الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث
آخر تحديث GMT01:53:52
 العرب اليوم -

استند التحليل إلى الطاقة المنتجة من المحطات الفرعية

الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث

محطات الفحم
بكين - مازن الأسدي

تم الكشف أخيرًا عن قائمة تضم 100 شركة من شركات الطاقة العالمية الأكثر عرضة للخطر من التعرض إلى ضغوط متزايدة للإغلاق بسبب التلوث الناتج عن محطات الفحم.

وفي تقريرٍ جديدٍ من جامعة أكسفورد، وفقًا لصحيفة "غارديان"، فإن الشركات الصينية مستقرة على قمة ترتيب الشركات الأكثر مصدرًا للتلوث، بينما تحتل الولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك وارن بافيت وبيركشاير هاثاواي، تحتل 10 أماكن من أكثر 25 أماكن ملوثة، كما احتلت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة السويس GDF المركز الثالث في قائمة أكثر أساطيل محطات الفحم مصدرًا للتلوث في العالم.

وقد وجد التحليل، لمساعدة المستثمرين في تقييم مخاطر الخسائر المالية الكبرى؛ إذ يوفر الفحم حاليًا 40٪ من إنتاج الكهرباء في العالم وثلاثة أرباع هذة النسبة معظمها مؤسسات تعد مصدرًا للتلوث.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية فإن واحدًا من كل أربعة من هذه المحطات يجب إغلاقها في غضون 5 سنوات، إذا كانت الحكومات في العالم مهتمة بالوفاء بتعهداتها للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ورتَّب التحليل الجديد الشركات وفقًا لكم الكهرباء التي تنتج من محطات فرعية حرجة.

وجاءت المرافق الألمانية في ترتيب متقدم منها شركتي RWE وE.ON، جنبًا إلى جنب مع إسكوم جنوب أفريقيا وأستراليا AGL الطاقة.

وأضاف المسؤول الرئيسي عن التقرير ومدير برنامج الأصول المعيارية في جامعة أكسفورد، بن كالديكوت: محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم هي أول شيء نحتاج إلى تقليله إذا كنا نريد معالجة تغير المناخ، وكذلك انبعاثات الكربون، وقد تم تحليل أيضًا تلوث الهواء والضغط على الموارد المائية الناجمة عن هذه المحطات العاملة بالفحم.

ووفقًا للتحليل الأخير، فإن في الولايات المتحدة، يمكن للوائح الجديدة الخاصة بانبعاثات الكربون أن تتسبب في خسارة شركات الفحم 28 بليون دولار (19 بليون إسترليني).

وتحتل الشركات الأميركية ترتيب متقدم في الـ25 شركة الأكثر مصدرًا للتلوث، وفقًا لترتيب أكسفورد لكونها تمتلك 109 محطة كهرباء تعمل بالفحم.

وحذرت المؤسسات المالية الكبرى، بما في ذلك بنك إنجلترا والبنك الدولي وسيتي وغولدمان ساكس وHSBC، من أن العمل على معالجة تغير المناخ قد يضر الاستثمارات في الوقود الحفري.

وقد أظهرت سلسلة من التحاليل أن معظم احتياطات الموجودة من الوقود الحفري لا يمكن حرقه دون تأثر الميزانية من انبعاثات الكربون، وأشارت دراسة نُشرت في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى أن 80٪ من احتياطات الفحم المعروفة ستضطر للبقاء على الأرض.

ومع ذلك، أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لاتحاد الفحم العالمي (WCA) بنيامين سبورتون: من المقرر زيادة استخدام الفحم بنحو 17٪ خلال السنوات الـ20 المقبلة لأنه متوافر وموثوق فيه ومتاح بوفرة.

وذكر سبورتون خلال مؤتمر التعداد الزراعي العالمي وتشجيع اعتماد الكفاءة العالية والتقنيات منخفضة الانبعاثات الفحم: الهدف من ذلك رفع متوسط كفاءة محطات الطاقة العالمية، التي تعمل بالفحم لتقليل انبعاثات CO2، مع الحفاظ على جهود التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر المشروعة.

وأضاف: رفع كفاءة أسطول الفحم العالمي من 33٪ اليوم إلى 40٪ يمكن أن يتم بالتكنولوجيا الحالية وسيوفر نحو 2 بليون طن سنويًا، أي ما يعادل تقريبًا مجموع الانبعاثات السنوية في الهند.

بينما لم يرد المتحدث باسم سويس GDF لماذا احتلت الشركة المركز الـ10 بين الشركات الأكثر مصدرًا للتلوث أعلى من أيّة شركة أخرى، باستثناء اثنين من الشركات الصغيرة في الهند.

لكنه أكد أن الشركة كانت "واعية لمسؤوليتها ودورها الرئيسي في تحويل الطاقة، وقد حددت الأهداف البيئية الطموحة، بما في ذلك خفض انبعاثات CO2 الخاصة بها بنسبة 10٪ بحلول العام 2020.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث الصين تستقر على قائمة الشركات العالمية الأكثر مصدرًا للتلوث



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab