برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ
آخر تحديث GMT04:29:16
 العرب اليوم -

وزير التَّربية الوطنيَّة لـ"العرب اليوم":

برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

وزير التَّربية الوطنيَّة رشيد بلمختار
الصخيرات ـ عبد العالي ناجح

أكَّد وزير التَّربية الوطنيَّة والتَّكوين المهنيّ رشيد بلمختار في حوار مع موقع "العرب اليوم" بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرَّسميَّة لبرنامج "كيد سمارت" الخاصّ بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات في أقسام التَّعليم الأوليّ والسنة الأولى الابتدائية في المدارس الابتدائية العمومية، وأشار إلى أنّ فعالية هذا البرنامج ستتضح من خلال تفوق التلاميذ المستفيدين منه، على نظرائهم الذين يتابعون الدروس بشكل عاديّ.
وأشار إلى أن وزارة التَّربية الوطنيَّة لديها إحصائيات ومعطيات تخص قطاع التعليم، لكن ليس لديها الجواب للاختلالات التي يعرفها هذا القطاع.
وقد تميزت الانطلاقة الرَّسميَّة لهذا البرنامج بتفقد الوزير لبعض حجرات مدرسة ابن زيدون في الصخيرات نواحي العاصمة الرباط، التي اختيرت كنموذج من أجل تجربة برنامج "كيد سمارت"، حيث طرح الوزير سؤالًا على إحدى المدرّسات التي كانت بصدد شرح كيفية استعمال تكنولوجيات المعلوميات و الاتصالات في العملية التعليمية، بلغة تمزج بين بين الفصحى والدارجة، حيث سألها الوزير عمّا إذا كانت تشرح الدرس بنفس اللغة التي تتحدث بها معه؟ فأجابت المدرسة بأنها تستعمل الفصحى ومن أجل تيسير فهم بعض المفاهيم تستعين بالدارجة. و هو ما يعيد من جديد إلى الساحة إشكالية الاختيارات اللغوية في المغرب، حيث يدافع فريق عن الفصحى كلغة للتدريس بينما يدعو فريق آخر إلى تعويضها بالدارجة.
وأشاد الوزير بهذه المبادرة التي تنسجم مع البرامج التي وضعتها الوزارة لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وأكد على أهمية الشراكة بين القطاع العامّ والفاعلين الاقتصاديين للنهوض بواقع التعليم.
يشار إلى أن برنامج "كيد سمارت" الذي يفعّل لأول مرة في المغرب يتوخى تمكين الأطفال من استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سن مبكرة ابتداء من سن الثالثة.
ويأتي كثمرة تعاون بين وزارة التَّربية الوطنيَّة وشركة "إ بي إم المغرب"، وستستفيد منه نحو 70 مدرسة عمومية ابتدائية خلال السنة الدراسية 2015-2014، ويرتكز على وحدات "يونغ إيكسبلورر"، وهي عبارة عن حاسوب متطور ومضامين رقمية ودعامات تربوية وديداكتيكية، موجهة إلى المدرسين وأخرى للتواصل مع الآباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab