نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء
آخر تحديث GMT08:58:46
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني لـ"العرب اليوم":

نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء

مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني العميد محمود عيسى

رام الله ـ إمتياز المغربي   أكد في حديث إلى "العرب اليوم" أنه "تم إجراء الاستعدادات للمنخفض الجوي المقبل وإعادة تأهيل المعدات التي استخدمت في المنخفض السابق ، وكذلك تجهيز لجان الطوارئ في كل محافظة بقيادة المحافظ، ولدينا 17 شريكًا على مستوى الوطن، ومنها الأشغال العامة والحكم المحلي والبلديات والمجالس القروية والقطاع الخاص واتحاد المقاولين المتطوعين ونقابة المهندسين والهلال الأحمر، وعندما تكون القضية على مستوى الوطن، تستوجب النهوض بكل الشركاء الموجودين".
وقال العميد عيسى" لا ننسى دور الإعلام في التوعية، وهذا يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ونحن الآن بصدد الترتيبات للمنخفض المقبل، وتمت دعوة مجالس الطوارئ في كل المحافظات والاتصال بكل الشركاء".
وأضاف"أن ما تركه المنخفض من أثر سلبي هو في حاجة إلى دراسة على صعيد الوطن كله من خلال الوعي المجتمعي ومشاركة الإعلام في نشر الوعي، ووضع القوانين والتشريعات الخاصة لإزالة التعديات على المناطق المنخفضة، مثل الوديان، وأيضًا إعادة النظر في مسألة عامل التغير المناخي، ويستوجب ذلك وضع خطط على مستوى الوطن والتنمية وإعادة تأهيل البنية التحتية، بما يتلاءم مع المنخفضات الجوية".
وأوضح عيسى" وفيما يتعلق بالمنخفض الجوي السابق وحسب كلام خبراء الأرصاد الجوية، فإنه منذ 6 عقود تقريبًا لم يحدث مثل سقوط الأمطار، وثانيًا أن الدول المتقدمة في حال سقوط الأمطار بشكل متواصل لمدة 6 أو 7 ساعات كما حدث في الشمال، لا تستطيع أي بنية تحتية تحملها، لأن هطول المياه بكميات هائلة جدًا في وقت محدد، يؤدي إلى حدوث فيضانات، ولكن يستوجب الأمر إعادة الدراسة لترتيب أوضاع البناء بالنسبة لرخص البناء وتحديدًا العشوائيات، لأنها من أكثر المناطق التي تعرضت إلى انهيارات".
وبشأن عدد الطواقم المتوافرة قال" نحن في دولة محدودة الموارد، ولقد عوضنا ذلك عن طريق الشركاء والمتطوعين الفلسطينيين الذين كان لهم الأثر الأكبر في العمل على الحد من التقليل من الخسائر في المنخفض الجوي الذي حدث ومن الشركاء الأخرين الذين أسهموا للحد من الكوارث، ومهمتنا هي الحد من الخسائر البشرية والمادية".
 وعن مشاركة النساء في عمليات الإنقاذ خلال المنخفض الجوي، أوضح" لدينا 6% من مراتب الدفاع المدني، من النساء، ونحن نمثل أعلى نسبة في النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية كنسبة، وحجم المتطوعات في رام الله أكثر من المتطوعين، ولكن على مستوى الوطن متقارب، فلدينا 1880 متطوعًا،  وهناك  1890 امرأة تقريبا".
وأشار عيسى إلى أسوأ الحوادث خلال المنخفض الجوي السابق فقال" كانت فقدان الشاب المحامي في طولكرم على حاجز عنبتا، وحالتي الوفاة في نابلس، وبالنسبة للبيوت فقد داهمت المياه الكثير منها في الكثير من المناطق الفلسطينية، وهناك 3 إصابات اثنتان أصيبتا بصعقات كهربائية والأخيرة بحالة اختناق".
وبشأن موضوع التثقيف بما يتعلق بنصائح الدفاع المدني للمواطنين أكد "دائمًا ندعو المواطنين إلى الاستماع إلى التوجيهات والإرشادات التي يبثها الدفاع المدني في كل المناطق وعبر وسائل الإعلام وموقع الدفاع المدني الإليكتروني، وهناك مسألة مهمة، وهي أن أي إنسان يستطيع الاتصال بالرقم 102 وهو رقم مجاني في أي منطقة، سيرد عليه موظف الدفاع المدني".
وأضاف" يجب الاستماع دائمًا للإرشادات، وعدم المغامرة، ونحن لا نلوم الأخرين، ولكن الإنسان أحيانًا ينسى أن يتصل بنا، لأن المسألة غير موجودة في الثقافة العامة، وللأسف نتيجة وضعنا نستمع إلى الخطاب السياسي، أكثر من النشرة الجوية، ولا نستمع إلى إرشادات الدفاع المدني التي تؤدي إلى الحفاظ على السلامة، ولكن أصبح هناك نوع من التقدم والوعي في هذا المجال، وسيؤدي ذلك إلى تقليل الإصابات في الأرواح والممتلكات".
وعن إعاقات الاحتلال قال" إن الاحتلال في حد ذاته معيق، إضافة إلى الجدار الذي شكل إعاقة إضافية وعملية إغلاق أنفاق المياه، ومنع الطاقم من التحرك، وهذا يؤدي إلى الوصول إلى موقع الحادث بعد مضي فترة طويلة، وقد يكون الأوان قد فات، هذا إضافة إلى إعاقات المستوطنين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء نستعد لمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء



GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab