خبراء دوليون ينصحون بـ 12 خطوة لتحقيق المساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT00:07:42
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

طالبوا بضرورة تشجيع المرأة على المهن غير التقليدية

خبراء دوليون ينصحون بـ 12 خطوة لتحقيق المساواة بين الجنسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء دوليون ينصحون بـ 12 خطوة لتحقيق المساواة بين الجنسين

ناشطة اندونيسية في مجال حقوق الإنسان في اليوم العالمي للمرأة في جاكرتا
لندن - ماريا طبراني

قدَّمت لجنة من الخبراء الدوليين، مجموعة أفكاراً تكافح العقبات التي تؤدي إلى إبطاء تقدم المساواة بين الجنسين. وتنصح باتريشيا تى موريس رئيسة منظمة Women Thrive Worldwide  في واشنطن بالتحدثت إلى النساء والفتيات، مشيرة إلى أن "السبب الأساسي فى عدم تحقيق المساواة بين الجنسين فى كافة المجالات، هو استبعاد أصوات النساء والفتيات من عملية صنع القرار على الصعيدين العالمي والوطني".

 وأوضحت باتريشيا أنه عندما يتمُّ تصميم البرامج والسياسات دون أخذ احتياجات المرأة في الاعتبار، فإننا نتجه بأنفسنا نحو الفشل، وإذا تمت استشارة المرأة عند تحديد الأهداف الإنمائية سيتوقع صانعو القرار أن الفتيات يتوليْن مسؤولية الأعمال المنزلية ورعاية الأخوة الصغار وجلب الماء، وسوف يدركون أن العقبة الرئيسية لتعليم الفتيات هي تعرض الفتيات لخطر الاعتداء الجسدي والجنسي عندما يمشين إلى مسافات طويلة إلى المدرسة.

    وأوصت غياتري بوراغوهين المدير التنفيذي لمنظمة Feminist Approach to Technology فى نيو دلهي، بالسماح للفتيات باستخدام الهواتف المحمولة، وأوضحت أن غالبية الفتيات في الهند لا يستطعن استخدام وسائل التكنولوجيا الأساسية مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر بسبب التحديات المتعلقة بالبنية التحتية، فضلا عن الأسباب الاقتصادية. وبينت أن الحديث عن حق الفتيات في تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لم يعترف به، وسألت، هل يمكن للنساء والفتيات الوصول إلى الموارد في مساواة ما لم يستطعن الوصول إلى التكنولوجيا؟

    وبيّنت كريستين هانتر ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في دكا في بنغلادش، ضرورة وقف زواج الأطفال والتحرش الجنسي، حيث يعد زواج الفتيات عائقا أساسيا أمام تعليم الفتيات في بنغلاديش، وتتزوج أكثر من 50% من الفتيات قبل سن 18عاما هناك، كما أن 30% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 19 عاما لديهن بالفعل طفل واحد. ولفتت كريستين إلى ضرورة إنهاء زواج الفتيات والتعامل بجدية مع التحرش حتى تستطيع الفتاة استكمال تعليمها، حيث يعتبر انعدام الأمن أحد الأسباب التى تدفع الأباء إلى تزويج بناتهن والذى يعد بدوره عائقا رئيسيا أمام الفتاة لاستكمال تعليمها.

    وأشارت آية كيبساكي متخصصة التعليم فى منظمة Global Partnership for  Education  في واشنطن إلى ضرورة جعل التعليم حساساً تجاه الجنسين، وقد تم إحراز تقدم بطيء نسبيا فى هذا المجال، بما في ذلك ضمان أن تعزز الكتب المدرسة صورة نمطية إيجابية، ويعد ذلك أمراً بالغ الأمية حتى تتخرج الفتاة من المدرسة كمواطنة لديها القدرة على تشكيل مجتمع أكثر مساواة بين الجنسين، وتعد الأمور على ما يرام فى بعض البلدان طالما هناك عدد متساوٍ من الفتيات في المدارس.

    وأوضحت كريستين هانتر إحدى الاستيراتيجيات الأساسية لتغير الكيفية التي تنظر بها الفتاة والأسرة والمجتمع لما يمكن أن تكون عليه الفتاة، مشيرة إلى أننا بحاجة إلى إعطاء صورة قوية للفتيات لرفع تطلعاتهن وتوسيع أحلامهن. وذكرت كريستين أنها شاركت فى اليوم العالمي للمرأة في بنغلاديش، حيث تحدث المشاركون فيه عن ضرورة بناء ثقة الفتيات والنساء بأنفسهن، وأنهن يستطعن أن يكن مهندسات أو سيدات أعمال، ونحتاج أيضا إلى أن يرى الأباء أن هناك فرصاً حقيقية لبناتهم، وأن الأمان ليس فقط أن تصبح الفتاة زوجة وأماً صالحة.

    وذكرت ماندانا هينديسي المدير الإقليمى في كردستان وأفغانستان لمنظمة Women for Women International  في لندن، أنه يجب تمكين الأمهات من التعلم، موضحة وجود تحركات كبيرة في أفغانستان لزيادة عدد الفتيات اللاتي يحصلن على تعليم رسمي من خلال توفير مدارس للبنات في كل منطقة، وقالت: لقد تعلمنا أن تمكين المرأة على مستوى المجتمع سيؤدي إلى تعزيز تعليم الفتيات، فعندما تتعلم الأم وتتمكن من اتخاذ قرارات في حياتنا فيمكن لبناتها الذهاب إلى المدرسة.

    وأضافت باتريشيا تي موريس، أنه يجب منح القيمة الصحيحة لعمل المرأة ، موضحة أن عمل المرأة والفتاة غير المدفوع يساعد في تأسيس الاقتصاد العالمي، ويحتاج هذا الواقع إلى إبرازه بشكل أكبر في وسائل الاعلام في القطاع الخاص والمجتمعات المحلية. ويعد التركيز على مزيد من البحوث والبيانات مفيدا في تعزيز المساهمة الرئيسية للنساء والفتيات في الاقتصاد مع الحاجة إلى الاعتراف بدورهن، ونحتاج أيضا إلى القيام بحملة منسقة للمطالبة بأجر وعمل متساوٍ في جميع أنحاء العالم بين الجنسين، ويجب أيضا تبني التشريعات والتعهدات التابعة للأمم المتحدة والتي تسعى إلى تمكين المرأة في كل مكان فى العالم.

    وأوصت آسا سكوغستورم رئيسة مشروع The Hunger Project في نيويورك بضرورة دمج المرأة في السلطة، مشيرة إلى أنه من بين الطرق التى تثب فعاليتها في التغلب على العديد من العوائق لنجاح المرأة، هي زيادة مشاركتها في التشريعات المحلية والإقليمية والوطنية، حيث زاد عدد النساء الحاصلات على مقاعد فى مجالس البرلمانات الوطنية خلال العشر سنوات الأخيرة فى جنوب آسيا من 7% إلى 18%، ولكن هدف التمثيل المتساوي ما زال بعيد المنال، حيث تتواجد فقط إمراة واحدة لكل أربعة رجال في المجالس البرلمانية، ويعد صوت المرأة وقدرتها على أن تصبح رائدة في مجتمعها أمرًا أساسياً لتمكينها.

    وأفاد أصف صالح مدير منظمة "براك" في دكا في، بنغلاديش بضرورة تشجيع المرأة على المهن غير التقليدية بغرض إحداث تغيير طويل الأجل فى حياتهن ومساعدتها على كسر المحرمات الاجتماعية، وتسعى منظمة براك إلى تدريب النساء على مهن مختلفة مثل إصلاح الدراجات البخارية والقيادة والضيافة وإصلاح الهاتف المحمول.

    وأشارت نغيدكا هاري الرئيس التنفيذي لمنظمة Youth for Technology Foundation  في "لويزفيل" فى الولايات المتحدة، إلى اتساع الفجوة بين الجنسين في أفريقيا فى المستويات العليا فى التعليم، ويعد هذا عكس الاتجاه العالمي المتزايد نحو المساواة، وتراجعت نسبة الفتيات فى المدارس الثانوية بين عامى 1999 إلى 2010 من 83 إلى 82 فتاة لكل 100 فتى فى المرحلة الثانوية، وتراجع العدد من 67 إلى 63 فتاة لكل 100 فتى فى مرحلة التعليم العالي، وللتصدي لهذه الفجوة يجب أن نعمل على الفتيات أنفسهن، ويجب إعلامهن بالتحديات التي تواجههن في مجال التعليم وإشراكهن في مناقشتها لمعالجتها والتصدي لها.

    وبيّنت باربرا رودريغيز المدير المساعد لمنظمة The Asia Foundation فى واشنطن أن عدم المساواة بين الجنسين يسمح باستمرار العنف ضد المرأة بلا رحمة، وأوضحت الأمم المتحدة على الصعيد العالمي أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض لأعمال العنف فى حياتها، ويأتي معظم العنف ضد المرأة من شريكها الحميمي الحالي أو السابق، وقد قامت منظمة الصحة العالمية ومدرسة لندن للصحة ومجموعة البنك الدولي بمجهودات كثيرة لنشر المعرفة عن العنف ضد المرأة والاستيراتيجيات الوقائية والاستجابة الفعالة، ولكن لا تزال هناك الكثير لفعله.

    وأضافت كريستين هانتر أنه يجب التذكر والتصدي للتعدي على المرأة في الأماكن التي كان يسيطر عليها الذكور في السابق، ما يؤدى إلى حدوث رد فعل عنيف محتمل. ويتخذ الاعتداء غالبا شكل التحرش الجنسي والإذلال والعنف فى مجال التعليم وأماكن العمل، وعلى المستوى المحلي، ما يؤدي إلى إبطاء وتيرة دخول المرأة إلى هذا القطاع، وهو ما يمكن أن يساهم فى إحداث انتكاسة عالمية.
    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء دوليون ينصحون بـ 12 خطوة لتحقيق المساواة بين الجنسين خبراء دوليون ينصحون بـ 12 خطوة لتحقيق المساواة بين الجنسين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab