تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

يجب تسهيل وصول المعلمين والإداريين إلى المؤسسات

تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار

التدريس المدمج
بيروت _ العرب اليوم

بالتزامن مع انعقاد لجنة كورونا ومجلس الوزراء للبحث بمرحلة ما بعد التعبئة العامة التي تنتهي مساء الأحد ، ومع الإعلان بأن غدا سيكون يوم عودة الى التدريس المدمج بين الحضوري والتعليم عن بعد، أكد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار لـ”المركزية”: “يهمني كما يهم الكثيرين من المؤتمنين على مسيرة التعليم الخاص، أن تأخذ الحكومة بعين الاعتبار الهموم الأساسية التي يعاني منها التعليم في لبنان خاصة الخاص، وكم كنت اتمنى لو عيّنت الحكومة

من يمثل قطاع التعليم الخاص في لجنة كورونا ولم تكتفِ فقط بالتعليم الرسمي، لأن القطاع الرسمي يختلف عن الخاص. في القرارات مثلاً التي ستصدر اليوم عند الخامسة او ربما ما بعد ذلك الوقت تشكل عائقاً للمدرسة الخاصة، التي تضع برنامجا مسبقاً ولا يجوز أن يتغير في اللحظة الأخيرة، كما لا يمكنها بسهولة اتخاذ قرارات بهذه السرعة، لأن هناك اهلا ومعلمين وادارة وموظفين عليهم ان يحضروا الى المدرسة”.

أضاف: “من هذا المنطلق أحب أن أشير الى عدد من القضايا التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار. اولاً، نشكر وزير التربية على الموقف الذي اتخذه بأن يكون التعليم مدمجًا ابتداء من نهار غد. لكن، قد تؤخذ قرارات معينة كسير المركبات حسب المفرد والمجوز مثلاً أو بتحديد عدد الأشخاص الذين يحضرون الى المدرسة، وهذا لا يتوافق مع التعليم الخاص أبدًا، لهذا السبب اتمنى ان يسمح للمعلمين والهيئات الادارية بالحضور إلى المدرسة كي يتمكنوا من القيام بعملية

التعليم المدمج بسهولة، وفي الوقت نفسه لا بد من أن نراعي ظروف المدارس في المناطق، وان تتابع بعض المدارس التعليم عن بعد من اليوم ولفترة نكون خلالها قد تبين الخيط الابيض من الاسود بما يتعلق بكورونا”.

وتابع عازار: “لكن هذا لا يمنع ان تكون هناك مدارس تعطي التعليم المدمج اذا كانت الإمكانيات متوفرة. لذلك، اشدد على اهمية تسهيل وصول المعلمين والاداريين الى المدارس أكان التعليم مدمجة أم غير مدمج كان يتبع نظام المفرد والمجوز للسيارات أم لا يتبع. فالتعليم الخاص له خصوصيته كما التعليم الرسمي أيضاً، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مثله مثل اي جهة او مؤسسة يسمح لها أن تتنقل، لا بل هو الاهم في كل القطاعات التي يسمح لها بالتجول بطريقة أو بأخرى لأن اذا فقدنا التعليم في لبنان ذهبنا إلى الهلاك وإلى الهاوية”.

ورأى “أن لا بد أن تكون قرارات جريئة ننتظرها لا بل تأخرنا في اتخاذها، أكان وزارة التربية أو مجلس الوزراء، ومن بينها ألا تعطى هذه السنة إفادات للتلامذة، فنحن لن نقبل بها هذه السنة، ولذلك يجب الإعلان منذ الآن عن الامتحانات الرسمية وعدم التغاضي عن الأمر، خاصة وأن من الممكن ان تجرى بألف طريقة وطريقة. بالاضافة الى ذلك، يجب الاستناد الى الاختبارات والامتحانات والتقييم الذي تجريه المدارس، في حال تعذّر إجراء الامتحانات، مع الامل والاصرار ألا يحصل هذا الأمر. مصير التلامذة على المحك ولا يجوز ان تستهتر بهذا الأمر”.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز الشائعات التي تصدت لها وزارة التعليم وإظهارها الحقائق في مصر

وزارة التعليم السعودية تُعلن جدول الحصص اليومي

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab