نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الخبراء أكدوا وجود تهديدات هائلة للحياة البرية

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

أشبال ولدوا نتيجة عملية إخصاب
واشنطن ـ رولا عيسى

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم، حيث يدعي العلماء أنه اكتشاف مذهلًا يمكن أن ينقذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.

اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

يقول العلماء إن ولادة أول شبل أسد في العالم بعملية الإخصاب في الأنابيب، يمكن أن تشكل اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض, فلقد أنجبت لبؤة اثنين من الأشبال في جنوب أفريقيا  "ذكر وأنثى"  من خلال التلقيح الاصطناعي, ويدعي الباحثون أن هذا الإنجاز يمكن أن يوفر أملًا لإنقاذ الأنواع مثل النمر والفهد المهددين بالانقراض.      

كان فريق من الخبراء في جامعة بريتوريا رائدًا في البحث عن الإخصاب في الأنابيب للقطط الكبيرة, فجمعوا الحيوانات المنوية لأسد، التي وضعت داخل اللبؤة وأنجبت اثنين من الأشبال في صحة جيدة بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

وقال البروفيسور أندريه غانسويند، من جامعة بريتوريا، إن هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب ضياع الموائل وغيرها من الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية، التي تؤثر أيضًا على القطط الكبيرة", وهذا هو السبب في إدراج عدد من الأنواع على أنها معرضة إلى الخطر أو المعرضة إلى الانقراض، ولكن هذا البحث يمكن أن يكافح خطر الانقراض الذي يواجه عدة أنواع من القطط الكبيرة حول العالم.

بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية

فحصت الدراسة في جنوب أفريقيا بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية، ولكن يمكن استخدام البحث كخط أساسي للأنواع الأخرى من الماشية البرية الكبيرة المهددة بالانقراض, وقال البروفيسور جانسوويند، إن هذا البحث تم إجراؤه كتدبير وقائي لضمان تطوير التقنيات قبل تعرض تلك الأنواع الكبيرة للقطط إلى الخطر، مضيفًا، "لكي تتاح الفرصة لاستقرار تلك الأنواع الكبيرة حتى مع الإخصاب الاصطناعي، يجب أن تكون لديك التقنيات الضرورية قبل الوقت الذي تحتاجه, لهذا السبب لا يمكنك تطوير هذه التقنيات على الأنواع المهددة بالانقراض بشكل كبير،

وأشار،"في جنوب أفريقيا لدينا مجموعة أسود مستقرة نسبيًا وهذا يسمح لنا باستخدام الأسود كأحد الأنواع الرائدة لجمع المعرفة للتقنيات التي سيتم استخدامها في الأنواع المهددة بالانقراض".

الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة

وقالت الباحثة الرئيسية في المشروع الدكتورة إيزابيل كاليتا ،إن الخطوة التالية هي الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة التي تعد أخبارًا جيدة للقطط الكبيرة المهددة بالانقراض, لقد كان هذا الأول في العالم للأسود والآن نبدأ رحلة والفكرة هي تحسين أو معرفة وفهم القطط الكبيرة ونقل البحث بسرعة إلى الأمام, نأمل أن يعني هذا البحث أننا نستطيع البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل الفهد والنمر في المستقبل".

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

ويعتقد أن هناك أقل من 4000 نمر في البرية في آسيا وأقل من 7000 فهد ثلجي في جبال آسيا الوسطى وعدد قليل من 300 نمر إيبيري في إسبانيا, وفي أفريقيا، هناك 18.000 أسد في البرية بفضل الحفظ والتربية الناجحتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab