مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة

الولايات المتحدة الأميركية
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن مدينة نيويورك الأمريكية، تغرق تدريجيا منذ سنوات عديدة، وذلك بسبب مبانيها ‏الشاهقة التي تعد من أبرز معالمها السياحية.‏ووجد علماء الجيولوجيا في الدراسة المنشورة في مجلة 'Advancing Earth & Space Science'، أن مدينة نيويورك الشهيرة بـ'التفاحة الكبيرة' تغرق بمقدار 1-2 ملليمتر بمعدل سنوي، وذلك مع استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر عنها، وفقا لـ «سبوتنيك».

وحذر البحث الجيولوجي الجديد، من أن وزن ناطحات السحاب في مدينة نيويورك يتسبب في الواقع في غرق نيويورك - التي يزيد وزن مبانيها عن مليون وما يقرب من 1.7 تريليون رطل - في المسطحات المائية المحيطة بها.

ويؤكد المؤلف الرئيسي للدراسة، والجيولوجي، توم بارسونز، من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن 'هذا الهبوط التدريجي يجعل مدينة نيويورك معرّضة بشدة للكوارث الطبيعية'.

ووفقا للدراسة، فإن منطقة مانهاتن السفلى في نيويورك معرّضة لخطر الغرق بشكل خاص، كما أن هنالك قلق على أحياء بروكلين وكوينز.

وكتبت: 'تواجه نيويورك تحديات كبيرة بفعل مخاطر الفيضانات؛ إذ أن خطر ارتفاع مستوى سطح البحر أعلى من 3 إلى 4 مرات من المتوسط العالمي على طول ساحل المحيط الأطلسي لأمريكا الشمالية، ويواجه سكان المدينة البالغ عددهم 8.4 مليون شخص درجات متفاوتة من المخاطر من الفيضانات في مدينة نيويورك'.

وتابعت الدراسة لافتة إلى أن نيويورك شهدت بالفعل هذه الآثار القاسية منذ أكثر من 10 سنوات.

وقال مؤلف الدراسة، توم بارسونز: 'لقد تسبب إعصاران حديثان في وقوع إصابات وأضرار جسيمة على مدينة نيويورك، ففي عام 2012، تسبب إعصار 'ساندي' في دفع مياه البحر إلى المدينة، بينما غمرت الأمطار الغزيرة الناتجة عن إعصار 'إيدا' في عام 2021 أنظمة الصرف، بسبب الجريان السطحي الغزير داخل المدينة المعبدة في الغالب'.

ويرى بارسونز أنه بقدر ما كانت أعاصير 'ساندي' و'إيدا' مروعة، فإنه يخشى من أن السلامة الهيكلية للعديد من مباني مدينة نيويورك قد تكون في خطر في المستقبل.

وتابع أنه 'يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لأساسات المباني للمياه المالحة، إلى تآكل حديد التسليح، وإضعاف الخرسانة كيميائيا، مما يؤدي إلى إضعاف الهياكل، ناهيك عن أن خطر العواصف الشديدة هو الأكثر احتمالا مما كان عليه قبل سنوات'.

كما ترجح الدراسة، أن غازات الاحتباس الحراري تعمل على تقليل حاجز الرياح الطبيعي على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مما سيسمح بمزيد من أحداث الأعاصير الشديدة الكثافة في العقود القادمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تحذر من أن انبعاثات الكربون عالمياً في عام 2022 تظل عند مستويات قياسية عالية

الاحتباس الحراري يُقلل من الفرق بين الليل والنهار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab