مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر

مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل

موقع تاريخية على سواحل المتوسط
مدريد - العرب اليوم

كشف علماء أن حوالي 50 موقعًا تاريخيًا وثقافيًا حول البحر الأبيض المتوسط عرضة إلى خطر التدمير في القرن المقبل. 

ويشكل ارتفاع مستوى سطح البحر خطرًا على بحيرة البندقية وساحل أمالفي، وكذلك مدينة بافوس القبرصية وبيزا ديل دومو في Pisa , وقال العلماء إن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي قريبة من المناطق الساحلية، ومن خطر الفيضانات الساحلية الشديدة، حيث يعد البحر الأبيض المتوسط موطنًا لعدد كبير من المواقع التاريخية، بسبب الأهمية التاريخية للموانئ التي تنتشر عبر المنطقة. 

وأنشأ فريق من الأكاديميين، بقيادة لينا ريمان، من جامعة Kiel في ألمانيا، قاعدة بيانات لجميع مواقع اليونيسكو المعرضة إلى الخطر، واستخدم نماذج رياضية للتنبؤ بكيفية تأثير ارتفاع مستويات البحار عليها , ووجدوا أنه من بين 49 موقعًا ساحليًا حول البحر الأبيض المتوسط، سيكون اثنان فقط في مأمن من الفيضانات أو التعرية الساحلية بحلول عام 2100. 

وكتب العلماء في دراستهم "مع تزايد الأخطار الساحلية مثل الفيضانات والتعرية مع ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن عددًا كبيرًا من مواقع التراث العالمي الساحلية، سيتعرض بشكل تدريجي إلى هذه المخاطر في المستقبل، ما يهدد القيمة العالمية البارزة للمواقع المتأثرة، ويحتمل أن يؤدي إلى خسائر في الإيرادات الاقتصادية". 

ووجد العلماء أنه من بين 49 موقعًا ساحليًا تمت دراستها، يعد أكثر من 75% (37 منها) عرضة لخطر الفيضانات الشديدة بحلول عام 2100 , واعتبرت الدراسة أن هذه الكارثة ستكون "حدثًا فيضانيًا مدته 100 عام"، والذي يُعرّف بأنه حدث يحتمل وقوعه بنسبة 1% في أي عام. 

ويمكن القول إن "Piazza del Duomo" في بيزا، وهي الكاتدرائية الشهيرة التي تتميز في برج بيزا المائل، الموقع الوحيد المعرض إلى خطر الفيضان فقط. وهناك المزيد من المواقع المعرضة إلى خطر التآكل الساحلي، حيث اكتشفت الدراسة أن حوالي 90% من المواقع (42) ستعاني كثيرًا بحلول نهاية القرن. 

ويبدو أن 7 مواقع تعاني من التآكل، وهي رودس وSousse والمناطق الأثرية في بومبي، وHerculaneum وتوري، وبلدة كورفو القديمة ومدن Late Baroque في فال دي نوتو، وأيضًا مدينة تل أبيب البيضاء وسهل ستاري غراد في قبرص , وستكون جميع المواقع باستثناء موقعين (مدينة تونس العتيقة وXanthos-Letoon في تركيا)، عرضة إلى أحد أنواع هذه المخاطر. 

وبحلول عام 2100، قد تزيد مخاطر الفيضانات بنسبة 50% ومخاطر التعرية بنسبة 13% في جميع أنحاء المنطقة , ويمكن بسهولة استنساخ النتائج وتطبيقها على مناطق أخرى، حيث من المحتمل أن يتعرض عدد كبير من مواقع التراث العالمي إلى خطر الكوارث الساحلية، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر , على سبيل المثال، جنوب شرق آسيا. 

وقال العلماء إنه يمكن للنتائج رفع مستوى الوعي لدى صناع السياسات ومديري التراث، من خلال الإشارة إلى الحاجة الملحة للتكيف مع الوضع الراهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل مواقع تاريخية على سواحل المتوسط عرّضة للدمار في القرن المقبل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab