تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

بطء الحركة يعني أن الفريسة تستطيع المناورة

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

تطوير الفهود لتكون أسرع وأقوى من فريستها
واشنطن ـ يوسف مكي

تطوّرت الأسود والفهود لتكون أسرع وأقوى من فريستها، ولكن يبدو أن الحمير الوحشية و ظبي الامبالة تعوض ذلك بتكتيك مدهش، فإنهم يبطئون سرعتهم، وبالنسبة للفريسة، فإن التباطؤ يعني أنها تستطيع المناورة لتفوق القطط الكبيرة دهاءً وتهرب من براثنها بشكل أفضل، وأكّد أستاذ في الكلية البيطرية الملكية في جامعة لندن، البروفسور الدكتور آلان ويلسون، أنّه "إذا كانت الفريسة تجري على نحو مستدير ، فتصبح تحركاتها قابلة للتنبؤ، المطاردات التي تعتمد على أقل سرعة تأتي في صالح بقاء الفريسة، لأنه يعطي الحيوانات الفرصة للمناورة."

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وأضاف الدكتور ويلسون "إنهم بحاجة إلى أن يكونوا عدائيين بشكل أفضل، والفريسة لديها ميزة تحديد سرعة واتجاه المطاردة، تخيل كونك لاعب الرجبي وتقوم بمطاردة لاعب معه الكرة، يجب أن تتفاعل وترد على حركته من أجل التصدي له"، والدليل على ذلك هو معدل القتل: الأسود، التي تطارد الحمار الوحشي، والفهد، الذي يستهدف ظبي الامبالة، يفشلون مرتين من كل ثلاث مرات عندما يقومون بالمطاردة.

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وجاءت بيانات الدراسة، التي تم جمعها في السافانا شمال بوتسوانا، من أطواق ذات تكنولوجيا فائقة تم تركيبها على تسعة من الأسود، وخمسة فهود، وسبعة حمير وحشية وسبعة ظبيان أمبالية، وهو نوع من الظباء، كما استخدم الدكتور ويلسون طائرة بناها بنفسه في هيرتفوردشاير لتتبع الحيوانات، وكانت جميع الحيوانات برية وتتحرك بحرية، على مدى أكثر من 5500 ركض عالي السرعة، سجلت الأطواق الموقع والسرعة والتسارع وعدد الخطوات، والقدرة على اللف عدة مرات في الثانية، مما أسفر عن مجموعة غير مسبوقة من المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بإستئصال نسيج من الجسد و دراسته لقياس قوة العضلات، في نفس الطريقة التي قد يكون للرياضيين من الطراز العالمي، ووجد الباحثون أن الأسود والفهود كانا أكثر رياضية بكثير من فريستهما: 38 في المائة أسرع، و 37 في المائة أفضل في التسارع، و 72 في المائة أفضل في التباطؤ بسرعة، وكانت عضلاتهم أيضا 20 في المائة أكثر قوة.

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود

وأعلنت الباحثة المشاركة في معهد بحوث أوكافانغو لبحوث بوتسوانا، إميلي بينيت، أنّ "الأسود كبيرة ويمكن أن تصطاد فريسة أكبر، ولكن حجمها يحد من السرعة، وبالمثل، الفهد رشيقة وسريعة، ولكن هذا يتطلب منها أن تكون خفيفة، وبالتالي غير قادر على إخضاع فريسة أكبر، فيجب أن تكون فريسة جيدة بما فيه الكفاية في التهرب للهرب من معظم محاولات الصيد، ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تتكيف مع البحث عن الطعام،" وأضافت: "الخصائص التي تعزز السرعة يمكن أن تقلل فرص البحث عن الطعام وكفاءة الحركة."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود تكتيك مدهش للإفلات والهرب من الأسود والفهود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab