مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

عباس عمار في حديث لـ"العرب اليوم":

مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة

عباس عمار
الجزائر- سميرة عوام

أكد عون المؤسسة العقابية، عباس عمار أن وزارة العدل الجزائرية خصصت على هامش المعرض الوطني للزهور والذي تحتضنه الجزائر على مدار أسبوعين كاملين، جناحًا خاصًا بنشاطات المسجونين، منها استحداث مشتلة خاصة بمساجين المؤسسة العقابية العلاليق في عنابة الجزائرية.
وأشار  عباس عمار إلى أنه كان يحرص على ترتيب مختلف أنواع نباتات الزينة التي كانت معروضة في ساحة الثورة،  لأنها تتوافر على تشكيلات محلية متنوعة ذات ألوان ممزوجة بفصل الربيع وموسم الصيف، وكان الإقبال واسعا على هذه المشتلة.
 وأكد عون المؤسسة العقابية، عباس عمار أن الجناح الخاص بالمسجونين يعرف توافدًا كبيرًا من طرف زوار المعرض لاقتناء النباتات المعروضة للبيع وهي أشجار غابية منها كاسحة الرياح و نبات العطرشية، والصبار والجيرانيوم، وزهور أخرى أخذت منها العائلات الجزائرية مكانا لتزيين شرفات المنازل، لإعطاء البيت إشراقه خاصة وتوفير الفضاءات الخضراء.

مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة

وقال الممثل عن المؤسسة العقابية عباس عمارفي حديث لـ"العرب اليوم" إن هذه المشاتل يشتغل عليها عدد من المساجين والذين لهم عقوبات قصيرة المدى، إذ أن هذه الحرف تدخل في إطار سياسة إدماج المسجون في المجتمع، مع تكوينه و رسكلته في عدة اختصاصات توفرها المؤسسة لتأهيل المسجون بعد فترة التحرر، أي تهيئته للحياة العملية، وحسب محدثنا فإن هذه النشاطات تعطي للمسجون نفسًا إيجابيًا من خلال قتل الفراغ وتغيير ذهنيته القديمة، وأطلق عباس على هذه السياسة بمرافقة المسجونين بعد انتهاء فترة التربص والتي تدوم ستة أشهر، بعد انتهاء هذه الفترة والتي تنتهي مع انتهاء العقوبة، أين يتم استحداث ورشات خارجية وعليه تتابع وزارة العدل بالجزائر المسجون أثناء الحرية،و قد قدم لنا ذات المتحدث شهادات حية عن بعض المساجين والذين تمكنوا من خلال تكوينهم في تخصص البستنة بفتح فضاءات للمشاتل الخضراء و المشاركة في المعارض الوطنية والدولية ، وهناك من المسجونين من فتح مؤسسات مصغرة، ومعها تم توفير مناصب إضافية للبطالين ،إلى جانب هذا مازال هؤلاء الذين انتهت عقوبتهم في المؤسسات العقابية في الجزائر يعززون مشاركتهم مع وزارة العدل و المشاركة في المعارض ومساعدتها على توسيع نشاطها وتكوين أكبر عدد من المساجين، وهذا لتفعيل النشاط الحرفي، لاسيما في شعبة تربية النحل، والبستنة، علما بأن مؤسسات عقابية أخرى كانت حاضرة خلال عرض كميات معتبرة من منتوج عسل النحل والتي لقيت رواجًا كبيرا من طرف الزوار، لأن الطريقة التي تم فيها صناعة مادة العسل مستوحاة من الطبيعة ومن إبداع المساجين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab