مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش
آخر تحديث GMT03:20:52
 العرب اليوم -

نظَّمت السكرتارية الوطنية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية في الرباط

مُربّيات "التعليم الأوَّلي" في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُربّيات "التعليم الأوَّلي" في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش

مربيات ومربي التعليم الأولي، الذين يعيشون أزمة متواصلة منذ أشهر، مطالبين بتحسين أوضاعهم
المغرب - العرب اليوم

عاد الجدل مجددا إلى الواجهة في "زمن كورونا" وذلك مرده إلى الاحتقان المتصاعد في صفوف مربيات ومربي التعليم الأولي، الذين يعيشون أزمة متواصلة منذ أشهر، مطالبين بتحسين أوضاعهم، ورفع كل أشكال التهميش والتعسف في حقهم، ونظمت السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام وزارة التربية الوطنية في الرباط، نتيجة ما سمته "غياب الشروط المناسبة للعمل في المؤسسات العمومية".واستنكرت السكرتارية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "عدم احترام عقود الشغل للمقتضيات القانونية، وكل أشكال الظلم ووضعية الهشاشة التي تسم القطاع، إضافة إلى تأخير الأجور، وتقسيمها إلى أشطر، في ظل وضعية التحكم التي تنتهجها الجمعيات"، على حد تعبيرها.

وطالب المصدر نفسه بتوفير جميع الحقوق والشروط الضرورية للعمل، ثم توقيف "مسلسل الطرد التعسفي"، وإرجاع كل المربين والمربيات المطرودين إلى عملهم، إلى جانب احترام الحق في الانتماء النقابي، وعدم التضييق على الحريات النقابية، وتسوية وضعيتهم المادية والقانونية.وأوضحت جميلة حلوان، نائبة منسقة السكرتارية الوطنية لمربي ومربيات التعليم الأولي، أن "المربيات يتعرضن لسلوكيات الاستغلال والظلم والإهانة بشتى أنواعها داخل المؤسسة العمومية، بل ومن طرف الجمعيات الوسيطة التي من المفروض أن تحرص على تدبير وتسيير الملف وأداء الأجور بدون نقص".

وأبرزت حلوان أن "المعاناة تزداد حدة مع الوضع الذي تعرفه البلاد، حيث تُقدم لهذه الفئة المجتمعية الكثير من الوعود الكاذبة التي تبقى حبيسة الأوراق، ولا يتم تطبيقها، فمعظم المربيات لا تتجاوز أجرتهن 1200 درهم"."بغض النظر عن الظروف التي تعيشها، إلا أن هذه الفئة لم تتوصل بمستحقاتها قبل حلول جائحة كورونا"، تقول المتحدثة، التي مضت شارحة: "من واجب الحكومة والوزارة المعنية أن تتدخل لتجد حلا لهذا الوضع الذي تعانيه مربيات المغرب، فنحن نطالب بحقوقنا لا غير، ومن واجبنا الحصول عليها، لأننا مهددون بالطرد في أي وقت، إذ نشتغل بدون أوراق عمل؛ وفوق ذلك يتم استغلالنا بشكل دائم".

قد يهمك ايضا:

زياد ثابت يؤكّد وجود تنسيق متواصل لتوحيد امتحانات الثانوية العامة في فلسطين

طالب ينتحر خلال حصة مدرسية عن بعد في كاليفورنيا الأميركية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش مُربّيات التعليم الأوَّلي في المغرب ينشدن تحسين الأوضاع‬ ورفع كلّ أشكال التهميش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab