اهتمام واسع من التعليم العالي بمنظومة البعثات والمصريين في الخارج
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

عبد الغفار يؤكّد أنّ متابعة الرئيس للمبعوثين تعكس الاهتمام بالبحث

اهتمام واسع من "التعليم العالي" بمنظومة البعثات والمصريين في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اهتمام واسع من "التعليم العالي" بمنظومة البعثات والمصريين في الخارج

وزارة التعليم العالي
القاهرة_ العرب اليوم

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى دعم علمائها المصريين في الخارج والاحتفاء بإنجازاتهم، من خلال تكريمهم والتواصل الدائم لهم ومشاركتهم ابرز إنجازاتها في مجال التعليم العالي والأخذ برأيهم في الاعتبار عند وضع خطط التطوير بالجامعات الجديدة.

وتقدم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتهنئة للدكتورة هدى المراغي، أحد النماذج المشرفة للجالية المصرية في كندا؛ لحصولها على أرفع "وسام مدني" في كندا من الحاكم العام الكندي جولي باييت؛ نظير إسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية داخل وخارج كندا.

بينما قالت المراغي "فخورة بحصولي على أرفع وسام في كندا وهو وسام كندا، حيث تم الإعلان عنه، الجمعة الماضي، من قبل الحاكم العام لكندا، ويعد شهادة كبيرة على ما قدمته من إنجازات على مدار سنوات في مجال هندسة الإنتاج والتصنيع لأنني عملت كثيرا في هذا المجال وقدمت بحوثا كثيرة تم تطبيقها على أرض الواقع ليس في كندا فقط بل في العالم كله".

وأضافت: "البحوث تدور حول تغيير طريقة تصميم المصانع وطرق تشغيلها وتحسين إنتاجيتها، والتي نعمل عليها حاليا من تطبيقات هو التحول الرقمي لهذه التطبيقات لتكون أكثر ذكاءً، واستخدام الذكاء الاصطناعي ليس لاستبدال العاملين في المصانع ولكن لمساعدتهم للعمل بنظام أفضل، كما أن أبحاثي منشورة في جميع أنحاء العالم ولدي بحث جديد سينشر حول التوقعات للصناعة في المستقبل خلال من 5 لـ10 سنوات مقبلة نظرا لتطور التكنولوجيا".

وتابعت: "سعيدة بتكريم مصر لي بعد الوسام، وخلال السنوات الأخيرة أسعد لمساعدة المرأة العاملة وتربية النشء، كما أنني أسعد بما تقدمه الدولة، خاصة الرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المجال، وسعيدة أن هذا العام هو عام التصنيع في مصر لآن الصناعة دعامة للاقتصاد في أي بلد وليس في مصر فقط".

واستطردت: "من ناحيتي، أحاول المساعدة بقدر الإمكان أنا وزوجي على نقل خبرتنا لزملائنا في مصر وفي المصانع خاصة، وجار حاليا تطبيق ذلك، خاصة تطبيقها على السيارة الكهربائية في مصر، كما أن تقدم واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي ليكون العمل بها أكثر ذكاءً أمر ضروري، فأنا متأكدة من أن الدولة تعمل في هذه المحاور".

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإنجاز ليس بجديد على أبناء مصر في الخارج، الذين يعدوا نماذج مشرفة يحتذى بهم في الداخل والخارج، معربا عن فخره بأن تصبح الدكتورة هدى المراغي أول مهندسة وأول امرأة في "وندسور" تحصل على وسام كندا، منذ إنشائها في عام 1967.

تكريم الدكتور ماركو زكى الفائز بجائزة نيوتن العلمية ٢٠٢٠:

كرم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور ماركو زكى، مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة بجامعة المنيا، والفائز بجائزة نيوتن العلمية ٢٠٢٠، بحضور السيد جيفرى آدامز، السفير البريطانى بالقاهرة.

وخلال فعاليات التكريم، أشار الوزير إلى أن البعثات المصرية للخارج مستمرة منذ عهد محمد على، مؤكدا أن العلم هو أساس أى دولة، مشددا على أهمية دعم الأبحاث العلمية التى تعود على المجتمع بفائدة ملموسة.

وأوضح ماركو أن بحثه العلمي يتلخص في اكتشاف جين جديد لعلاج سرطان الكبد بجانب أنه سيتم إصدار مضادات مستخلصة من ذلك الجين لتجريب مدى فعاليتها على سرطان الكبد الذي يقوم على التحكم في خلايا المخ التي تغذي سرطان الكبد وبذلك سيقلل حجم السرطان بشكل كبير وسيؤدي ذلك لزيادة فعالية الأدوية التي تعالج سرطان الكبد.

بينما أكد الدكتور خالد عبد الغفار متابعة الرئيس للمبعوثين المصريين، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمى ومنظومة البعثات المصرية للخارج، مشيرا إلى أن مشروع الدكتور ماركو زكى حول «البيئة المكروية للكبد - محرك لسرطان الخلايا الكبدية» وهو مشروع مشترك بين إدارة البعثات بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وبرنامج نيوتن مشرفة والمركز الثقافي البريطاني.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه تم تطوير المشروع بالتعاون بين جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، حيث قضى الدكتور ماركو سنوات بعثته الأربع، وبين جامعة المنيا، ويركز على اكتشاف وسائل وطرق مختلفة لوقف انتشار سرطان الكبد من خلال إيجاد المؤشرات الحيوية في الدم، لافتا إلى أن قيمة الجائزة التى حصل عليها الدكتور ماركو سيكون نصفها لاستكمال دراسته، والنصف الآخر لإنشاء معمل بكلية الصيدلة جامعة المنيا على غرار المعمل الذى عمل به الدكتور ماركو لإنهاء مشروعه.

أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية مؤخرًا قائمة بأسماء "أعلى 2٪ من علماء العالم" الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات وعددهم حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة اعتمادًا على قاعدة بيانات ‎ Scopusفي 22 تخصصا علميا و176 تخصصا فرعيا للباحثين الذين نشروا ما لا يقل عن 5 أوراق بحثية، ولقد احتوت هذه القائمة على 396 عالما مصريا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، كما جاء في الرابط التالي

وزير التعليم العالى يلتقى عددًا من العلماء المصريين بالجامعات اليابانية:

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماعا مع عدد من الأساتذة المصريين العاملين بالجامعات اليابانية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، والسفير أيمن كامل، سفير مصر باليابان، والدكتور هانى الشيمى، المستشار الثقافى ومدير البعثة التعليمية المصرية فى طوكيو، والدكتورة هانم أحمد، الملحق الثقافى فى طوكيو، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء مع العلماء المصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يستهدف تعزيز التعاون والتواصل مع العلماء المصريين بالخارج، والاستفادة من تخصصاتهم وخبراتهم العلمية فى النهوض بالعملية التعليمية فى مصر.

وخلال الاجتماع، وطالب الوزير العلماء بضرورة المشاركة فى تطوير المناهج العلمية بالجامعات المصرية بما يتواكب مع التطورات العالمية، وكذلك الاستفادة من خبراتهم العلمية فى إدخال تخصصات جديدة سواء فى المجالات الهندسية أو التكنولوجية أو الطبية أو البيولوجية أو الميكروبايولوجى أو تكنولوجيا المعلومات والربوتات أو علوم الفضاء أو اللغة اليابانية بما يحقق التطوير المنشود بالجامعات المصرية وخاصة الحكومية.

واستمع الوزير لمقترحات وآراء العلماء حول آليات التعاون والتواصل مع مختلف مؤسسات التعليم العالى المصرية وخاصة الجامعات الأهلية الجديدة بما يحقق النهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر.

وفى ختام الاجتماع، أكد الوزير أهمية التواصل المستمر مع العلماء المصريين بالخارج، والاستفادة منهم بما يحقق النهضة العلمية لمصر.

ومن جانبهم، أكد العلماء حرصهم الشديد على التعاون والتواصل مع الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالى سواء على مستوى E-Learning أو التعاون فى مشروعات بحثية مشتركة أو تدريب الطلاب أو تبادل الزيارت العلمية، وغيرها بما يسهم فى دعم التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر.

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماعًا مع عدد من الأساتذة المصريين العاملين بالجامعات الكندية، وذلك بحضور السيد السفير أحمد أبوزيد سفير مصر بكندا، والدكتور أحمد هيكل، الملحق الثقافي المصري بمونتريال بكندا، والدكتور محمد الشناوى، مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتور محمد الشرقاوي، معاون الوزير للاستثمار، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ورحب الوزير بالعلماء المشاركين في الاجتماع، وأشاد بجهود علماء مصر في الخارج وما يحققونه من نجاحات في مختلف المجالات، منوهًا بما يتميزون به من التزام وسمعة طيبة على المستوى الدولي، مؤكدًا حرص الوزارة على التواصل الجاد مع علماء مصر في الخارج بشكل مستمر، والاستفادة من تخصصاتهم وخبراتهم العلمية فى الارتقاء بالعملية التعليمية فى مصر، مشيرًا إلى لقائه بعلماء مصر فى اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتعاون معهم والاستفادة من خبراتهم.

واستعرض أبرز الجهود التي بذلتها الدولة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي، والتي منها إنشاء عدد من فروع الجامعات الدولية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفقًا لأحكام القانون رقم 62 لسنة 2018 بدأت بمؤسسة الجامعات الكندية التي تستضيف فرع لجامعة الأمير إدوارد الكندية، ثم مؤسسة جامعات المعرفة التي تستضيف فرع جامعة كوفنتيري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير؛ بهدف توفير تعليم متميز على أرض مصر.

واستمع الوزير إلى مقترحات وآراء العلماء حول آليات التعاون مع مؤسسات التعليم العالى المصرية، خاصة الجامعات الأهلية الجديدة، حيث أكد العلماء حرصهم الشديد على التعاون والتواصل مع الجامعات المصرية والمساهمة في تعزيز التعاون بينها وبين الجامعات الكندية، فضلا عن التعاون فى مشروعات بحثية مشتركة أو تبادل الزيارت العلمية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير مصري أعلن أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الحدود الآمنة

 

وزير التعليم العالي المصري يحيل واقعة معهد الخدمة الاجتماعية إلى النائب العام

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام واسع من التعليم العالي بمنظومة البعثات والمصريين في الخارج اهتمام واسع من التعليم العالي بمنظومة البعثات والمصريين في الخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab