أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكدّ لـ"العرب اليوم" أن الوزارة تسعى لتطوير المناهج

أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية

وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر
القاهرة - توفيق جعفر

أكدّ وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمود أبو النصر، أن الوزارة تسعى إلى تطوير المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم "الإبتدائي والإعدادي والثانوي" بما يتطلب مع مستجدات العصر، بالاعتماد على الابتكار والخيال العلمي وليس الحفظ والتلقين.

وأشار الدكتور أبو النصر خلال حواره لـ"مصر اليوم" إلى  أنه سيتم مواجهة التطرف والعنف من خلال المناهج، موضحًا أنه تم أيضًا الاتفاق مع وزارة الأوقاف والكنيسة لعمل ندوات تثقيفية داخل المدارس لتوعية الطلاب بنبذ العنف وكيفية مواجهة التطرف.
[08:37:34 ص] aya hussein: القاهرة - توفيق جعفر

أكدّ وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمود أبو النصر، أن الوزارة تسعى إلى تطوير المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم "الإبتدائي والإعدادي والثانوي" بما يتطلب مع مستجدات العصر، بالاعتماد على الابتكار والخيال العلمي وليس الحفظ والتلقين.

وأشار الدكتور أبو النصر خلال حواره لـ"مصر اليوم" إلى  أنه سيتم مواجهة التطرف والعنف من خلال المناهج، موضحًا أنه تم أيضًا الاتفاق مع وزارة الأوقاف والكنيسة لعمل ندوات تثقيفية داخل المدارس لتوعية الطلاب بنبذ العنف وكيفية مواجهة التطرف.

وعلّق وزير التربية والتعليم السابق، عن درس العصافير والصقور في كتاب اللغة العربية للصف الثالث الإبتدائي، قائلًا: "عندما تم وضع هذا الدرس لم يكن تنظيم "داعش" موجودًا على الساحة".

وأكدّت مدير مركز تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتورة ثناء جمعة، أن درس العصافير والصقور الموجود في كتاب اللغة العربية للصف الثالث الإبتدائي والذي يتحدث عن الصراع بين العصافير والصقور انتهى بقيام العصافير بحرق الصقور عقابًا لهم، تم تأليفه منذ عام وليس الآن.

واعتمد على فكرة عقاب العدو المعتدي بالحرق ولكن لم يكن هناك "داعش" عندما تم تأليف الكتاب في هذا الوقت، ولكن بعد هذا الجدل قررنا تعديل الكتاب وترك نهاية الصراع بين العصافير والصقور مفتوحة، وإعطاء الحرية للطالب في وضع العقاب الذي يراه.

وذكرت جمعة، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أنه لايمكن على الإطلاق الحديث عن تنظيم "داعش" في المناهج الدراسية الجديدة خلال العام المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم  التركيز على أسلوب وطريقة مواجهة الفكر المتطرف دون إعطاء أمثلة على ذلك.

واعتبرت أن التطرق إلى تنظيم "داعش" في المناهج قد يخلق حالة من الجدل والخلاف قد يستغلها المعلم الذي ينتمي لفكر معين لتوجيه التلاميذ الصغار إلى فكر دموي، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تظل في ذهن الطلاب حتى دخول الجامعات.

يُشار إلى أنه سادت حالة من الغضب الشديد علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر تفاصيل درس اللغة العربية الذي تضمن مشاهد للحرق الحي للصقور من قبل العصافير، إذ كان العصافير رمزًا لمن يدافعون عن الوطن، والصقور رمزًا للأعداء.

 واعتبر كثيرون أن الوزارة تنمي أفكار "داعش" عند الأطفال بأنها جعلت الحرق للمخلوق الحي أحد وسائل العقاب.

وفي سياق الدرس الذي تحدث عن صراع بين الصقور والعصافير، قامت العصافير بوضع خطة لاستدراج الصقور ودعوهم ليقدموا لهم أبناءهم الصغار قربانًا داخل الخيمة وقاموا بإشعالها وحرقهم وسط صيحات وصراخ الصقور "أنقذونا.. أنقذونا.. دعونا ولن نأتي هنا مرة ثانية"، ولكن العصافير لم تستمع لصرخاتهم، وتركوهم في النار، ثم أنشد العصافير نشيد بلادي بلادي وسط صرخات الصقور.

وكان رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا الدكتور هاني الناظر، أول من نشر صورة للدرس من الكتاب، قائلًا: "هذا الذي نعلمه لأولادنا؟!  نحن نربي في أولادنا فكرة الحرق والانتقام وبعد ذلك نعبر عن دهشتنا إن فيه ناس تحرق وتذبح ونسخر من "داعش".

وأكدّ "الناظر"، أن هذه جريمة ولا بد من محاسبة جميع المسؤولين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab