مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

نظَّمت السكرتارية الوطنية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية في الرباط

مُربّيات "التعليم الأوَّلي" في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُربّيات "التعليم الأوَّلي" في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش

مربيات ومربي التعليم الأولي، الذين يعيشون أزمة متواصلة منذ أشهر، مطالبين بتحسين أوضاعهم
المغرب - العرب اليوم

عاد الجدل مجددا إلى الواجهة في "زمن كورونا" وذلك مرده إلى الاحتقان المتصاعد في صفوف مربيات ومربي التعليم الأولي، الذين يعيشون أزمة متواصلة منذ أشهر، مطالبين بتحسين أوضاعهم، ورفع كل أشكال التهميش والتعسف في حقهم، ونظمت السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام وزارة التربية الوطنية في الرباط، نتيجة ما سمته "غياب الشروط المناسبة للعمل في المؤسسات العمومية".واستنكرت السكرتارية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "عدم احترام عقود الشغل للمقتضيات القانونية، وكل أشكال الظلم ووضعية الهشاشة التي تسم القطاع، إضافة إلى تأخير الأجور، وتقسيمها إلى أشطر، في ظل وضعية التحكم التي تنتهجها الجمعيات"، على حد تعبيرها.

وطالب المصدر نفسه بتوفير جميع الحقوق والشروط الضرورية للعمل، ثم توقيف "مسلسل الطرد التعسفي"، وإرجاع كل المربين والمربيات المطرودين إلى عملهم، إلى جانب احترام الحق في الانتماء النقابي، وعدم التضييق على الحريات النقابية، وتسوية وضعيتهم المادية والقانونية.وأوضحت جميلة حلوان، نائبة منسقة السكرتارية الوطنية لمربي ومربيات التعليم الأولي، أن "المربيات يتعرضن لسلوكيات الاستغلال والظلم والإهانة بشتى أنواعها داخل المؤسسة العمومية، بل ومن طرف الجمعيات الوسيطة التي من المفروض أن تحرص على تدبير وتسيير الملف وأداء الأجور بدون نقص".

وأبرزت حلوان أن "المعاناة تزداد حدة مع الوضع الذي تعرفه البلاد، حيث تُقدم لهذه الفئة المجتمعية الكثير من الوعود الكاذبة التي تبقى حبيسة الأوراق، ولا يتم تطبيقها، فمعظم المربيات لا تتجاوز أجرتهن 1200 درهم"."بغض النظر عن الظروف التي تعيشها، إلا أن هذه الفئة لم تتوصل بمستحقاتها قبل حلول جائحة كورونا"، تقول المتحدثة، التي مضت شارحة: "من واجب الحكومة والوزارة المعنية أن تتدخل لتجد حلا لهذا الوضع الذي تعانيه مربيات المغرب، فنحن نطالب بحقوقنا لا غير، ومن واجبنا الحصول عليها، لأننا مهددون بالطرد في أي وقت، إذ نشتغل بدون أوراق عمل؛ وفوق ذلك يتم استغلالنا بشكل دائم".

قد يهمك ايضا:

زياد ثابت يؤكّد وجود تنسيق متواصل لتوحيد امتحانات الثانوية العامة في فلسطين

طالب ينتحر خلال حصة مدرسية عن بعد في كاليفورنيا الأميركية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab