إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

وزير التربيّة المغربي رشيد بلمختار لـ"العرب اليوم":

إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة

وزير التربيّة المغربي رشيد بلمختار
الرباط ـ محمد عبيد

رأى وزير التربية المغربي رشيد بلمختار أن نية إصلاح قطاع التعليم في المغرب، هو أمر "مصيري لا محيد عنه لدى الحكومة الحالية، ويتطلب خططاً شاملة، وتنفيذها يتجاوز الحكومة إلى دور المجتمع  المدني وكل الفاعلين والمؤسسات غير الحكومية والمجتمع عموماً". وأكد أن وزارته تعمل على "إعداد استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع التعليمي"، فيما أقرَّ بتحمل مسؤولية وزارته في شأن ضآلة أوضاع التعليم الأوّلي، وغياب منهج تعليمي قويم، لافتاً إلى "هيمنة القطاع الخاص على العام".  
و قال بلمختار، في حديث إلى "العرب اليوم"، إن وزارته أشرفت على إنجاز دراسة بالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، لكن الدراسة توقفت عند وجود "تفاوت كبير في الخريطة الحالية للتعليم الأوّلي في المغرب". وأشار إلى اعتماد دراسته على "قطاع التعليم ما قبل المدرسي، بغية تشخيص الوضع الراهن للتعليم الأولي في المغرب... وتقييمه".
وعن ملف الأساتذة الذين يفترض أن يسدوا العجز، أوضح بلمختار أن هذا الملف محسوم أمره، على رغم أنه يُعدّ مشكلة قائمة منذ الحكومة السابقة. ورفض الوزير دمج هؤلاء الأساتذة و"ترسيمهم" في قطاع التعليم، مشدداً على ضرورة إعادة تكوينهم في المرحلة الحالية".
ولفت بلمختار إلى ان وزارة التعليم كانت لجأت إلى هذا النوع من الأساتذة للقيام بساعات إضافية، وفق قوانين عدة. وأوضح أن عملية الاستعانة بهؤلاء الأساتذة واجهتها مشاكل كبرى، مثل أن عدد الساعات التي يمكن أن تعطى في هذا الإطار هو ثمان ساعات، ولكن غالباً ما يجري تجاوزها إلى حدود 30 ساعة، ما جعلنا نواجه مشاكل كبرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab