هيئة أوفستد متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

المعلمون أدانوا توصيات استجواب المسلمات في المرحلة الابتدائية

هيئة "أوفستد" متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة "أوفستد" متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية
لندن ـ سليم كرم

أدان أكثر من 1000 معلم وأكاديمي وقادة دين، توصيات هيئة "الأوفستد" للمفتشين باستجواب الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية، عن إذا كانوا يرتدون الحجاب على أنه "عنصرية تمييزية ومؤسسية"، وأعلنت إدارة التفتيش في المدارس هذا الشهر أن السياسة تهدف إلى معالجة الحالات التي يمكن فيها تفسير الحجاب على أنه "جنسية" للفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن أربع أو خمس سنوات، عندما يتطلب معظم التدريس الإسلامي ارتداء غطاء رأس للفتيات في بداية سن البلوغ، إلا أن هذه الخطوة انتقدت كقرار "خطير" يهدد "تعزيز ثقافة سياسية معادية للمسلمين ترسخ فيها الاسلاموفوبيا أو العنصرية المناهضة للمسلمين في المدارس وعبر القطاع العام".

وقالت الرسالة التي وقعها 1136 معلمًا وأكاديميًا وقادة دينيين، "إنه رد فعل تمييزي ومؤسسي عنصري من شأنه أن ينتهك الحريات المدنية ويخلق جوا من الخوف وعدم الثقة في المدارس، ويجب التراجع عنه فورا، وكان إعلان أوفستد، في شكل توصية للمفتشين بدلا من تحديث للكتيب الرسمي للمفتشية, هو أحدث سلسلة من المتطلبات الصادرة بعد قضية "حصان طروادة" في برمنغهام في عام 2014، مما أثار جدلا حول مخاوف من النفوذ الإسلامي في المدارس الحكومية.

وأكّدت رئيسة هيئة أوفستد، أماندا سبيلمان، أنها تحترم اختيار الوالدين لتنشئة أطفالهم وفقا لمعاييرهم الثقافية، ولكنها أراد أن معالجة الحالات "التي من المتوقع أن يمكن أن تفسر فيها ارتداء الحجاب لدى أطفال المدارس الابتدائية على أنها جنسانية للفتيات الصغيرات "، وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد هذا الشهر بين سبيلمان وحملة ارتداء الحجاب في المدارس، بما في ذلك أمينة لون، وهي مديرة مشاركة لمؤسسة العمل الاجتماعي والبحث.

الرسالة كتبها نادين شرم العناني، وهو محاضر قانوني بارز في كلية الحقوق بيركبيك في جامعة لندن، ووقاص توفيل، وهو محاضر في علم الجريمة في جامعة ليدز ميتروبوليتان، وشيرين فرنانديز، وهو طالبة دكتوراه في جامعة الملكة ماري في لندن، قالوا "نحن الموقعين أدناه، نطلب من أوفستد أن تتراجع فورا عن تعليماتها للمفتشين باستجواب أطفال المدارس الابتدائية الذين يرتدون الحجاب، نجد القرار بتمييز الأطفال المسلمين للاستجواب غير مقبول، ويصرون على عدم استهداف أطفال المدارس لأي أعمال على أساس العرق أو الدين أو الخلفية. في حين أن الحديث الأوسع حول جنسانية الفتيات في ثقافة بريطانيا واقتصادها هو موضع ترحيب، فإن التمييز من الأطفال المسلمين للتحقيق غير مقبول"، وأضافوا أنّ "الرسالة التي يرسلها قرار أوفستد إلى النساء المسلمات هي أن الطريقة التي يخترن بها اللباس والقرارات التي يتخذونها في تربية أطفالهن تخضع لمستوى من التدقيق يختلف عن ذلك المطبق على الآباء غير المسلمين، وعلاوة على ذلك، فإن قرار أوفستد يقلل من شأن الحجاب كرمز للجنسانية ويتجاهل التفسيرات الأخرى التي تتراوح بين أنه مظهر من مظاهر الإيمان ورمز للتمكين والمقاومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة أوفستد متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس هيئة أوفستد متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab