خبراء سلوك يؤكدون 10 أساطير شائعة عن علاقة الكلاب بالإنسان
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

يكون من الصعب معرفة ما يفكر فيه حيوانك الأليف

خبراء سلوك يؤكدون 10 أساطير شائعة عن علاقة الكلاب بالإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء سلوك يؤكدون 10 أساطير شائعة عن علاقة الكلاب بالإنسان

الكلاب
سيدني ـ سليم كرم

تعود العلاقة الفريدة بين البشر والكلاب إلى ما يقرب من 40000 سنة, ولكن حتى بعد كل هذا الوقت، قد يكون من الصعب معرفة ما يفكر فيه حيوانك الأليف في أي وقت, وكشف خبراء السلوك الحيواني الدكتورة ميليسا ستارلينغ والدكتور بول ماكغريفي، من جامعة سيدني، عن 10 أساطير سلوكية للكلاب الشائعة في مقالة, ويقول العلماء إن نصائحهم يمكن أن تساعد أصحاب الكلاب في أن يصبحوا رفاق أفضل من خلال تقدير ما قد يشعر به حيوانهم الأليف, ومثلما يفعل البشر، للكلاب كل شخصياتهم الخاصة وتفضيلاتهم المعرفية، وبالتالي يمكن أن يختلفوا بشكل كبير في طريقة تعاملهم مع الحياة.
 
واستخدموا في كتابهم، Making Dogs Happy، البحث العلمي والصور التوضيحية والنصائح العملية لمساعدة أصحاب الكلاب على تقدير ما قد تشعر به كلابهم لحظة بلحظة، ولديهم استراتيجيات جاهزة للرد بطرق تدعم كلابهم, فهناك العديد من الطرق التي يمكن أن نسيء فيها الحكم على الكلاب من خلال افتراض أنهم بشر إلى حد ما, وفيما يلي عشرة مفاهيم خاطئة شائعة تنبع من تعيين القيم والحاجات الإنسانية للكلاب.
 
1. "الكلاب لها تقدير إنساني للمشاركة"
يستطيع البشر تقدير فوائد المشاركة, وفي المقابل، بين الكلاب، حب الملكية هو ما تفهمه, لذا لا ينبغي لنا أن نأخذ الألعاب والعظام بعيدًا عن الكلاب إلا إذا قمنا بتدريبهم على قبول هذا النوع من التدخل.غالباً ما يظهر البشر عاطفتهم للآخرين عن طريق العناق وحضنهم, والكلاب ببساطة لا تملك الأطراف والمفاصل لتحقيق ذلك وهكذا لم تتطور لتعطي بعضها بعضا حضن المحبة, فعندما يتعانق البشر، يمكن للعديد من الناس أن يشعروا بأن هذا غير مريح, وينطبق نفس الشيء على التربيت على رأس الكلاب.
 
2. 'نباح الكلاب دائمًا ما يصدر عن تهديد أو خطر'
هذه هي سلوكيات زيادة المسافة, حيث تحاول الكلاب التي تستخدم هذه الإشارات بشكل رئيسي شراء مساحة حتى يشعروا بالأمان, ويمكن للكلاب، بغض النظر عن مزاجهم أو تدريبهم، في بعض الأحيان تريد مساحة أكبر, وعادةً ما يحاولون إرسال إشارات أكثر دقة أولاً، لكن الكثير من الكلاب يتعلمون أن الإشارات الرقيقة لا تؤتي ثمارها فيتجهون مباشرة للصراخ.
 
3. "الكلاب ستُرحب بالكلاب غير مألوفة إلى منزلهم"
تطورت الكلاب من الذئاب، وبالتالي فهي تستعد للدفاع عن ما هو ملكهم, ولديهم ارتباط بأراضيهم ومواردهم الموجودة فيها, ولا توجد لدى الكلاب أية وسيلة لمعرفة أن الكلاب والأشخاص الذين ندعوهم إلى منزلنا، على سبيل المثال رفقاء اللعب، سيغادرون, لذلك من المتوقع أن يحاولوا في الغالب وضع القواعد الأساسية ووضع الوافدين الجدد في مكانهم.
 
4. "الكلاب تحب الاسترخاء بقدر ما يفعل البشر"
نذهب إلى العمل ونذهب إلى المدرسة، لذلك نحن نقدر بشكل كبير فرصة الاسترخاء في المنزل وربما مشاهدة التلفزيون, في المقابل، يقضي الكلاب معظم وقتهم في المنزل، وبالتالي يقدرون وقت التمارين الرياضية خارج مكان إقامتهم أكثر بكثير من الوقت الذي يقضونه على الأريكة.
 
5. " الكلب يحب الكلب الودود"
ما قد يكون ودودًا لكلب ربما لن يكون وديًا لجميع الكلاب، فبعض الكلاب تستخدم الود الزائد كوسيلة لتخفيف القلق المرتبط بلقاء كلب آخر أو الإنسان, وقد يتفاجأ أصحاب الكلاب الودية للغاية عندما لا يتلقى أي كلب آخر كلابهم بمرح, فبعض الكلاب تفضل التحية الرزينة، والكثير يفضل الحصول على مساحة شخصية.
 
6. "الكلاب تقترب عندما يرغبون في المشاركة"
في بعض الأحيان يتم الخلط بين أصحاب الكلاب عندما يقترب الكلب من إنسان أو كلب آخر بطريقة ودية ثم يهدأ أو يزمجر عليهم, قد يكون الدافع وراء اقتراب هذه الكلاب أساسًا للحصول على المعلومات، بدلًا من التفاعل، فالبعض قد يحب الغرباء من حيث المبدأ، ولكن مع ذلك يصبح قلقًا وتغمره الشعور بالمفاجأة, فإذا كنت ترى هذا النمط، ابعد كلبك عن الكلاب الجديدة والبشر بعد بضع ثوان.
 
7. "فناء خارجي كبير يمكن أن يحل محل التمشية"
نظرًا لأن الكلاب تقضي الكثير من الوقت في المنزل في الفناء، فإنها غالبًا ما تجد المنطقة مألوفة جدًا وفي بعض الأحيان مملة, فحجم الفناء أقل أهمية بكثير للكلاب مما يحدث فيها, فالكلاب حقًا ترغب في اللعب مع بعضها البعض، معنا ومع لعب الأطفال, إنهم يحبون بشكل خاص أن يفعلوا ذلك في بيئة جديدة، لذا فإن الوقت الذي يقضيه خارج الفناء هو أفضل ما في المتعة.
 
8. 'الكلاب تتحدانا عن عمد عندما لا تفعل كما يقال لها'
بدلاً من أن نقرر عصيانها لنا، فإن الكلاب لا تستطيع ببساطة أن تفعل ما نطلبه منها, إما أنهم لا يعرفون بالفعل ما نطلب منهم القيام به، أو لديهم الكثير والكثير من الأشياء الملحة للقيام به في ذلك الوقت, فالكلاب ليست جيدة في التعميم، لذلك عندما يجلسون بشكل جيد عندما يطلب منهم في المطبخ ذلك لا يعني أنهم يعرفون تلقائيا ما يعني "بالجلوس" عندما يكونون في حديقة الكلاب.
 
وعلى الرغم من أن كلبتك قد تعرف ما الذي يعنيه "الجلوس" أثناء تدريبها في المنزل دون تشتيت انتباهها، فقد يكون من الصعب أن تطلب منها أن تفعل ذلك عندما يطرق الزائرون الباب.
 
9. "النباح، العض، أو اللهث هي علامات للكلب غير السعيد"
وتعطي الكلاب علامات خفية بأنها أصبحت قلقة، مثل تجنب الاتصال بالعين مع كل ما يقلقهم، ولعق الشفاه، وتقطب الجبين، ورفع المخلب، وشد عضلات وجوههم, وإذا لم يتم فعل أي شيء لمساعدة هذه الكلاب على الابتعاد عن كل ما يقلقها، يمكن أن تتصاعد هذه العلامات في كثير من الأحيان إلى سلوك أكثر إثارة للقلق وأكثر وضوحًا، مثل العض والزمجرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء سلوك يؤكدون 10 أساطير شائعة عن علاقة الكلاب بالإنسان خبراء سلوك يؤكدون 10 أساطير شائعة عن علاقة الكلاب بالإنسان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab