الجامعات هي الكارت الأخير للإخوان
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

ياقوت السّنوسي لـ" العرب اليوم ":

الجامعات هي الكارت الأخير للإخوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعات هي الكارت الأخير للإخوان

الدّكتور ياقوت السنوسي
القاهرة ـ أسماء عبد العزيز

أكّد الدّكتور ياقوت السنوسي منسِّق القوى الوطنيّة والثورية في الجامعات، أن الجامعات " محراب العلم " تقع تحت نيران العنف والمظاهرات من قبل طلّاب الإخوان، لأنّها بمثابه الكارت الأخير والمعركة الأخيرة أمامهم لإثارة العنف والشغب والفوضى، وهذا ما تمّ فعليًّا في الفصل الدراسى الأوّل .
وأضاف في تصريح لـ"العرب اليوم": أنّ العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب يرفضون عودة الحرس مرة أخرى، خاصّة بعد إصدار محكمه الأمور المستعجلة قرار بعودة الحرس الجامعيّ ليتولَّى مهامّه في حفظ الأمن، نظراً لتعنّته وتدخّله في أنشطة الطلاب، إلا أن عودته بشكل جديد مع التزامه بمسؤوليته فقط سيكون ضروريًّا في الوقت الحالي.
وأكد السنوسي أنّ المفترض إدراك الموقف مبكرًا، إلى جانب الأخذ في الاعتبار القيادات الإخوانية داخل الجامعات التي تعدّت نسبتها 75% وتعدّ المحرّك الرئيسيّ للطلّاب لإثارة الشغب، وعلى رؤساء الجامعات اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد هؤلاء الطلاب وتحويلهم لمجالس تأديب وفصلهم من الكليات ليكونوا عبرة لغيرهم من مثيري الشغب.
وأشار منسِّق القوى الوطنيّة بالجامعات إلى أن طلاب الإخوان تاجروا بدماء زملائهم ، وتاجروا أيضاً بقضايا الطلاب المعتقلين سواء المتورطين على ذمه قضايا جنائية ، أو الذين يتم التحقيق معهم ، لافتًا إلا أنهم سيستغلون إعلان السيسي ترشحه للرئاسة لإثارة البلبلة في الجامعات لأنها كارت الإخوان الأخير، مؤكّدًا أنّ إثارة العنف سواء في الجامعات أو خارجها شيء متوقّع .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات هي الكارت الأخير للإخوان الجامعات هي الكارت الأخير للإخوان



GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab