التعديل يهب خريجي الثانوية فرصة تحقيق الأحلام الجامعية
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الحصول على درجات أكبر تعوضهم عما فاتهم سابقًا

"التعديل" يهب خريجي الثانوية فرصة تحقيق الأحلام الجامعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التعديل" يهب خريجي الثانوية فرصة تحقيق الأحلام الجامعية

نتيجة الشهادة الثانوية
لندن - ماريا طبراني

أصبح للطلاب منذ عام 2009، عندما قدمت "أوكاس" نظام "التعديل"؛ فترة خمسة أيام؛ ليضعوا خيارات ثانية لهم، في الوقت الذي لم يؤكدوا فيه بعد أماكنهم داخل الجامعات، بعد أن تعلن نتيجة الشهادة الثانوية، ويحصل عدد كبير على نتائج غير متوقعة، وأصبح في إمكانه الترقية إلى أكثر الجامعات المرموقة أو اختيار برنامج تدريبي مختلف، ففي الماضي كان الطلاب يلجؤون إلى الانتظار عامًا آخر، بعد إتمام التعليم الثانوي وإعادة التقديم العام الذي يعقبه، نظرًا لعدم عثورهم على أماكن في الجامعات.

وتقدم، في العام الماضي، 1,160 متقدمًا تم قبولهم داخل الجامعة من خلال ذلك النظم، وعلى الرغم من أن الأرقام انخفضت مقارنة مع العام الذي يسبقه، التي تصل إلى 1,220؛ فإن الرقم المتوقع هذا الصيف، أكبر من ذلك كثيرًا، بعدما تم رفع الحد الأقصى لأعداد الطلاب، الأمر الذي يعني توفر عدد من الأماكن المتاحة.

ولم تبد رئيسة القبول في جامعة "شيفلد" ينزي هوبكينز، أي دهشة إذا ما رأت طلاب كثيرين يستخدمون نظام التعديل هذا العام، بينما أشارت مديرة العمليات في "أوكاس" فطومة مهاد، إلى أنه بالرغم من توقع زيادة عن العام الماضي في أعداد من سيستخدمون نظام التعديل؛ إلا أن هناك مزيدًا من الطلاب عن أي وقت مضي، ممن دخلوا الجامعة خلال أول اختيار بعد البحث في البرامج التدريبية وحضور اللقاءات المفتوحة، مؤكدة أن الطلاب لابد وأن يتوخوا الحذر في شأن التغيير خلال اللحظات الأخيرة.

وأيدت هوبكينز، ذلك مبينة أن الطلاب الذين يستخدمون نظام التعديل هذا الصيف، لابد لهم وأن يزورا الجامعة قبل اتخاذ أي قرارات، ومع ذلك فإن هناك بعض الطلاب ممن يقدمون طلب الانضمام إلى الجامعة في وقت متأخر غالبًا، فيجدوا أنفسهم في مأزق بسبب السكن، ومن ثم فإن بعض الجامعات مثل "شيفلد" تضمن حاليًا، السكن لأي من الطلاب المتقدمين من خلال نظام التعديل.

وأبرزت مارثا رومني التي عملت على تأمين مكان لها في كوين ماري داخل جامعة "لندن" عبر نظام التعديل، أن المخاطرة ستكون أفضل من الاختيار الآمن؛ ولكن يبقى الأمر بالنسبة إلى الخدمات المقدمة للطلاب التي لن تكون متاحة لجميع الطلاب الذين يتقدمون متأخرًا.

وعلي جانب آخر، هناك جامعات لا تقبل طلابها عبر هذا النظام مثل جامعة "أوكسفورد" التي تقبلهم بعد إجراء مقابلة معهم، بحسب ما يؤكده المتحدث الرسمي باسمها، في حين تفرض بعض الجامعات مثل جامعة "مانشستر" أماكن محدودة يستطيع الطلاب الحصول عليها من خلال نظام التعديل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعديل يهب خريجي الثانوية فرصة تحقيق الأحلام الجامعية التعديل يهب خريجي الثانوية فرصة تحقيق الأحلام الجامعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab