البنك الدولي يعلن دعمه استثمارات الطاقة النظيفة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

متهم بكونه أكبر ممول لمشاريع الوقود الأحفوري

البنك الدولي يعلن دعمه استثمارات الطاقة النظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يعلن دعمه استثمارات الطاقة النظيفة

الاستثمار في الطاقة النظيفة
واشنطن - رولا عيسى

أعلن البنك الدولي، دعمه الاستثمار بكثافة في مشاريع الطاقة النظيفة، وبعض مشاريع الفحم في ظروف الحاجة القصوى، لاسيما في البلدان الفقيرة، نظرًا إلى تغير المناخ الذي يقوض الجهود العالمية ضد الفقر المدقع.

وحذّر رئيس البنك جيم يونغ كيم، في تصريح له قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في بيرو الشهر المقبل، من انبعاث الغازات الدفيئة التي تسبّب الانحباس الحراري على سطح والتي تعد ظاهرة جوية غير مسبوقة، وفقا لدراسة أجراها البنك مع معهد "بوتسدام" لبحوث التأثيرات المناخية في ألمانيا.

وأكد كيم أنَّ تلك التغيرات مثيرة للقلق، فمع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وموجات الحر، سيصبح المناخ مخيفًا جدًا ويقود إلى عدم الاستقرار، كما أنَّ عواقب التنمية ستكون شديدة، حيث انخفاض المحاصيل الزراعية وتحول الموارد المائية وانتشار الأمراض المعدية، وارتفاع منسوب مياه البحار.


وأضاف "نعرف أنَّ التقلبات الشديدة للطقس تؤثر بالفعل على ملايين الناس، وقد تقود إلى حالة من الفوضى أو ما هو أسوأ من ذلك، من دون العمل المبكر والقوي، فالاحترار العالمي يمكن أن يتجاوز من 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، والآثار الناتجة عن ذلك يمكن أن تزداد سوءًا إلى حد كبير، ما سيؤدي إلى الفقر على مدى أجيال أخرى مقبلة في مناطق متعددة من جميع أنحاء العالم".

وأوضح  "نركز على التحرك نحو الطاقة النظيفة المتجددة، ولكن على الجانب الآخر نؤمن بقوة أن أفقر البلدان لديها الحق في الطاقة، ولا نسألها الانتظار حتى توفير الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، فكل بلد يحتاج الطاقة من أجل الصناعة".

وشدّدت نائب رئيس مجموعة البنك الدولي والمبعوث الخاص لتغير المناخ راشيل كايت، ما قاله كيم، وتابعت "سيكون ذلك في ظروف الحاجة القصوى التي تمكننا من إعادة صناعة الفحم مرة أخرى، في أفقر البلدان التي تمر في مرحلة انتقالية في مجال الطاقة، و4كجزء من خطتهم التنموية لخفض الكربون؛ لأنه لا توجد مصادر طاقة أخرى متاحة بسعر معقول".

وبيّنت كايت، "ينصب التركيز على زيادة الاقتراض لدينا في جميع أشكال الطاقة المتجددة، تلك الاستراتيجية تشمل الطاقة المائية والرياح والطاقة الشمسية".

وأظهرت تقارير البنك أنَّ ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية يؤثر على محاصيل القمح في البرازيل والتي يمكن أن تنخفض إلى 50-70 %، كما أنَّ ارتفاع درجات الحرارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون له ضغوطًا مكثفة على الموارد المائية الشحيحة وسيتبعه عواقب على الأمن الغذائي، يمكن أن تقل نسبة المحاصيل إلى 30% حال ارتفعت الحرارة إلى 1.5 أو2 درجة مئوية، وبنسبة 60%، حال ارتفعت 3 أو4 درجات، كما أنَّ الضغط على الموارد قد يزيد من مخاطر الصراع.

يُشار إلى أنَّ البنك الدولي من أكثر المتهمين بتمويل مشاريع الوقود الأحفوري في العالم، وتوجه إليه الاتهامات بتغيرات المناخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يعلن دعمه استثمارات الطاقة النظيفة البنك الدولي يعلن دعمه استثمارات الطاقة النظيفة



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab