الدولية لسلامة البحار توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

يمثِّل التسرُّب النفطي أهم القضايا المطروحة

"الدولية لسلامة البحار" توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدولية لسلامة البحار" توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي

إحدي السفن في القطب الشنالي
واشنطن - رولا عيسى

اعتمدت الهيئة الدولية المسؤولة عن السلامة في البحار تدابير عدّة الجمعة الماضية لحماية الناس والبيئة، أثناء عملية الاندفاع للشحن وتسرُّب الوقود في القطب الشمالي.

لكن جمعيات البيئة وشركات التأمين ذكرت إنَّ منظمة لجنة السلامة البحرية الدولية فشلت في معالجة القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحظر المقترح على زيت الوقود الثقيل وكيفية الحماية ضد مشغليه.

واللجنة، التي اجتمعت في لندن هذا الأسبوع، وقّعت على القانون القطبي ومختلف التعديلات التي أدخلت على سلامة الأرواح في البحار في اتفاق "سولاس".

ومن المتوقع أنَّ يتم التصديق عليها من قِبل المنظمة البحرية الدولية العام المقبل الكامل وتدخل حيز التنفيذ في العام 2017، هذه التغييرات تشمل المتطلبات الإلزامية لتصميم السفن، وتدريب الطاقم والبحث والبروتوكولات على الإنقاذ.

ويجعل ذوبان الجليد البحري بسبب ارتفاع درجات الحرارة والضغط لخفض التكاليف العالمي القطب الشمالي مكانًا يلجأ إليه التجار لتجنب الطرق الملتوية والرحلات، التي تعاني من القراصنة من الصين إلى أوروبا عبر قناة السويس، كما أنَّ السياحة والصيد وعمليات البحث عن الوقود الأحفوري تعد من أكثر أسباب البيئات الهشة وتطرُّفًا في العالم.

وذكر مدير مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون المحيطات القطبية، إيفان بلوم: "في المستقبل سيكون هناك المزيد من الناس في القطب الشمالي لسبب أو لآخر، المزيد من سفن الصيد والسياحة والتجارة، ومثل تلك الزيادة تذهب بشكل خاطئ في المنطقة، حيث يوجد الآن القليل من الإمكانات للرد أو تنظيف القدرات البيئية".

وعبرت فقط أربعة سفن في طريق البحر الشمالي عبر روسيا في العام 2010، ووصلت إلى 71 في العام 2013؛ حيث شهد هذا الصيف غطاء جليدي ثقيل نسبيًا في القطب الشمالي، مما تسبب في انخفاض الأرقام،ولكن على المدى الطويل ومع توسُّع عمليات الشحن عبر القطبين الشمالي من روسيا وكندا سيزيد من الأضرار.

ووفقًا لشركة التأمين أليانز، تتوقع روسيا زيادة بنسبة 30 ضعف في مجال النقل البحري بحلول العام 2020، وفي بحر الشمال الخالي من الجليد بحلول العام 2050، واقترحت الصين أنه بحلول العام 2020، أنَّ من 5 إلى 15% من قيمة تجارتها ستمر من خلال القطب الشمالي.

وذكر رئيس هيكل المطلوبات البحرية في أليانز، سفين غيرهارد،  إنه من الممكن زيادة تلك التوقعات، ولكن سيكون هناك المزيد من حوادث النقل البحري في القطب الشمالي.

وسوف يفرض القانون القطبي الجديد على السفن تطوير دليل العمليات القطبية (POM) لكل رحلة، والذي يتم بعد ذلك مراجعته والموافقة عليه داخل دولة العلم، ولكن بعض الملّاحين لديهم خبرة كبيرة، وبعض دول العلم وشركات التأمين لن تتعامل معهم، حيث تراهم متهورين.

وأوضح مدير البحرية، سايمون والمسلي: "أمر جيد لوجد إطار للعمل، ولكن  كيف يمكن ضمان الالتزام بالقواعد؟، فالخطر ضخم، حيث التسرُّب النفطي في القطب الشمالي، ولا توجد طرق متعددة للتنظيف تحت الجليد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولية لسلامة البحار توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي الدولية لسلامة البحار توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي



GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab