيث كانت كفالتي مئتين وخمسة وعشرين الف". واستطرد "التحقت بمجموعة مكونة من أربعة أشخاص جميعهم من الباحثين ولديهم خبرات في مجال استخلاص المواد ومقرها كان في جامعة الموصل، كنا نعمل بمعزل عن المجاميع الأخرى، ولا أحد يدخل الى هذا المكان غير العاملين فيه حينها كانت الأوامر تأتي عن طريق مسؤول المجموعة الدكتور المكنى ابو الوليد". أما عن طبيعة الأعمال التي قام بها ابو قتادة والمهمة الموكلة لهم قال "كان الفريق مجهزا ببعض الأجهزة المختبرية ومن خلالها يتم استحصال المواد السامة مثل مادة الريسين من الخروع من خلال عملية معقدة كانت تستخدم بالغالب في عمليات اغتيال شخصيات مهمة يكلف الأمر استخدام طريقة اطلاق نار".

وتابع "كون اختصاصي هو استخلاص المركبات الكيميائية من النباتات والأعشاب الطبية كما انني رجعت الى الانترنت لغرض جمع معلومات أكثر حول طريقة استخراج مادة الريسين السامة من بذور الخروع وبعد ما تم استخلاص هذه المادة قمت باستخدامها على حيوان الأرنب وباءت بالفشل وكانت هذه هي المحاولة الأولى ولكنها نجحت بالتجارب اللاحقة".

وذكر أبو قتادة "هنالك أكثر من طريقة لاستخدام هذه السموم من هذه الطرق هي حقن الشخص بالابرة وهذه الطريقة تعد طريقة معروفة لكن هنالك طرق اخرى منها وضع المواد السامة في أعلى راس المظلة (الشمسية) المستخدمة عند الأمطار او في الدرجات لكونها تحوي على نابض للفتح الذي يساعد على سرعة الانطلاق بسرعة عالية بدون ان يشعر احد بذلك". وأكمل أبو قتادة "تم تكليفي باستخراج غاز ثاني اوكسيد الكربون ولعدم توفر الخبرة الكافية في هذا الشأن استعنت بأحد أفراد المجموعة واتفقنا على ان يذهب الى معمل المشروبات الغازية لغرض استخراج تلك المادة وبالفعل ذهب وأكمل المهمة بدلا عني وكانت المهمة الجديدة هي الحصول على مادة سامة جديدة تستخدم بالاسلحة القتالية مثل الصواريخ".

وأشار أبو قتادة "في هذه الفترة أصبحت مسؤولا عن هذه المجموعة كوني كنت أعمل بجد ومثابرة وكونهم على اتصال دائم حتى قبل البيعة والانتماء بشكل واقعي وهنا توصلنا لاختيار غاز الكلور السام المستخدم في تطوير الأسلحة بعدما تم تفكيك المعمل الذي كان مخصصا لإنتاج المشروبات الكحولية والذي كان في منطقة الرشيدية واخذ الاجهزة الى داخل المعمل الخاص بنا وجمعت المعلومات وطرق التحضير ولكن لم انجح هذه المرة".

وختم قوله إن "الأوامر التي كانت تصل إلينا هي استخراج أو تحضير غاز يكون ساما لكي يتم استخدامه بمختلف المجالات ونحن كنا نبذل قصارى جهدنا من اجل ذلك، ونجحنا بعمل غازات واستخدمت ولكن لم نستطع تطويرها أو الوصول الى الطموح الذي كنا نريده، وانتهى عمل هذه المجموعة عند دخول القوات الأمنية الى محافظة نينوى وتحريرها".

قد يهمك ايضـــًا :

الشيشان ترسل زوجات مقاتلي «داعش» إلى المدارس بدلًا من السجون

وسائل إيضاح لتعليم حروف الهجاء العربية على طريقة "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab