الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

بعد بناء شبكة مريحة معدلة لتوفير بيئة أكثر أمنًا لليرقات

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

شبكة العنكبوت
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن يرقات الدبابير تتطفل على العنكبوت الذي يستضيفها؛ للسيطرة عليه وبناء أعشاشها من خلال تخديره وقتله في النهاية، ويعتقد العلماء اليابانيون الذين أجروا الدراسة، بأن العلاقة بين الحشرة المضيفة  والكائن الطفيلي، أي بين الدبور والعنكبوت الذي ينسج خيوطه؛ تساعد على فهم قدرة الكائنات الطفيلية على تغيير سلوك الحشرات المضيفة.

وأوضح العلماء، أنّ الدبابير الناضجة ترقد على بيضها فوق السطح الخارجي لجسم العنكبوت، وعندما يفقس البيض ليفرج عن يرقات الدبابير الصغيرة؛ تعلق نفسها على بطن العنكبوت، حيث تتغذى على السوائل في داخله، في حين يمارس العنكبوت حياته العادية، وفي لحظة معينة تتسبب اليرقات في تغيير سلوك العنكبوت، حيث تسيطر عليه وتجبره على توفير بيئة مناسبة لليرقات حتى تصبح ناضجة.

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

 وفي الظروف العادية، أشاروا إلى أنّ هذا النوع من العنكبوت ينتج نوعين مختلفين من شبكات الخيوط، فالشبكة الأولى خيوط عادية، تشبه بيت العنكبوت النموذجي مع مدار مصنوع من مادة لزجة يستخدم لصيد الفريسة، أما الشبكة الثانية فشبكة الراحة التي تفتقر المدار اللزج، نسيج ينتجه العنكبوت قبل أن يتخلص من هيكله الخارجي القديم.

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

وأضافوا، إلا أنّ العناكب المتطفل عليها تنسج شبكة من الخيوط قبل أن تتحول اليرقات إلى دبابير بالغة تقتل العنكبوت، وتبدو الشبكة الشرنقة مشابهة للغاية لشبكة الراحة التي يغزلها العنكبوت، حيث تحفز اليرقات العناكب على بناء شبكة الراحة معدلة لتوفير بيئة أكثر أمنًا لليرقات حتى تنضج، وذلك في الوقت الذي تتيح فيه هذه الشبكة ظروف مثالية للعنكبوت حتى يتخلص من هيكله القديم.

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

ولاحظوا، في سبيل اختبار نظريتهم؛ شبكات العناكب التي يتم بناؤها عبر مساعدة أو من دون مساعدة الدبابير، حيث فحصوا هياكل الشبكات واختبار قوة ألياف الحرير داخلها، وكشفوا عن أن الشبكات التي تنتجها الدبابير على شكل شرنقة مماثلة في القوة لهيكل شبكة الراحة العادية التي ينتجها العنكبوت.

ولذلك تضطر العناكب إلى التخلي عن سلوكها الطبيعي لإنشاء شبكة شرنقة، إما عن طريق تغيير الاتجاه الطبيعي لإنتاج شبكة الخيوط الخاصة بها، أو عن طريق إنتاج شبكة جديدة من نقطة الصفر، عندها تجلس العناكب في منتصف هذه الشبكات بلا حراك حتى تقتلها اليرقات.

ولفتوا إلى أنّ يرقات الدبابير التي تتطفل على العنكبوت تسيطر عليه عن طريق حقن الهرمونات في العنكبوت التي تحاكي الهرمونات التي تتحكم في سلوك تغيير الهيكل الخارجي للعنكبوت، وما حدث في الواقع، أنّ الدبابير عملت على تخدير العناكب لإنشاء العشش الخاصة بهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab