النحل يؤدي رقصات تعبيرية لاجتذاب المستعمرة إلى مناطق الطعام
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

النحل يؤدي رقصات تعبيرية لاجتذاب المستعمرة إلى مناطق الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النحل يؤدي رقصات تعبيرية لاجتذاب المستعمرة إلى مناطق الطعام

تربية النحل
لندن - العرب اليوم

يعلم الباحثون أن نحل العسل يقوم ببعض حركات الرقص الأنيقة عندما يريديدون التواصل مع بعضهم بعضاً. لكن العلماء قاموا مؤخراً بفك شفرة هذه الاهتزازات، وهي نوع من المراوغة التي يؤديها النحل لإخبار بقية سكان المستعمرات بمكان العثور على الرحيق، ووجدوا أن النحل الذي يعيش في المناطق الريفية يطير 50 في المائة أكثر من مثيله في المناطق الحضرية للحصول على الطعام، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وتُستخدم رقصة الاهتزاز للتعبير عن موقع الزهور. فعندما تجد نحلة واحدة رقعة زهور جيدة، فإنها تعود إلى الخلية وتقوم بحركة ثمانية على قرص العسل لتخبر الآخرين بمكان العثور على الطعام. يعرف النحل الآخر الذي يراقب الرقصة المسافة التي تطير بها بناء على مدة الركض المركزي لهذه الرقصة، فيما تخبرهم الزاوية بالاتجاه الذي يجب أن يسلكوه.
وحللت الدراسة أكثر من 2800 رقصة هزازة من 20 مستعمرة لنحل العسل في لندن والمناطق الريفية المحيطة بها. وقدر الباحثون في جامعة «رويال هولواي وفيرجينيا تك» أن النحل في المناطق الحضرية يطير للبحث عن الطعام قاطعاً مسافة 1614 قدماً (492 متراً)، مقارنة بـ2437 قدماً (743 متراً) للنحل في المناطق الزراعية.
كما أن الباحثين لم يجدوا فرقاً كبيراً في كمية السكر التي يجمعها النحل في المناطق الحضرية والريفية، مما يشير إلى أن مسافات البحث الطويلة عن العلف في المناطق الريفية لم تكن مدفوعة بالموارد البعيدة الغنية بالرحيق. كذلك زودت المناطق الحضرية نحل العسل بالمزيد من الطعام باستمرار، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى وجود البستانيين في المدينة. وقال مؤلف الدراسة البروفسور إيلي ليدبيتر، الأستاذ بجامعة «رويال هولواي»، إن نتائجنا تدعم فكرة أن المدن هي نقاط ساخنة للنحل الاجتماعي، حيث توفر الحدائق موارد علفية متنوعة وفيرة وموثوقة. وأضاف أنه «في المناطق الزراعية، من المحتمل أن يكون من الصعب على نحل العسل العثور على الطعام، لذلك يتعين عليهم الذهاب إلى أبعد من ذلك لكي يجدوا ما يكفي من الطعام لجلبه إلى الخلية». ويحذر الباحثون من أنه نظراً لأن المناطق الحضرية تشكل نسبة صغيرة من إجمالي الغطاء الأرضي. فمن غير المرجح أن تكون كافية لدعم تجمعات النحل عبر المناظر الطبيعية التي تهيمن عليها الزراعة المكثفة.

قد يهمك ايضاً:

أزمة المناخ تضر بشكل متزايد بقدرة النحل على الطيران

 

 

 

"النحل الغاضب" ينتج سمّاً يُعالج "باركنسون" والتهاب المفاصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل يؤدي رقصات تعبيرية لاجتذاب المستعمرة إلى مناطق الطعام النحل يؤدي رقصات تعبيرية لاجتذاب المستعمرة إلى مناطق الطعام



GMT 22:25 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

سمك آليّ مرعب يُبعد سمك البعوض العدواني

GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab