منظّمة نمساويّة تؤهل أسود غزّة نفسيًا في الأردن
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

أشرف طاقم طبيّ على نقلها إلى محمية "المأوى"

منظّمة نمساويّة تؤهل "أسود غزّة" نفسيًا في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظّمة نمساويّة تؤهل "أسود غزّة" نفسيًا في الأردن

أحد أسود حديقة الحيوانات في غزّة
رام الله ـ دانا عوض

تمّ نقل أسود حديقة الحيوانات في غزّة، الثلاثاء، من طرف منظمة "فور بوز" النمساوية، إلى الأردن، لمعالجتها من الأضرار النفسية التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وقصف الحديقة بالعديد من القذائف الصاروخية.

 

وجرى نقل ثلاثة أسود، ذكران وأنثى، داخل ثلاثة أقفاص حديدية، سمحت قوات الاحتلال بإدخالها عبر معبر بيت حانون "ايريز"، تحت إشراف طاقم طبي مكون من ثلاثة أطباء، من "منظمة فور بوز" النسماوية، حضر للقطاع للإشراف على نقل تلك الأسود، ومتابعة علاجها في محمية "المأوى" الطبيعية في الأردن.

وقبيل نقل الأسود جرى تخديرها عبر حقن أطلقت من سلاح مُخصص، من طرف الفريق الطبي، إلى أن تأكدوا من نوم الأسود الثلاثة بعد وقت قصير داخل أقفاصها الحديدية، التي لحقت بها أضرار من شدة القصف الإسرائيلي أثناء العدوان الأخير على القطاع، ومن ثم حملوها لداخل الأقفاص "مُحكمة الإغلاق" على متن شاحنة في اتجاه حاجز بيت حانون.

وأوضح مدير عام المنظمة النمساوية الطبيب أمير خليل، الذي أشرف على تخدير وعلاج الأسود "ليست البيوت وحدها من تأثرت من العدوان على غزة، بل كذلك حديقة الحيوان التي تعرضت للقصف، وقتل عشرات الحيوانات والأسود من بينها أنثى أسد، وأصيبت حيوانات أخرى، وتضررت أماكن تواجدها".

 

وأضاف خليل "الوضع أصبح غير مناسب لبقاء الأسود داخل الحديقة، وتعاني من صدمات لما مرت به طيلة فترة العدوان، كذلك وضع الحديقة بعد القصف ليس مقبولاً، وبالتالي سنعمل على نقل الأسود للعلاج على نفقة المنظمة في الأردن، في محمية طبيعية كبيرة، تؤهلهم نفسيًا لفترة زمنية، حتى تعود لطبيعتها كما السابق".

 

وتابع "سنقوم كذلك بعملية ترميم وتأهيل للحديقة لرفع أثار العدوان، ويُصبح المكان لائقًا للناس وللحيوانات التي تعيش فيه، كذلك ليس من المعقول أو المقبول أن تبقى تلك الحيوانات وحدها بهذه الصورة والطريقة، في مكان مدمر بشكل شبه كامل".

 

وكانت إدارة الحديقة تواصلت مع المنظمة، وزودتها بصور للقصف والحيوانات التي نفقت، وبدورها أرسلت المنظمة وفدًا، الإثنين، ليقدم الرعاية والتطعيمات اللازمة للحيوانات المتبقية على قيد الحياة، لاسيما الأسود".

 

وتتراوح أعمار تلك الأسود ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، والطريف أنه وبناء على ما تعرضت له تلك الأسود فقد أطلق على الزوجين المتبقين "صابر وصابرين" والأسد الذي فقد الأنثى "اللبوة" نتيجة القصف "وحيد"، كونه يعيش وحيدًا دونها.

 

وأكّد مدير عام مدينة بيسان السياحية شادي حمد أنّ المدينة، بمرافقها ومبانيها وحديقة الحيوان، تعرضت للقصف العنيف أثناء العدوان على غزة، فضربت بالعديد من القذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لتدمير معظم مرافقها، وقتل عشرات الحيوانات وجرح الكثير.

 

وأوضح حمد أنّه "فور وصول وفد المنظمة النمساوية تفقد الدمار واطلع على أوضاع الحيوانات المتبقية، فوجد المكان غير ملائم للبقاء فيه، وقام بفحص الأسود، وقدم لها التطعيمات اللازمة، وقرر نقلها سريعًا إلى الأردن لمأوى يقع في محمية طبيعية، لأنها بحاجة لتأهيل نفسي من جديد، نتيجة الوضع الصعب الذي تعرضت له".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة نمساويّة تؤهل أسود غزّة نفسيًا في الأردن منظّمة نمساويّة تؤهل أسود غزّة نفسيًا في الأردن



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab