تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بطء الحركة يعني أن الفريسة تستطيع المناورة

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

تطوير الفهود لتكون أسرع وأقوى من فريستها
واشنطن ـ يوسف مكي

تطوّرت الأسود والفهود لتكون أسرع وأقوى من فريستها، ولكن يبدو أن الحمير الوحشية و ظبي الامبالة تعوض ذلك بتكتيك مدهش، فإنهم يبطئون سرعتهم، وبالنسبة للفريسة، فإن التباطؤ يعني أنها تستطيع المناورة لتفوق القطط الكبيرة دهاءً وتهرب من براثنها بشكل أفضل، وأكّد أستاذ في الكلية البيطرية الملكية في جامعة لندن، البروفسور الدكتور آلان ويلسون، أنّه "إذا كانت الفريسة تجري على نحو مستدير ، فتصبح تحركاتها قابلة للتنبؤ، المطاردات التي تعتمد على أقل سرعة تأتي في صالح بقاء الفريسة، لأنه يعطي الحيوانات الفرصة للمناورة."

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وأضاف الدكتور ويلسون "إنهم بحاجة إلى أن يكونوا عدائيين بشكل أفضل، والفريسة لديها ميزة تحديد سرعة واتجاه المطاردة، تخيل كونك لاعب الرجبي وتقوم بمطاردة لاعب معه الكرة، يجب أن تتفاعل وترد على حركته من أجل التصدي له"، والدليل على ذلك هو معدل القتل: الأسود، التي تطارد الحمار الوحشي، والفهد، الذي يستهدف ظبي الامبالة، يفشلون مرتين من كل ثلاث مرات عندما يقومون بالمطاردة.

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وجاءت بيانات الدراسة، التي تم جمعها في السافانا شمال بوتسوانا، من أطواق ذات تكنولوجيا فائقة تم تركيبها على تسعة من الأسود، وخمسة فهود، وسبعة حمير وحشية وسبعة ظبيان أمبالية، وهو نوع من الظباء، كما استخدم الدكتور ويلسون طائرة بناها بنفسه في هيرتفوردشاير لتتبع الحيوانات، وكانت جميع الحيوانات برية وتتحرك بحرية، على مدى أكثر من 5500 ركض عالي السرعة، سجلت الأطواق الموقع والسرعة والتسارع وعدد الخطوات، والقدرة على اللف عدة مرات في الثانية، مما أسفر عن مجموعة غير مسبوقة من المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بإستئصال نسيج من الجسد و دراسته لقياس قوة العضلات، في نفس الطريقة التي قد يكون للرياضيين من الطراز العالمي، ووجد الباحثون أن الأسود والفهود كانا أكثر رياضية بكثير من فريستهما: 38 في المائة أسرع، و 37 في المائة أفضل في التسارع، و 72 في المائة أفضل في التباطؤ بسرعة، وكانت عضلاتهم أيضا 20 في المائة أكثر قوة.

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وأعلنت الباحثة المشاركة في معهد بحوث أوكافانغو لبحوث بوتسوانا، إميلي بينيت، أنّ "الأسود كبيرة ويمكن أن تصطاد فريسة أكبر، ولكن حجمها يحد من السرعة، وبالمثل، الفهد رشيقة وسريعة، ولكن هذا يتطلب منها أن تكون خفيفة، وبالتالي غير قادر على إخضاع فريسة أكبر، فيجب أن تكون فريسة جيدة بما فيه الكفاية في التهرب للهرب من معظم محاولات الصيد، ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تتكيف مع البحث عن الطعام،" وأضافت: "الخصائص التي تعزز السرعة يمكن أن تقلل فرص البحث عن الطعام وكفاءة الحركة."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab