أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا
آخر تحديث GMT17:27:31
 العرب اليوم -

مديرة "معهد دراسات الجندر والتنوع" بلقيس بدري لـ"العرب اليوم":

أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا

مديرة "معهد دراسات الجندر والتنوع" بلقيس بدري
الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

دعت مديرة "المعهد الإقليميّ لدراسات الجندر والتنوّع والسلام" في جامعة الأحفاد في السودان بروفسير بلقيس بدري، إلى حملة واسعة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا، والمرأة خصوصًا.
وأكدت بدري، وهي عضو في عدد من الجمعيات والشبكات النسويّة داخل السودان وخارجه، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن قضايا مثل الطلاق والزواج المبكر وختان الإناث والنازحات، يجب أن تجد المزيد من الاهتمام، وأن عدد النازحات ارتفع بشكل مخيف نتيجة للصراع الدائر في دارفور،  وأن الإقليم ونتيجة للحرب خرج من دائرة الإنتاج، خصوصًا أن المرأة هناك تُصنّف على أنها أكثر الفئات المجتمع إنتاجًا، مشيرة إلى أن حملة التبصير بقضايا المرأة، والتي انطلقت تحت شعار  "المودة والرحمة فكرة صائبة جاءت في الوقت المناسب"، حيث يتم تنفيذها بشراكة بين "مركز المرأة لحقوق الإنسان" وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشارت مديرة المعهد، إلى أن قطاعات المجتمع وفئاته كافة، مُطالبة بالتدخلات للوصول بشكل جماعيّ إلى أرضية تساعد في خلق مجتمع معافي وسليم، وقادر على مواجهة التحديات، مضيفة أن "المعهد الإقليميّ يُقدّم دراسات تتناول الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالمرأة، ويُحدّد العلاج ويطرحه على الجهات المعنية لتأخذ به ضمن سعيها إلى اعتماد الحلول المناسبة، وأن ظروف الحرب والحالة الاقتصادية من مُسبّبات المشاكل في المجتمع السودانيّ، وتنعكس آثارها على المرأة بشكل مباشر وسريع".
وشدّدت بلقيس، على دور المُنظّمات والجمعيات الطوعيّة في تقديم الخدمات للمرأة،  وأن الجامعات يمكنها أن تقود حملات توعية، بإجراء البحوث وتحديد طبيعة المشكلة والحلول، وأن المعهد كمعهد مُتخصّص في الدراسات لا يُقدم مشروعات اقتصادية  للنساء، مضيفة أن جامعة الأحفاد التي يتبع لها المعهد، لديها عدد من المنظمات الطوعية التي اعتمدت برامج محدودة تعمل على زيادة الدخل، وأن الهدف من هذه المشروعات هو تحديد نماذج قابلة للتطبيق، وأن الترويج لقضايا المرأة يحتاج إلى عمل جماعيّ، خصوصًا أن النساء يمكن تصنيفهن إلى فئات تبدأ بفئات النازحات،  وهذه الفئة مشكلاتها كبيرة ومعاناتها مضاعفة، فشريحة النازحين تقارب الآن الـ3 مليون، وهذا في حد ذاته يُعدّ خسارة وفقدان لقطاع إنتاجي كبير.
جدير بالذكر أن جامعة الأحفاد، هي جامعة سودانية من اوائل الجامعات المهتمة بدراسات المجتمع والمرأة، ولديها علاقات ثقافية وأكاديمية مع منظمات إقليميّة ودوليّة، تتعاون مع الجامعة في تنفيذ برامجها المجتمعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab