الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

الخبراء يحذرون المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة

الأطفال ضحايا غرف الدردشة في أحدث جنون لتسلط الانترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت

الخبراء يكشفون أن المراهقين يعتبرون البلطجة الإلكترونية أبعد من المزاح العادي بخطوة واحدة
لندن - ماريا طبراني

حذَّر الخبراء، المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة العليا من "البلطجة الإلكترونية" التي تجعل الأطفال يهاجمون الضحية بوحشية، حيث يعتبر المراهقون البلطجة الإلكترونية أعلى بخطوة من المزاح العادي، ويمكن أن تكوِّن مجموعات منهم عصابات وربما يتحولون ضد بعضهما البعض. وأشارت الأبحاث إلى أن الفتيات يكنَّ من الجناة والضحايا عبر الأنترنت أضعاف الأولاد الذين يميلون بشكل أكبر إلى الانخراط في البلطجة البدنية. وأفادت شارلوت روبرتسون من استشاريي الوعي الرقمي الى أن الشباب يستخدمون القتل أو الأخبار السلبية للبلطجة إلكترونيا على شخص أخر، وكثيرا ما نتلقى مكالمات من المدارس التي تطلب شخصا يتحدث للطلاب حول نوعية اللغة التي توجد في مجموعات الدردشة، فلدينا مجموعات للدردشة على "الواتس أب وفيسبوك ماسنجر" ويتطور الأمر من محادثات ودية إلى مزاح ثم إلى نقد عنيف، وغالبا ما يكون الأمر بين مجموعات يعرفون بعضهم بالفعل، وبالتالي تكون بينهم علاقة ودية ولكن ربما فعلوا شيئا غبيا في المدرسة أو يتشاجرون من أجل فتاة، وبالتالي يبدأون باستخدام اللغة الهجومية وربما يتمثل ذلك في رمز تعبيري على سبيل المثال، وربما يكون لديك مجموعة من الأصدقاء ويتضمن حديثهم أشياء جيدة وأشياء حكومية وهو أمر تنافسي للغاية فهم يفعلون ذلك كنشاط تنافسي".

الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت

وتابعت روبرتسون " تحتاج قضايا التسلط الإلكتروني إلى مهارة حقيقية لفهمها، إنهم يشعرون بالعجز والاستياء للغاية". وتحدث الأمير وليام الشهر الماضي معلنا مخاوفه على أولاده في كلمته التي ألقاها معترفا بالجانب السلبي للإنترنت من حيث التسلط والبلطجة عبر الأنترنت والتصيد، وذكر في منتدى "المؤسسون" في لندن 2016 أن أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة التكنولوجيا الرقمية هي كيفية حماية الأطفال على الأنترنت وهو الشيء الذي يشعر به بقوة باعتباره أبًا. وأشاد الأمير وليام بصناعة التكنولوجيا لجهودها في مكافحة بلطجة الأنترنت وخص بالذكر شركة "آبل" التي لم تخض هذا المجال بقوتها لمكافحة البلطجة الإلكترونية، وأوضح القصر البريطاني في أبريل/نيسان أن الأطفال في خطر إذا تم علاجهم بشكل خاطئ وإذا فشلت المدارس في مواجهة البلطجة وغيرها من أسباب اكتئاب في سن المراهقة. وبينت ناتشا ديفون التي تقدم المشورة لإدارة التعليم أن البلطجة الإلكترونية والمواد الإباحية على الأنترنت وضغوط الامتحانات يعني أن طلاب اليوم يواجهون ضغوطا أكبر من أي جيل أخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab