الذئاب تذبح 19 أيلًا نادرًا في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

القتل الجماعي يستهدف تخزين الفرائس في فصل الشتاء

الذئاب تذبح 19 أيلًا نادرًا في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذئاب تذبح 19 أيلًا نادرًا في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة

ذئاب وايومنغ ترتكب مجزرة بحق الأيائل وتقتل 19 منها
واشنطن - يوسف مكي

عثر مسؤولو الحياة البرية أخيرًا في ولاية وايومنغ، إحدى ولايات الغرب الأميركي، على جثة 17 أيل صغير وجثتي أيائل بالغة في سهل ثلجي بالقرب من بلدة صغيرة في بوندرانت، بعد أن أبلغهم بعض رعاة الحياة البرية المحلية عن عثورهم على الجثث، وتحتوي المنطقة على 1100 أيل وتسعة ذئاب، ويعتقد أنها المسؤولة عن الحدث.

وأفاد مسؤول الحياة البرية الإقليمية جون لوند "هذا حدث نادر، هناك الكثير من الناس التي تسمع عن فائض القتل ولكن في العادة يقتل واحد أو اثنين من الأيائل في الليلة وهو أمر ليس ذو أهمية، ولكن أن يقتل 19 أيلًا في ليلة واحدة فهذا أمر نادر الحدوث"، واصفًا عملية القتل بأنها رياضة القتل على الرغم من إجماع بعض علماء الأحياء ومسؤولي الحياة البرية أن الذئاب لا تصطاد من أجل الرياضة، ولكنها في بعض الأحيان تقتل أكثر مما تستطيع أن تأكله في وقت ما، لاسيما في فصل الشتاء حيث تكون درجات الحرارة متجمدة مما يمكنهم من تخزين الفرائس لوقت لاحق.

وأشار لوند إلى أن المنطقة تحتوي على 1100 أيل وتسعة ذئاب، ويعتقد أنها المسؤولة عن الحدث، وتعتبر الذئاب من الأنواع المهددة بالانقراض في وايومنغ وهي محمية بموجب قانون الحكومة الفيدرالية، وقتلت الشتاء الماضي 70 أيلًا وهو أكثر من المتوسط ويكفي أن يؤثر على موسم الصيد لدى البشر.

ويعد سلوك فائض القتل بغير العادي ويسجل في الكثير من الأنواع المفترسة بما في ذلك الأسود الجبيلة والدببة، وتبدو الثروة الحيوانية معرضة بشكل خاص للخطر مثل الأغنام التي تدور حول نفسها في حلقة مفرغة، مما يسمح للحيوانات المفترسة بانتهاز الفرصة وقتل الكثير منها، وأضاف لوند "نحن لسنا متأكدين من مسببات سلوك فائض القتل؛ لأنه في كثير من الحالات تصطاد الحيوانات المفترسة بقصد تناول الطعام ولكن في هذه الحالة كان الأمر مجنوناً فأدى بها إلى قتل كل أيل في وجهها قبل الانتقال إلى الآخر".

وأوضحت منسق خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية، مايك خيمينيز "على العموم الذئاب لا تقتل من أجل الرياضة، وما وجدناه أن الذئاب لا تقتل ما لا تستطيع أكله، ولكن بعض العوامل تجعل من قطيع الأيائل أكثر عرضة لشكل خاص مثل الثلج العميق أو المرض"، وبيّن عالم الأحياء أكلة اللحوم، كين ميلز "إنهم مثل أي شخص يعيش من يوم ليوم، تقتات على ما يكفيها من أجل البقاء، عندما تكون فريستها ضعيفة لا تستطيع التوقف عن اصطيادها، إذا أتيح شخص ما ممن يعيشون من يوم ليوم فرصة تناول الطعام في بوفيه، فسيتصرف وكأنه في بوفيه".

واصطيدت الذئاب في الولايات المتحدة حتى وصلت حافة الانقراض في النصف الأول من القرن العشرين، ولكنها عادت وانتعشت منذ أن أعلن أنها من الأنواع المهددة بالانقراض العام 1978، وأعيدت إلى الحديقة الوطنية في سيلوستنون في التسعينات، وكان هناك 330 ذئبًا في وايومنغ منذ العام 2014، وحاولت المقاطعة العام 2012 وضع الذئاب على لائحة الأنواع المهددة بالانقراض مرة أخرى، وحكم قاضي اتحادي بعد عامين بعدم اصطياد هذه الأنواع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذئاب تذبح 19 أيلًا نادرًا في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة الذئاب تذبح 19 أيلًا نادرًا في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab