الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

أهمها نقص الفضول والخوف وعدم الإنصات

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

لكل قاعدة النحو وسيكون هناك دائمًا استثناء جدلية الفعل أو غير منتظمة

لندن - ماريا طبراني   أثبتت الدراسات اللغوية الحديثة أن هناك خمسة أخطاء هي الأكثر شيوعًا لدى متعلمي اللغات، لذلك يجب أن نتعلم كيفية تصحيحها، وألا نقع أسرى الخوف، أو نقص الفضول، أو صلابة التفكير والاعتقاد، أو الاكتفاء بالطريقة الواحدة، أو إهمال الاستماع والإنصات. توجد هناك مقولة بأن الأشخاص الأذكياء هم الأفضل في تعلم اللغات، ولكن الحقيقة لا تمت لهذه المقولة بصلة. بالتأكيد، وجود ذكاء فطري لا يضر بحالات تعلم اللغات، ولكن معظم مهارات تعلم اللغة هي عبارة عن عادات، تتكون من خلال القليل من الانضباط والوعي الذاتي.
تؤمن مدرسة اللغويات بأن تعلم اللغة يبدأ بـ "فترة صمت". تمامًا كما يتعلم الأطفال اللغة عن طريق الاستماع لما يتردد حوله من الأصوات، يحتاج متعلمو اللغة ممارسة الاستماع من أجل التعلم. وهذا يمكن أن يعزز المفردات المستفادة، ومساعدة المتعلمين في رؤية أنماط اللغة.
يقولون إن الاستماع هو المهارة التواصلية التي نستخدمها في الحياة اليومية، ومع ذلك، يمكن أن يكون صعبًا في الممارسة، إلا إذا كنت تعيش في بلد أجنبي، أو تقوم بحضور فصول المحادثة. ولكن الحل هو سماع الموسيقى والإذاعات والبرامج التليفزيونية والأفلام التي تنطق باللغة التي تتعلمها.
في تعلم اللغة، يمكن أن يكون السلوك عاملًا رئيسيًا في كيفية تقدم الطالب.
درس علماء اللغة دور السلوكيات في تعلم اللغة في العام 1970 في كيبيك، في كندا. فعندما كانت هناك حالة من التوتر الشديد بين الفرنكوفونيين والأنجلو، وجدت الدراسة أن الناطقين بالإنكليزية كان لديهم حالة من التحيز ضد الكنديين الذين يريدون تعلم الفرنسية.
من ناحية أخرى، فإن المتعلم الذي يحرص على تعلم ثقافة البلاد الناطقة باللغة التي يتعلمها يكون أكثر نجاحًا في الدراسات اللغوية، وتكوين علاقات مع الناطقين بها.
وجد علماء اللغويات أن الطلاب الذين لا يتسامحون مع غيرهم ويتسمون بالغموض يجدون صراعًا كبير مع تعلم اللغة.
وذلك لأن تعلم اللغة ينطوي على الكثير من عدم اليقين والاستعداد لتلقي المعلومات، وسوف يواجه الطلاب مفردات جديدة يوميًا، ولكل قاعدة نحو سيكون هناك استثناء جدلية أو غير منتظمة. وقد يرى الطلاب كلمات جديدة في القاموس بدلًا من تخمين المعنى من سياق الجملة، وهنا يشعر معظمهم بالتشوش. في نهاية المطاف، قد يستغني بعضهم عن دراسات اللغة للخروج من هذا الإحباط الكبير. إنها عقلية من الصعب أن تكسرها، ولكن يمكن أن تساعد التمارين الصغيرة في حل هذه المعضلة. فيمكن البحث في أغنية أو النص عن معرفة المعنى الجوهري له، حتى ولو ببضع كلمات غير معروفة.
بعض المتعلمين يشعرون براحة أكبر مع تدريبات الاستماع والتكرار عن طريق معامل اللغات أو الإذاعات. ويحتاج البعض الكتب الدراسية لفهم هذه اللغة الأجنبية. كل من هذه الأساليب صحيحة، ولكن الخطأ أن نعتمد على طريقة واحدة فقط. لذلك، ينبغي أن تسعى إلى الالتحاق بدورة تعليمية تمارس فيها مهارات اللغة الأربع (القراءة والكتابة والاستماع والتحدث).
لا يهم ما الذي يستطيع الإنسان أن يكتب في موضوع بلغة أخرى، أو الانتهاء من اختبار للمفردات. لأن أفضل طريقة لتعلم اللغات الأخرى هي تحسين المستوى الحالي أيًا كان، واستخدام اللغة التي اخترتها لتحقيق هذا الهدف، نحن في حاجة إلى الكلام.
فهناك مرحلة يخجل فيها الطلاب من الكلام أو المناقشة خوفًا من الوقوع في الخطأ. وهذه العادة منتشرة في الثقافات الشرقية، حيث يريد كل طالب حفظ ماء وجهه، وقيمته الاجتماعية، وكثيرًا ما يشكو المعلمون من أن الطلاب، على الرغم من سنوات دراسة اللغة الإنكليزية، لا يتحدثون اللغات. إنهم يخشون الوقوع في الخطأ، أو تلفظ الكلمات بطريقة من شأنها أن تحرجهم.
والحل هو إدراك أن تلك الأخطاء تساعدة متعلمي اللغة في اكتشاف حدود اللغة، وتصحيح الأخطاء قبل أن تصبح راسخة في أذهانهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab