الغربان تحاول مصالحة بعضها البعض بعد المعارك
آخر تحديث GMT11:03:42
 العرب اليوم -

لديهم قدرات رائعة لاستخدام التفكير المنطقي

الغربان تحاول مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغربان تحاول مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

الغربان
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون في ألمانيا أنه بعد دخول الغربان في معركة، يحاولون "التقبيل والتصالح" عن طريق اللمس وهندمة بعضهم البعض - حتى لو كان مع غريب نسبيا. لقد تمت دراسة الغربان لذكائهم واتضح أنهم ينتمون إلى عائلة من الطيور تسمى فصيلة الغربان، والتي تشمل أيضا الأنواع المجنحة الذكية مثل العقعق وكسار البندق.

وفي السنوات الأخيرة تزايدت قدرات الغربان لاستخدام الأدوات والتفكير المنطقي بشكل واضح، في حين أن الطيور يمكن أن تكون مخلوقات انفرادية إلا أنها في كثير من الأحيان تسافر في قطعان كبيرة. وهنا تتشكل العلاقات طويلة الأمد - على سبيل المثال، حيث يميل الزوجان إلى البقاء مع بعضهم البعض مدى الحياة.

وأرادت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك لعلم الطيور في ألمانيا أن يروا كيف يتفاعل الغربان غير المألوفين مع بعضهم البعض. واستخدم فريق البحث بقيادة ميريام سيما وسيمون بيكا غراب الجيف - الموجود في أوروبا - لتحديد ما إذا كان هناك أي اختلاف في مستويات العدوان والعنف بين الغربان الذين لا يعرفون بعضهم البعض.

وفقا لمجلة  New Scientist، تم الاحتفاظ بالطيور في قفص حيث يتم وضع الطعام لها- وكانت الطيور تتقاتل أكثر عندما كان الطعام محدودا، وغالبا ما تسبب في انزعاج ذو طابع عدواني معتدل. ووجدت الدراسة أنه بعد أن نفذ الطعام، سعى الغراب الذي كان عدوانيا إلى العثور على الضحية التي اعتدى عليها للاعتذار عن طريق هندمة ريشه.

والدراسة، التي نشرت في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، هي أول دراسة تبين أن هذه الطيور تشارك في المصالحة المرنة والمواساة – وبعبارة أخرى إنهم يقبلون ويتصالحون، وكتب الباحثون أن "أنواعا مختلفة تستخدم سلوكيات ما بعد النزاع، مثل المصالحة أو المواساة، وذلك من أجل منع الصراعات."

وتم دراسة هاذين السلوكين في الغالب في الرئيسيات غير البشرية. ومع ذلك، كشفت الدراسات سلوك ما بعد الصراع في الثدييات وبعض أنواع الطيور الأخرى (على سبيل المثال، الغربان). والحيوانات الأخرى، بما في ذلك بعض مع الحيوانات ذات السمعة السيئة مثل الضباع، كانت معروفة بأنها تفعل الشيء نفسه. وتعتقد السيدة ميريام سيما أن النتائج تدعم فكرة أن الحيوانات الاجتماعية تسعى فقط للمصالحة إذا تم تقطيع العلاقات المهمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربان تحاول مصالحة بعضها البعض بعد المعارك الغربان تحاول مصالحة بعضها البعض بعد المعارك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab