دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

​​يُمكنه أن يجعل الأرض ساخنة بشكل خطير

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل "الاحترار العالمي" أسوأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل "الاحترار العالمي" أسوأ

الهواء الملوث
لندن ـ ماريا طبراني

أكّدت دراسة جديدة أن تنظيف الهواء الملوث قد يجعل الاحترار العالمي أسوأ، ويسبب أن تصبح الأرض ساخنة بشكل خطير، وأشارت الأبحاث إلى أن الملوثات التي تساعد على تسخين الاحترار العالمي قد تكون تخفي أيضا آثارها، ويمكن أن تؤدي الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء إلى زيادة في الاحترار والطقس بالغ الشدة والآثار المناخية الأخرى، وفقا للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الجيوفيزيائية.

وعلى وجه التحديد فإن إزالة الهباء الجوي، وهي ملوثات من صنع الإنسان غالبا ما تنبعث من الأنشطة الصناعية، يمكن أن تدفع درجة حرارة الأرض إلى أن تصبح نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية أدفأ, قد لا يبدو أن هذا زيادة كبيرة، ولكن لديها القدرة على جعل درجات حرارة الأرض تقترب من مستويات خطيرة.

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ

وقالت الصحيفة إن الخبراء قالوا إنهم يأملون في الحفاظ على درجات حرارة العالم في حدود 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة، قد تكون الأرض قد تحسنت بالفعل بدرجة، مما يعني أن أي زيادات إضافية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، ولن يؤدي تبريد الأرض إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تعزيز الآثار ذات الصلة بالاحترار العالمي.

ومن بين هذه الآثار تزايد خطورة الطقس، مثل هطول الأمطار والكوارث الطبيعية، وقال بيورن سامسيت المؤلف الرئيسي للدراسة: "نرى أيضا أن تأثير الهباء الجوي هذا على درجة الحرارة في آسيا ينتقل شمالا إلى منطقة القطب الشمالي وشمال أوروبا والنرويج وشمال الولايات المتحدة، وهذا الجزء من العالم هو أيضا حساس جدا للتغيرات في الهباء الجوي في آسيا".
وأشار العلماء أيضا إلى أن الآثار السلبية لإزالة الملوثات تميل إلى أن تكون أقوى في المناطق التي كانت أكثر تلويثا، واستخدم الباحثون أربعة نماذج مناخية عالمية لمحاكاة أثر إزالة الانبعاثات التي أسهم فيها الإنسان من الهباء الجوي الرئيسي، مثل الكبريتات والسخام، وخلص العلماء إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يرفع درجة حرارة الأرض بمقدار نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية.

وفي الوقت الحالي، قال سامسيت إنه يأمل في أن تساعد الدراسة في إبلاغ الجيل القادم بالبحوث المناخية، وتتبع الدراسة بحثا مماثلا وجد أن تقنيات التبريد الاصطناعي، التي يشار إليها غالبا باسم "الهندسة الجيولوجية" يمكن أن تكون ضارة بالأرض، وتشمل إحدى التقنيات إطلاق الهباء الجوي في الغلاف الجوي لمكافحة الاحترار العالمي، ومن شأن ذلك أن يبرد في نهاية المطاف درجة حرارة الأرض من خلال منع الإشعاع الشمسي الوارد، ومع ذلك، إذا توقفت تقنية الهندسة الجيولوجية فجأة، فإنه يمكن أن يسبب في الواقع ارتفاع درجة حرارة الكوكب عشر مرات أسرع من المعتاد، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فيضانات أو جفاف مدمر ويمكن أن يشكل تهديدا كبيرا للبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يجعل الاحترار العالمي أسوأ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab