التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

من خلال زيادة خطر إصابتها بأمراض مميتة

التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض

التلوث البلاستيكي في محيطات العالم يهدد الشعاب المرجانية
سيدني ـ سليم كرم

ذكرت دراسة جديدة أن التلوث البلاستيكي في محيطات العالم يهدد الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض بالفعل بالمرض، وقال البحث إن أكثر من 11 مليار قطعة من البلاستيك تعرض حاليا الشعاب المرجانية في جميع أنحاء أسيا والباسفيك لخطر الإصابة بالمرض وتدمير موائل الملايين من أنواع الأسماك، وتقدر الدراسة التي أجراها مركز التميز في دراسات الشعاب المرجانية في جامعة جيمس كوك في أستراليا أن هذا المستوى سيرتفع بنسبة 40 في المائة خلال سبع سنوات.

التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض

وقالت جوليا لامب الذي قاد الدراسة: "هذا يعادل ما يقدر بنحو 15.7 مليار قطعة من البلاستيك على الشعاب المرجانية في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ بحلول عام 2025"، ولا يزال العلماء غير متأكدين لماذا تكون هذه المواد البلاستيكية خطرة جدا على المرجان، ولكنهم رأوا كيف أن التعرض للمواد البلاستيكية تسبب في مرض الكائنات الحية من خلال الحرمان من الضوء وإطلاق السموم وغياب الأكسجين.

والشعاب المرجانية هي كائنات حية تغطي حوالي 0.2 في المائة من قاع المحيطات ولكنها تمثل قرابة ربع مجموع التنوع البيولوجي الموجود في المحيطات، وهي حيوية جدا لإدارة مصايد الأسماك والإدارة الساحلية وهي الآن معرضة للخطر بسبب الاحترار العالمي الذي يعزز الأمراض ويمكن أن يسبب التبييض ويموت المرجان.

التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض

وفحصت السيدة لامب وفريقها أكثر من 120,000 من الشعاب المرجانية في 159 سلسلة صخور قرب سطح الماء - بعضها ملوث بالبلاستيك، والبعض الآخر لا - من اندونيسيا واستراليا وميانمار وتايلاند، ووجد الباحثون أن فرصة المرض زادت من أربعة إلى 89 في المائة عندما وصل البلاستيك للشعاب المرجانية، قد يكون البلاستيك خطرًا على المرجان لأنه يسبب المرض للكائنات الحية من خلال الحرمان من الضوء، وإطلاق السموم وغياب الأكسجين، وهذا يسمح للبكتيريا والفيروسات أن تنتشر على المرجان، والمرجان سبيكي هو الأكثر عرضة للتعلق بأي قمامة بلاستيكية.

وقالت السيدة لامب، التي نشرت الدراسة في مجلة العلوم: "إن البلاستيك يعد بمثابة الأوعية المثالية لاستعمار الكائنات المجهرية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض إذا ما تلامست مع الشعاب المرجانية، على سبيل المثال، تبين أن المواد البلاستيكية مثل تلك المصنوعة عادة من مادة البولي بروبيلين، مثل غطاء الزجاجات وفرشاة الأسنان، اتضح أنها مليئة بكثافة بالبكتيريا المرتبطة بمجموعة مدمرة عالميًا بالأمراض المرجانية المعروفة باسم المتلازمات البيضاء".

التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض

وإن مشكلة التلوث البلاستيكي منتشرة على نطاق واسع في محيطات العالم وتزداد سوءا بسرعة، وفى وقت سابق من هذا الشهر قالت الأمم المتحدة أن بقاء الشعاب المرجانية على قيد الحياة بات في نقطة حرجة وان الانقراض كان ممكنا في غضون جيل إذا لم تقدم الدول أي جهود لحفظ الطبيعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
 العرب اليوم - أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab