تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

يجب تسهيل وصول المعلمين والإداريين إلى المؤسسات

تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار

التدريس المدمج
بيروت _ العرب اليوم

بالتزامن مع انعقاد لجنة كورونا ومجلس الوزراء للبحث بمرحلة ما بعد التعبئة العامة التي تنتهي مساء الأحد ، ومع الإعلان بأن غدا سيكون يوم عودة الى التدريس المدمج بين الحضوري والتعليم عن بعد، أكد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار لـ”المركزية”: “يهمني كما يهم الكثيرين من المؤتمنين على مسيرة التعليم الخاص، أن تأخذ الحكومة بعين الاعتبار الهموم الأساسية التي يعاني منها التعليم في لبنان خاصة الخاص، وكم كنت اتمنى لو عيّنت الحكومة

من يمثل قطاع التعليم الخاص في لجنة كورونا ولم تكتفِ فقط بالتعليم الرسمي، لأن القطاع الرسمي يختلف عن الخاص. في القرارات مثلاً التي ستصدر اليوم عند الخامسة او ربما ما بعد ذلك الوقت تشكل عائقاً للمدرسة الخاصة، التي تضع برنامجا مسبقاً ولا يجوز أن يتغير في اللحظة الأخيرة، كما لا يمكنها بسهولة اتخاذ قرارات بهذه السرعة، لأن هناك اهلا ومعلمين وادارة وموظفين عليهم ان يحضروا الى المدرسة”.

أضاف: “من هذا المنطلق أحب أن أشير الى عدد من القضايا التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار. اولاً، نشكر وزير التربية على الموقف الذي اتخذه بأن يكون التعليم مدمجًا ابتداء من نهار غد. لكن، قد تؤخذ قرارات معينة كسير المركبات حسب المفرد والمجوز مثلاً أو بتحديد عدد الأشخاص الذين يحضرون الى المدرسة، وهذا لا يتوافق مع التعليم الخاص أبدًا، لهذا السبب اتمنى ان يسمح للمعلمين والهيئات الادارية بالحضور إلى المدرسة كي يتمكنوا من القيام بعملية

التعليم المدمج بسهولة، وفي الوقت نفسه لا بد من أن نراعي ظروف المدارس في المناطق، وان تتابع بعض المدارس التعليم عن بعد من اليوم ولفترة نكون خلالها قد تبين الخيط الابيض من الاسود بما يتعلق بكورونا”.

وتابع عازار: “لكن هذا لا يمنع ان تكون هناك مدارس تعطي التعليم المدمج اذا كانت الإمكانيات متوفرة. لذلك، اشدد على اهمية تسهيل وصول المعلمين والاداريين الى المدارس أكان التعليم مدمجة أم غير مدمج كان يتبع نظام المفرد والمجوز للسيارات أم لا يتبع. فالتعليم الخاص له خصوصيته كما التعليم الرسمي أيضاً، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مثله مثل اي جهة او مؤسسة يسمح لها أن تتنقل، لا بل هو الاهم في كل القطاعات التي يسمح لها بالتجول بطريقة أو بأخرى لأن اذا فقدنا التعليم في لبنان ذهبنا إلى الهلاك وإلى الهاوية”.

ورأى “أن لا بد أن تكون قرارات جريئة ننتظرها لا بل تأخرنا في اتخاذها، أكان وزارة التربية أو مجلس الوزراء، ومن بينها ألا تعطى هذه السنة إفادات للتلامذة، فنحن لن نقبل بها هذه السنة، ولذلك يجب الإعلان منذ الآن عن الامتحانات الرسمية وعدم التغاضي عن الأمر، خاصة وأن من الممكن ان تجرى بألف طريقة وطريقة. بالاضافة الى ذلك، يجب الاستناد الى الاختبارات والامتحانات والتقييم الذي تجريه المدارس، في حال تعذّر إجراء الامتحانات، مع الامل والاصرار ألا يحصل هذا الأمر. مصير التلامذة على المحك ولا يجوز ان تستهتر بهذا الأمر”.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز الشائعات التي تصدت لها وزارة التعليم وإظهارها الحقائق في مصر

وزارة التعليم السعودية تُعلن جدول الحصص اليومي

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab