محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

قدّمت الدول الغنية عروضًا جديدة للمساعدة على خفض الانبعاثات

"محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في "التغيّر المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في "التغيّر المناخي

انبعاثات الكربون
وارسو ـ عادل سلامه

اجتمعت الأمم المتحدة، يوم السبت، في بولندا؛ لمناقشة مسودة اتفاق التغير المناخي، والتي قالت مصادر إنها من المُرجّح أن يتم تمريرها، حيث قدّم المندوبون المنهكون تنازلات بشأن بعض القضايا الرئيسية، ولكنهم تركوا العديد من المشاكل المُثيرة للخلاف لحلها في العام المقبل. 

ويبدو أن النتيجة لم تكن بمثابة تقدّم مفاجئ، فبعض البلدان ومنظمي الحملات أملوا في تحقيق طفرة ملحوظة، كما أن المناقشات ستبقى قائمة بشأن صيغة الجوانب الرئيسية لقواعد تنفيذ اتفاق باريس للمناخ 2015. 

وأعدّ المندوبون خلال الأسبوعين الماضيين، نصًا بشأن الآليات المعقدة المطلوبة لإدخال أهداف اتفاق باريس حيز التنفيذ، وقد بدا ناجحًا جزئيًا مع اقتراب المحادثات من الموعد النهائي، يوم الجمعة، ومن المرجّح أن تستمر حتى بعد ظهر يوم السبت على الأقل. 

وسيتيح النص للبلدان توضيح النقاط الرئيسية مثل المحاسبة على انبعاثات غازات الدفيئة، وتسجيل انخفاض معدل الكربون، كما سيذهبون إلى تشجيع زيادة جهود تطبق اتفاق تغير المناخ في كل بلد. 

ويكون من بين القضايا التي تعيق التقدّم، هي مسألة التقنية الفائقة بشأن ما الذي ينبغي أن يحدث للسوق الائتماني للكربون، والتي تحتفظ بها بعض البلدان؛ تقديرًا لجهودها في خفض الانبعاثات، ومصارفها الكربونية، مثل الغابات، إذ يتم حساب هذه الأرصدة في أهداف خفض الانبعاثات في البلدان. 

محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي

وقدّمت البرازيل صيغة قد تفيد البلاد بسبب غطاء الغابات المطيرة الضخم، لكن المنتقدين قالوا إن الثغرات التي سمحت بالعد المزدوج لأرصدة الكربون ستؤدي إلى تقويض نزاهة النظام بشدة.

  وقد يهمك ايضًا

تقليل زمن تنقل الموظفين يوفّــر 214 مليون طن من أكسيد الكربون في عام 2030

وكان من غير المرجّح حل هذه المسألة في الوقت المتبقي، ولكنها أعطت إشارة إلى موقف البرازيل المحتمل في المحادثات المقبلة. وكان من المفترض عقد مؤتمر العام المقبل في البرازيل، لكنه سيعقد في تشيلي؛ لأن رئيس البرازيل القادم، جائير بولسونارو، سحب عرض استضافة المؤتمر. 

وكانت البرازيل مؤيدًا موثوقًا للمحادثات السنوية في الماضي وعملت على التوسط في الصفقات بين العالم المتقدم والنامي، ومن دون الدعم البرايلي في المستقبل، من المرجح أن تتفاقم المحادثات أكثر فأكثر. 

ولعبت السعودية والولايات المتحدة وروسيا والكويت دورًا مُدمرًا في المحادثات،مما أدى إلى تخفيف القرار الذي كان يرحّب بالتقرير الأخير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية، إذ يوضّح العواقب الوخيمة لذلك. 

وسيجعل الحل الوسط في النص المعاد صياغته جميع البلدان ترحب بالإنجاز المحقق في الوقت المناسب، لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ولكن الناشطين أشاروا إلى ضعفه لأنه يشير فقط إلى توقيت إصدار التقرير وليس محتواه. 

وانضم الاتحاد الأوروبي، والعديد من الدول المتقدمة وعشرات الدول النامية، في الإعلان عن أنهم سيركزون على منع زيادة درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية في جهود خفض الكربون. 

وكان هناك بعض العروض الجديدة من الدول الغنية لتمويل البلدان النامية؛ للمساعدة على خفض الانبعاثات والتكيف مع آثار تغير المناخ، وهي قضية أخرى تم دفعها إلى المحادثات المستقبلية. 

و حزنت الوفود لسماع خبر وفاة المفاوضة الفلبينية المخضرمة، برناديتاس دي كاسترو مولر، والتي كان حضورها ملحوظا في المحادثات منذ ما يقرب من 30 عامًا.

 وقد يهمك ايضًا

تعثر محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن خفض انبعاثات الكربون من السيارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab