بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

التقط صورها المُؤرِّخ العسكري أوستابينكو

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة
موسكو- العرب اليوم

التقطتْ كاميرا المُؤرِّخ العسكري الروسي، ألكسندر أوستابينكو، الذي أمضى سنوات من عمره وهو يجوب الغابات الروسية، صورًا تقشعر لها الأبدان، تظهر أدوات من الحرب العالمية الثانية، وابتلعتها الأشجار التي كانت شتلات في تلك الحقبة.
وكبرت تلك الشتلات الآن، وأصبحتْ أشجارًا احتفظت بخوذات وبنادق المقاتلين، إضافةً إلى القنابل اليدوية، والقنابل التي لم تنفجر، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من جذوع الأشجار.

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة

ورغم دفن جُثث الذين قاتلوا ضد ألمانيا النازية، وزعيمها أدولف هتلر، وتم إسكات البنادق، ولكن الطبيعة ما زالت تحمل علامات المعارك، ولاسيما غابات "نيفا"، التي تنمو فيها القليل من الزهور، وهي موقع إحدى المعارك الأكثر أهمية التي خاضها الجيش الأحمر ضد آلة الحرب الألمانية، أثناء حصار لينينغراد في الفترة من أيلول/سبتمبر 1941 إلى أيار/مايو 1943، حيث قتل هناك نحو 260 ألف جندي روسي.

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة بقايا الحرب العالميَّة تختفي وسط الغابات الرُّوسيَّة



GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab