أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

الجزائرية دنيازاد برينس لـ"العرب اليوم":

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس

الجزائر ـ فوزي بن جامع   أكدت الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس، أن الحياة في تركيا حيث تدرس، قد لا تجعل العربي يشعر بفرق كبير، فالمساجد تملأ الأماكن، كما أن اللغة التركية تحتوي على العديد من الكلمات العربية, وسأتألم كثيرًا في البداية لكن حتمُا سأتعلم الكثير. التقى "العرب اليوم" الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس، (20عامًا)، وهي تلامس غربتها وحيدة في تركيا، بعدما سافرت للدراسة بمنحة من السفارة التركية في الجزائر، بعد نيلها شهادة الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تزاول دراسة اللغة الإنكليزية في جامعة الفاتح في إسطنبول، وكان له معها هذا الحوار الممتع..
قالت دنيازاد، التي تتقن 8 لغات كاملة كالفرنسية، الإنكليزية، الكورية، الإسبانية، الباكستانية وغيرها، إنّ إجادة اللغات أمر ليس بالسهل، و أن من أحب شيئًا نجح فيه، ومن غصب على حب الشيء كان أول الفاشلين فيه، حيث بدأ ولعها باللغات في سن الثامنة, وكانت وقتها تقطن في ولاية بشار جنوب الجزائر، حيث إصطحبها والدها إلى السرك الأجنبي، مكافئًا إياها على نتائجها الدراسية الجيدة, لتلتقي حينها بمجموعة من المشاركين الإسبان، حيث أهداها أحدهم كتابًا صغيرًا، ومنذ ذلك اليوم وهي تحفظ منه كل يوم صفحة لتعرضها على عائلتها، إلى أن كبرت، وتفعل الشيء نفسه مع جميع اللغات، إضافة إلى الاستعانة بالكتب والأقراص المضغوطة لمختلف اللغات التي كانت والدتها تهديها إياها ، وأنها تعكف على تعلم اللغة العبرية برفقة أستاذ من فلسطين منذ 4 أشهر .
ورفضت النابغة الجزائرية، التي تحفظ من القرآن الكريم الكثير، الإفصاح عن عدد الأجزاء التي تحفظ، لكنها باحت لنا بمشروعها الذي بدأت التخطيط له، حيث قالت "قررت ألا أقول أنا أحلم بالشيء الفلاني بعد الآن, بل أقول أنني إن شاء الله قررت أن أعمل على تحقيق المشروع الفلاني، لأنه وبكل اختصار الأحلام تبقى أحلام, أريد أن أفتح مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال أحكام القرآن الكريم، وبلغات عدّة مع أساليب ترفيهية حديثة لهم، أيضًا قد  استقر قلبي على المكان الذي نشأت فيه وهو بلدية سوق نعمان في الجزائر,  فالأطفال هناك محرومون من الترفيه بحق، وإلى جانب كل هذا أكتب اليوم روايات وأشعارًا ممزوجة بالخواطر، وآمل بأن تتحول يومًا إلى كتب يقرأها الناس في جميع أنحاء العالم.
وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" عن تأثير القرآن الكريم في حياتها وسر تعلقها به، أجابت  دنيازاد أن "الفضل يعود إلى والدها، الذي تربت على سماعه كل يوم عند الفجر يرتل القرآن بصوت شجي، حيث نمّى حب القرآن في قلبها, فهو علاج لكل الأمراض، وكلما ضاقت بها الدنيا وبخاصة في غربتها، فإنها تتذكر أحد الأستاذة الذين تتلمذت على أيديهم في مسجد بلدية سوق نعمان في ولاية أم البواقي كان يقول لها: خير لك من أن تجلس مهمومًا تبحث ببصرك عن مصدر الداء, رطب شفاهك بتلاوة القرآن، ففيه لك أحسن شفاء، ومن يومها وهذه العبارة لا تفارق ذهني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab