العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

حدّدوا المصدر الرئيسي للانبعاثات الضارّة وحجمها

العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون

ثقب الأوزون
واشنطن - العرب اليوم

مرت سنة بالضبط منذ أن أبلغ العلماء الأميركيون عن طفرة غامضة في المواد الكيميائية المدمرة للأوزون، والمعروفة باسم مركبات "الكلوروفلوروكربون"، وفي خضم السعي لإصلاح ثقب الأوزون، حظر استخدام هذه المركبات منذ عام 1987، بموجب بروتوكول مونتريال الموقع عالميا، لكن اكتشاف انبعاثات لهذه المواد الكيميائية المحظورة، خلال العام الماضي، كان بمثابة مفاجأة صادمة للعلماء.

وتمكن فريق دولي من العلماء الآن من تحديد المصدر الرئيسي للانبعاثات الضارة وحجمها، خلال بحث علمي جديد نشر في مجلة "Nature"، الخميس 23 مايو.

ووجد العلماء أن الانبعاثات الضارة من مركبات "الكلوروفلوروكربون" التي أعاقت التقدم الحاصل في إصلاح طبقة الأوزون منذ عقد من الزمن أو أكثر، قادمة من الساحل الشمالي الشرقي للصين.

اقرأ أيضا:

علماء يحذرون من زيادة حجم ثقب طبقة الأوزون في المجال الجوي

وتوصل العلماء إلى أن شرق الصين هو المصدر الرئيسي للارتفاع الغامض لهذه المواد الكيميائية المحظورة المدمرة للأوزون، بينها مركب ثلاثي كلور فلور الميثان (CFC-11)، أحد مركبات "الكلوروفلوروكربون"، بعد إجراء قياسات في عدة دول في شرق آسيا ومناطق أخرى من العالم، حيث توجد بيانات متاحة للكشف عن الانبعاثات الإقليمية.

وبالنظر إلى حسابات العلماء، فإن نحو 40% إلى 60% من الانبعاثات تأتي من مقاطعات شرق الصين، مشيرين إلى أنه بين العام 2014 و2017، زادت نسبة المادة الضارة من مواقع الإنتاج بالمنطقة بنحو 110% مقارنة بالفترة الممتدة بين العامين 2008 و2012.

ومن المحتمل أن لا يتم الإبلاغ عن هذه الانتهاكات لأنه على الرغم من أن استخدام "CFC-11" غير قانوني، إلا أنه يعد أيضا أحد أرخص الطرق لإنتاج الرغوة الصناعية العازلة المستخدمة في الثلاجات والمباني، وسواء أكانت هذه المصانع تعترف بفعلتها أم لا، فإن تصرفاتها تشكل تهديدا خطيرا ليس فقط على طبقة الأوزون، ولكن أيضا على أزمة المناخ، حيث إن لـ"CFC-11" تأثيرا قويا في حبس الحرارة في الغلاف الجوي، لذلك إذا استمرت الانبعاثات كما هي، فإنها وفقا للعلماء ستعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها 16 محطة طاقة تعمل بالفحم كل عام.

قد يهمك أيضا:

لا مؤشرات واضحة على تحسن مشكلة ثقب الأوزون

خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab