دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق
آخر تحديث GMT16:34:48
 العرب اليوم -

الأنثى تقوم بتقليد صوت الصقور لتحويل الانتباه

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

طائر الوقواق
لندن - سليم كرم

لطالما ساد الاعتقاد منذ فترة طويلة بأن طائر الوقواق بارع في التمويه، ولكن تشير البحوث الجديدة أنهم أكثر خداعًا مما كان يُعتقد سابقا.

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

ومن المعروف أن طائر الوقواق يقوم بخداع الطيور الأخرى لتربية صغاره عندهم، حيث أن هذا الطائر ينتظر الطيور الأم ليطيروا بعيدًا عن أعشاشها, ثم يضع بيضه في عشها. ومن خلال عملية تقليد البيض, حيث تبدو بيضة الوقواق شبيهه بشكل ملحوظ مثل البيض الذي تضعه الطيور الحاضنة. وهذا يخدع الطيور الأم اعتقادًا من أنها لا تزال تجلس على بيضها، وعندما يفقس، يقلد طائر الوقواق الصغير صوت صغار الطيور الحاضنة حتى أنها تنخدع اعتقادا من أنها تغذي صغارها هي.

وتقول الأبحاث الجديدة إن أنثى الوقواق تقوم بتقليد صوت الصقور فيما يتعلق بتحويل انتباه الطيور الحاضنة بعيدا عن عشهم والتفكير فقط في سلامتهم الخاصة، وبعد وضع بيضها في أعشاش طيور "هازجة الغاب"، تصدر إناث الوقواق نداءًا يشبه صوت الصقور، فتشتت انتباه طيور هازجة الغاب وبالتالي تقليل فرص أن يتم ملاحظة بيض الوقواق المتطفل.

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

وقد أراد باحثون من جامعة كامبريدج أن يفهموا لماذا تنادي إناث الوقواق بشكل واضح بعد أن تضع بيضها في عش الطيور الحاضنة، على الرغم من أن نداءات الوقواق الذكور يُعتقد أن تلعب دورا في الدفاع الإقليمي, لكن في تجاربنا الميدانية، لم يلقي طائر هازجة الغاب انتباهًا لنداءات هذه الطيور الذكور مثل صوت ونداء الإناث من فصيلته، ومع ذلك، فإن نداء الوقواق الإناث كان له نفس التأثير كصوت الصقور المفترسة في تشتيت انتباه طيور هازجة الغاب وتقليل فرص رفض البيض الغريب عنها. فقام العلماء بتشغيل تسجيلات لنداءات  الوقواق من الإناث والذكور ولاحظوا ردة فعل طائر هازجة الغاب. ووجدوا أن طيور هازجة الغاب يستجيبون للصوت الذي تصدره الوقواق الإناث, فيذكرهم بصوت الصقر لتحويل انتباههن من العش إلى سلامتهن، ولكنهم كانوا يتجاهلون صوت الوقواق الذكور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab